مجند يروي تفاصيل اختطافه من مجموعات إرهابية

14-09-2011

مجند يروي تفاصيل اختطافه من مجموعات إرهابية

روى مجند في الجيش العربي السوري كيف قامت مجموعة إرهابية مسلحة باستدراجه والاعتداء عليه بالضرب المبرح وإجباره على «إعلان انشقاقه» عن الجيش والقول: إن الجهات الأمنية هي من قامت بضربه.
وقال المجند محمد خالد العايش في حديث للتلفزيون السوري أوردته «سانا»: إنني من بلدة الغارية الشرقية في محافظة درعا أخدم في الجيش بمنطقة مصياف ونزلت إلى قريتي بعدما حصلت على نقاهة صحية إثر تركيب جبيرة مدعمة بصفائح معدنية في يدي. وأضاف: إن أصحابي في القرية جاؤوا لزيارتي وطلبوا مني الذهاب معهم كي أسهر عندهم فذهبت معهم إلى شرق القرية قرب منطقة السد وطلبوا مني الذهاب معهم إلى منطقة داعل بحجة أن دراجة نارية تعود لهم قد سرقت فقلت لهم: إنني عسكري لا أستطيع الذهاب معكم فقاموا بضربي بشكل مبرح وطلبوا مني الانشقاق عن الجيش وأبدوا لي استعدادهم لتأمين خروجي من سورية إلى الأردن بعد «إعلان انشقاقي» ثم قاموا بتصويري بكاميرا وبأجهزة الخلوي الخاصة بهم وقالوا لي: إنهم سيرسلون الصور إلى قناة «وصال». ‏
وقال العايش: إن من اعتدوا عليه بالضرب كانوا يحملون مسدساً حربياً من نوع 9-14 وأسلحة بيضاء من سكاكين وغيرها وقد أصابوني بها في عدة أماكن من جسدي وآثار الجروح ما زالت ظاهرة. ‏

‏ مواطن من درعا: هربنا من تهديدات المسلحين بالقتل ‏
كما روى المواطن جمال محمود النوفل من بلدة موتبين في درعا تفاصيل اعتداء المجموعات الإرهابية عليه وعلى شقيقيه طالب وأمين واضطرارهم إلى مغادرة قريتهم والتجائهم إلى أقاربهم في دمشق وريفها ودرعا. ‏
وقال النوفل 51 عاماً: إن نحو 200 ممن يدّعون المطالبة بالحرية قاموا يوم الجمعة الماضي أثناء صلاة العشاء باقتحام منزله عنوة وإحراق قسم من أثاثه وتخريب ممتلكاته وهدم سور المنزل بشكل كامل إضافة إلى مهاجمة منزلَي شقيقه طالب وابنه أحمد وتخريب محتوياتهما. ‏
وأضاف: إن نحو 60 شخصاً كانوا قد هاجموا منزله مساء الخميس وخربوا محتويات المنزل واعتدوا عليه بالضرب بالجنازير وهددوه بالقتل والاعتداء على زوجته أمامه. ‏
وأوضح جمال أن شقيقه أمين كان قد اضطر إلى مغادرة البلدة واللجوء إلى أقاربه في قرية جباب في وقت سابق نتيجة تهديدات المجموعات الإرهابية المسلحة بعد أن قامت بتدمير سيارتيه والاعتداء عليه والتهديد بالاعتداء على بناته. ‏
وأوضح أن عدد أفراد أسرته وأسرتي شقيقيه الذين اضطروا لمغادرة قريتهم يبلغ 22 شخصاً ولا يستطيعون العودة لتعرضهم للتهديد باستهداف حياتهم رغم اقتراب العام الدراسي مشيراً إلى أن تهديدات هؤلاء لا تستثني العاملين لدى الدولة من أهالي القرية. ‏
يشار إلى أن جمال يعمل موظفاً في تربية ريف دمشق وأخوه طالب موظف في الأشغال العسكرية بالصنمين بينما يعمل أمين بتجارة الخضار.

سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...