مسلحون يقصفون «تاميكو» بالهاون

07-01-2013

مسلحون يقصفون «تاميكو» بالهاون

واصل الجيش العربي السوري تقدمه في حي بستان القصر جنوب مركز مدينة حلب وبسطت وحداته سيطرتها على نحو نصف مساحة الحي الذي طالما شكل تهديداً للوسط التجاري عبر عمليات القنص المستمر للسكان المدنيين وقذائف الهاون التي يطلقها المسلحون منه على الدوام.
 
وفي دمشق، تواصلت الاشتباكات العنيفة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين المستمرة منذ عدة أيام بين مجموعات مسلحة واللجان الشعبية الفلسطينية.
وذكرت مصادر أهلية أن المخيم يعاني من أزمة إنسانية آخذة في التفاقم نتيجة نقص في المواد الغذائية والخبز والخضار.
وفي مدينة المليحة في الغوطة الشرقية لدمشق، سُمعت أصوات القصف المدفعي في محيط المدينة وبلدة زبدين لليوم الثاني على التوالي على خلفية قيام مسلحين بالهجوم على معمل الأدوية «تاميكو» وقصفه بقذائف الهاون واستهدافهم حاجزاً للجيش عند مدخل المدينة.
وفي حمص قامت مجموعات مسلحة من جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة قادمة من مناطق الرستن وتلبيسة والحولة باقتحام قرية تسنين بريف الرستن وقامت مع عدد من الخلايا النائمة في القرية بعمليات قتل وارتكاب المجازر بحق بعض المدنيين الأبرياء وعاثت خراباً وحرقاً وسرقت المنازل بعد تهجير أهلها ما استدعى على الفور التدخل السريع من وحدة من قوات الجيش التي قامت بتطهير القرية بشكل كامل بعد القضاء على أعداد كبيرة من أفراد تلك المجموعات.
وأمس عاشت مدينة حماة مظاهر الحركة والحياة الطبيعية، من حركة مرورية كثيفة منها وإليها باستثناء من وإلى الريف الشمالي وفي ساحاتها العامة وشوارعها الرئيسية وأسواقها الشعبية.
واستأنفت وحدات من الجيش والجهات المختصة عملياتها العسكرية في مشارف مدينة طيبة الإمام.
وأكد مصدر رسمي لـ«الوطن» أن المجموعات الإرهابية المسلحة تتحصّن في العديد من المنازل والدوائر الحكومية، وتحاول فرض سيطرتها على المدينة.
وأكد المصدر أنه تم إغلاق كل المحاور عن المدينة، وقطع كل الطرق المؤدية إليها، وحصر الإرهابيين في زوايا ضيقة داخلها للقضاء عليهم عندما تحين الفرصة المناسبة.

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...