مشاركة واسعة بمؤتمر دولي ببغداد وسوريا تثمن هذه الخطوة

01-03-2007

مشاركة واسعة بمؤتمر دولي ببغداد وسوريا تثمن هذه الخطوة

قال مسؤول في وزارة الخارجية السورية "التباحث مع الولايات المتحدة بشأن العراق هو خطوة جزئية فى الاتجاه الصحيح الذى يتمثل فى الحوار حول كافة مشاكل المنطقة لانها مترابطة ويؤثر بعضها على البعض الاخر سلبا او ايجابا." وسوريا  ستشارك في الاجتماع الذي يهدف لإرساء الاستقرار في العراق بحضور الولايات المتحدة،  وأن مسؤولين سوريين سيحضرون الاجتماع متوسط المستوى في بغداد والذي دعا إليه العراق كي يعقد في العاشر من مارس آذار وسيجمع ممثلين من جيران العراق والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن.
وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إن الاجتماع سيمثل فرصة لبلدان مثل سوريا وحليفتها ايران لحل خلافاتها مع البلدان الغربية بشأن العراق.
وأكدت أطراف إقليمية ودولية عدة مشاركتها في المؤتمر الدولي الذي سيعقد في العاصمة بغداد بدعوة من الحكومة العراقية بهدف بحث سبل دعم العملية السياسية وجلب الاستقرار للبلاد.
وقد وجه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي دعوة المشاركة في المؤتمر الذي سينعقد في العاشر من مارس/آذار المقبل، إلى أطراف عدة على رأسها الدول المجاورة ومصر والدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي.
وقد أكدت لحد الساعة كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وسوريا وإيران، مشاركتها في المؤتمر الذي سينعقد على مستوى كبار المسؤولين تمهيدا لاجتماع لاحق على المستوى الوزاري.
كما أكدت إيران مشاركتها في المؤتمر، ونقل عن كبير المفاوضين في الملف النووي الإيراني علي لاريجاني قوله "سنبذل كل ما في وسعنا لتسوية مشكلات العراق, وإن كان ذلك في مصلحة العراق سنشارك في اجتماع بغداد".
من جانبها رحبت لندن بالمحادثات مع طهران ودمشق, لكنها أكدت أنها ترغب في تحقيق "نتائج ملموسة". ووصف الناطق باسم رئيس الوزراء البريطاني توني بلير تلك المحادثات بأنها "أمر إيجابي"، مضيفا أنه فيما يتعلق بالبلدين فإن "المشكلة ليست الاتصالات, المشكلة تكمن في ردهم وهل سيلتزمون فعليا وهل سنرى موقفا بناء".
وأوضحت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أن المؤتمر سيعقد أولا على مستوى مسؤولين كبار، تمهيدا لعقد اجتماع إقليمي موسع على المستوى الوزاري ربما بداية أبريل/نيسان يضم المشاركين في الاجتماع الأول إضافة إلى مجموعة الثماني.
ولم تستبعد الخارجية الأميركية إمكانية قيام مسؤولين أميركيين بإجراء محادثات ثنائية مع إيرانيين في مؤتمر بغداد، لكن البيت الأبيض قلل من احتمال إجراء مثل هذه المحادثات.

 

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...