من الذي يحجِّب سورية؟

20-11-2007

من الذي يحجِّب سورية؟

متى ستدهسني سيارة الرقابة: كل يوم في طريقي إلى (الجمل) يأتيني السؤال.. بالأمس دُهس موقع " النزاهة " ودفنوه في مقبرة حمص، واليوم نُعي موقع «شبابلك» وشيع إلى مقبرة الدحداح، وقبل يومين مُنع السوريون من التريض على صفحات «الفايس بوك» العالمي.. وكما ترون فإن الجاني في (دُهس- نُعي- مُنع) مبني للمجهول مع أنه معلوم.. يا عمي معلوم.. والسؤال: ما هو وجه الاختلاف بين الذين يحجبون المواقع الإلكترونية السورية قسراً وأولئك الذين يحجبون نساءهم كرهاً؟ - كلاهما يعتقد أنه (الحامي) مع أن الواقع يقول بأنه (العدو) والله أعلم.

نبيل صالح

إلى الندوة

التعليقات

بالنسبة للممواقع السورية وسياسة (اللاسياسية للحجب).. والتضيق على النشر.. فأتوقع أن يحدث أنفجار ما عند أصحاب الرأي والمواقع.. أما إذا لم يحدث فلربما يكونون قد استئصلوا مرارتهم وأصبحو (كالجمل) بدون مرارة

ماالذي ينتظره المواطن السوري أن يغلقوا له فمه أو يقطعوا لسانه..؟؟!!! وإلى حين يكن قد استفاق ووعى ما يجري له يكون قد نسي الكلام (على قولة عزيز نيسن)وسي كيف يتكلم..

لماذا ذا التذمر من الحجاب.. لماذا لا نسمع أصواتهن( اللواتي تحجبن قسراً) لماذا كل الأصوات من الجميع إلا منهن.. أين هن وأين صوتهن.. أعتقد أنهن لا يستحقون الدفاع عنهن.. فهذه معركتهن وليست معركة غيرهم؟؟!!!!!!!!!

لا أمل منها فهي عقلية متقوقعة على نفسها... وهذه العقليات من الصعب أن تتحرر من طريقة تفكيرها إلا بعد جهد جهيد.. وزمن طويل.. أو استبدالها كلياً وهذا ما لا يحدث في سورية الأبية

الشبكة العنكبوتية في سوريا... يبدو أنها عنكبوتية أكثر من اللازم في سورية فتعلق في خيوطها.. (المواقع السورية والمواقع الغير السورية إذا تجرئت على الدخول إل سوريا) جميعهم مهددون بالالتصاق بخيوطها ...(لا المواقع العالمية نفدت منهم ولا المواقع السورية).. وقريباً سيعلق جميع السوريين في هذه الخيوط ليس فقط المواقع.. فقط انتظروا قليلاً..

ياأستاذ نبيل ليش عمتفاول على هالموقع الجميل بكرا بيصدقوك حاميين الحما و بيحجبو الموقع لأنو ماشاء الله عليهم أخدينها دنيا و أخرة!!!!!!!!!

أنا برأيي إنو ما في أحلى من الحرية بكل شي، بعدين كل واحد بيختار يلي بناسبو ويلي بيقتنع فيه... وكل شخص هو المسؤول عن حالو... كيف بدو يحافظ على حالو شب كان أو بنت وبكفي ناس بدا تحمي ناس وبالنهاية يلي بدو يغلط ما حدابيقدر بيمنعو، وهو بيتحمل نتيجة أعمالو..........

الملفت هو أن الحكومة السورية لم تتمثل موقفها الأبوي الى حدوده المتوقعة. فمثلاً تستطيع الحكومة السورية تأمين شبكة انترنيت داخلية مجانية تماماً مثل الشبكة العالمية و لكنها تخدم ضمن سوريا فقط و مجانية هذه الخدمة تساعد أبناء الريف و هم متعلمون بحكم قانون التعليم الإلزامي أن يتجاوزوا امية الإنترنيت و تساهم في خلق بيئة داخلية للتعاطي مع تقنيات ستحدد هوية المجتمع مستقبلاً. لو أرادت الحكومة أن تعبر عن أبوة حقيقية لجعلت شبكة سورية مجانيةتصبح بيئة تواصلية يشترك فيها السوريون في الفضاء الإفتراضي مثلما يشتركون في الجغرافيا. و هذا لا يعني تشجيع الدولة لاحقا على عزل سوريا عن الشبكة الدولية كما قد يحب أن يفعل أي ناقص عقل. مشكلة الإنترنيت الأمنية هي مشكلة حقيقية و لكن لا يمكن الهروب منها. فمثلاً ليس ثمة أي ضمانة حول سرية صناديق البريد الدولية مثل ياهو او هوتمايل أو غيرها. و الفايسبوك ليس استثناء. و لكن تبقى المشكلة هي ما الذي تريده حكومتنا من هذا الشعب؟ تريد التفاف حول القيادة؟ تريد تحرير الجولان ؟ ما الذي تريده الحكومة و بالمقابل ما الذي تريد منحه للشعب؟ البيئة في مستوياتها الدنيا و العنف الإجتماعي بات لا يحتمل نتيجة غياب القانون و الحكومة لا يهمها ان تؤمن شبكة مجانية طالما انها تستطيع تسليع خدماتها. اليوم زاهر دعبول متهم في شهادته الجامعية في حين تستطيع الدولة بجردة حساب مع سجلات سفاراتها و قيود الطلاب الدارسين في الخارج ان تضدع يدها على جميع المتسللين قبل اعتلائهم مناصب حكومية. لكن الحكومة تريد ان تلعب أوراق و لا ندري ماذا نقول لبحر لا سمك فيه و لغابات تحترق بالجملة و لمواطنين ينتظرون الوظيفة! الفايسبوك هو شكل من أشكال انتماء الفرد الى عالم اوسع و على الحكومة السورية أن تتعاطى بعمق و ثقة بقدرتها على احتواء الأخطار التي تهدد امن البلاد من دون ان تفرض عقاب جماعي يذهب فيه الجيد بذنب الرديء. بالمناسبة في الفايس بوك ثمة مجموعة عنوانها نحن نكره اسرائيل و مجموعة عنوانها أخرجو مأمون البني و على سوريا و اسرائيل التعاطي مع هذه المعطيات التي تزعج كلا الحكومتين و هذه هي طبيعة الواقع الإفتراضي. و ليس بالمستبعد ان يؤدي الى تقويض الإعلام كأدة تأثير ويدفع بالمجتمع المستقبلي الى أرض الواقع الحقيقي في صنع و اختيار السياسات المناسبة وفق مقولة ما زاد عن حده انقلب ضده. يبقى الحلم السوري هو لو ان الحكومة تبذل جهوداً أكثر قليلاً مما تصدر قرارات حتى يستطيع المواطن ان يعيش حياته تحت مظلة القانون فلا يضطر الى كسر القوانين تحت ضغط الحاجات الأساسية.

يروى أنه....
في زمن لم تكن فيه المدارس منتشرة، أو لتمييز (مشاريع) أصحاب السمو (أولياء العهد) أو لضمان عدم اختلاطهم بالعامة وبالتالي تشرب أفكارهم المسمومة عن (المساواة) و(العدل) أو لحماية حواسه المرهفة من مشاهد قاسية كـ (الجوع) وال(المجارير المفتوحة) و (أبنية المخالفات التي كانت منتشرة آنذاك) كان يعين لهم أساتذة خصوصيون لتدريسهم في القصر
وبما أن مؤخرات أولياء العهد مصانة بالدستور فكان تأديبهم جسديا ممنوعا، ولكن كيف للمربي أن يؤدب الأمير العنيد؟
كانوا يأتون بابن أحد من الإخوة المواطنين (العامة)، لتدريسه جنبا إلى جنب، وكانوا يتوجهون بالسؤال إليه أولا، فإن أصاب أصاب، ثم يسأل الأمير فيجيب بالطبع، وإن أخطأ قاموا بسلخ جلد ****** المستباحة (وبالتالي معاقبة ولي العهد بشكل غير مباشر).

هل تعتقد يا استاذ نبيل أن سيارة الرقابة ستقودها امرأة؟ ربما علينا إعادة النظر في العديد من عاداتنا في قيادة المرأة للسيارة واستخدام الكمبيوتر والقراءة والكتابة والتفكير. مرحى لإنسان الكهف.

حجبــــوني عن الظهــــور لأنــي بظهـــوري هتكت كــل حجــــــاب هم يستبقون ويحجبون قبل أن نهتك عن ممارساتهم كل حجاب

أستاذي الحبيب.. معك بهذا الوجع, لكن أرجوك, أنت الذي يعلم ألاّ نيأس وأن نكون "متيسين" وعنيدين في محاربة الجهل وحجاب العقول والأرواح.. أنت و"الجمل" نسمة أمل في هذا السواد الفكري, خاصة بالنسبة لنا جيل الشباب.

ولو يا نبيل، معقول موقع بينشر دراسات سياسية ومواقف شبيهة تماما بدراسات صحيفة البعث والثورة وتشرين انهم يدهسوه؟؟ على مين.؟؟ بس رغم هادا الشيء انا معجب جدا في الموقع فقط بزاويتك، والباقي كله علاك.

أستاذ صحفي.. مع أنها من المرات النادرة التي تستخدم فيها كلمة "علاك" من قبل صحافي لا نعرف من هو وما مدى جرأته لأنه لم يعرف حتى عن اسمه الأول, الا أن استخدام هذه الكلمة هو الـ"علاك" للأسف, فلو كان عندك رأي أو نقد يستأهل هذا الموقف, وبما أنك زميل لكنت كتبته وأرسلته الى أي مكان..لكن الضرب في المضروبين حرام. تفضل وارفع عن ساعديك وأرينا مالا يشبه كتابات صحفك الرسمية, وعلمنا كيف لا يكون العلاك, والا فلو سمحت ومع بكل تهذيب: فرقنا بريحة طيبة.

In reply to by صحفي بحب كتابا… (لم يتم التحقق)

سوريا.. للوراء در.. نفذ ولا تعترض.. لا قبل ولا بعد.. فأنت في سوريا

أرجو أن لا تضع شغبك في كلمات لأني أخشى من أنك ستفكر. من الأفضل لك أن لا تجعلني أؤمن بشيء جديد أو أشعر بأن شيئاً ما يمكن أن يكون جميلاً. أنا تعودت على السعادة المقنعة والحب الأبله فلم أعد أكره الناس. ظننت أني سأجد وراء شاشتي المضيئة شيئاً غير كلام العربان وحانات سيارات الأجرة وقبعات الشرطة الحمراء في عيوني العمياء. سأحكم عليك بتهمة الشغب وأطلب كل أولياء أمرك. احذر أن تقول أنك بلا أولياء، ألست تتنفس من سماحاتهم وبركاتهم؟، ألا تعيش في ظلهم وتتبارك بمساحة مضيئة عرضها سبعة عشر انشاً في غرفة ما بعيداً عن كل من تكره... ؟ لتهذي فيها كما تحب وتكره فيها كما تحب، ومن تحب أن تكره؟ هل قرأت آخر الأخبار؟ أم أنك لم تعد تقرأ مواقع الأخبار، أحدهم قال - وأصر على أن يقول لي - أن امرأة انكليزية تستطيع أن تشعر بالنشوة الجنسية مئتا مرة في اليوم. قلت له لا أريد أن أسمع لكنه أصر على أن يقول لي ذلك * ، "الحقيقة" أنه إصلاحي ناقد، ونقده لنشوة تلك المرأة الإنكليزية مقبول تماماً. إن من مهام مجتمعنا النقدي أن ننتبه إلى قذف النساء الإنكليزيات أن لا يتخطى الحد الذي يقذف به رجالنا... ألم تسمع بآخر قذف؟ لقد قذفوا بأحد الشباب خارج الصف بحجة أنه... لا أدري حقاً... المهم أن القذف يجب أن لا يتحول إلى شغب. أين كنت أنا؟ نعم... كنت في شغبك... كف عن الشغب وكن محباً للشعب، أسرق أكثر التحقيقات إثارة وانسبها لنفسك. استخدم أكثر العناوين ابتذالاً كـ (إباحية) و (جنسية) و(اغتصب) (ومارس مع ابنته)... ولا تنس طبعاً أن تسبح بحمد ومجد أوليائك حتي لا تتحول إلى فيس بوك جديد أو شاباً طول العمر ** ، فالتفاهة ومداعبة عقول البشر حتى النوم مغفورة حتماً بوجود الأولياء. أنت لا تريد أن تتذكر أيام الصحافة الورقية. أنت فقط تريد أن تكون، ولو اضطررت لترك كل هذا العالم الحر والمرور بثقب إبرة. مع كل الحب والتقدير للأستاذ نبيل صالح.

سيدي ..أخي كان يسير على الرصيف - اختصر = سيدي وإذ بسيارة مسرعة تقتحم الرصيف وأخي - اختصر يعني أختصر - سيدي الدفن بعد صلاة الغائب . ( سيدي أرجو الموافقة على موتي ) لا يوجد شاغر أخ نبيل عن جد وجد الجد لولا شغبك كان الموقع عبارة عن طلاب مهذبين وبيحبو البابا والماما ..وشو بنقلن ..شاطرين وشخبط شخابيط علي صقر

أستاذ صقر.. شكرا على رأيك..لكن ولو !! كل هل شباب اللي عم يكتبوا بأعصابن وضميرهم وجهدهم بس بدهن رضا البابا والماما.. ياريت تاخذنا بحلمك شوي

In reply to by علي صقر (لم يتم التحقق)

قريبا سيحجبون موقع وزارة التربية!!

شغبك بيحبك لتبرد الشمس وتوقف الايام .. من ايدين الفقرا وشباك الصيادين جاي الحرية الى السيد وزير و..زير اللا إتصالات أعلم أنك تقرأ تعليقي لا لانك مهتم بالقراءة أو لان هلوستي تعجبك وموهبتي بالكتابة تغريك في تصفحي بل لكي تجد منفذا للحجب وها أنا أقول لك بصفتي ابن هذا الوطن وابن فقره وعايشت انجازاتكم العظيمة بدءاً من الدقيقة ب8 وحدات وصولا إلى سرعة الاتصال ***** اوكد لك يا وزيري العزيز بأن حجبك للمواقع لن يمنعنا من المشاغبة والتهكم والنقد والنق حتى تذهب أنت والسيد المعطر والمدردر ونقيب الفنانين ورئيس اتحاد الصحفيين إلى البيت.. ولو كلفنا نقنا الذهاب إلى بيت خالتنا ويلي بيسمع كلمة عمرو شو منقلو؟؟؟ *****

أحسن شي الواحد يقول لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم, انا لله و انا اليه راجعون , الفاتحة عروح الفيس بوك يا شباب..

يبدو أنهم معجبون بطريقة كبس زر الحجب فعندما اعترض أصحاب موقع شبابلك بادروا لكبس الزر ثانية لحجب موقعهم الرئيسي وكأنهم يقولون لهم (روحوا خ....) سألت نفسي لو حصلت هذه الأمور في الغرب فمالذي يمكن أن يحصل؟ أعتقد أن الجواب واضح ولكن تظل لنا تجربتنا الفريدة ومن أعلامها العطري والدردري ... لا لحجب شباب لك لا لحجب سيريا نوبلز لا لكم الحريات

لتتجرأ الحكومة و تحقق شبكة مجانية و عنده ستكون أهم من معمل سيارات الشام لأنها ستتيح الفرصة لازدهار و تطور الصناعات برمجية نتيجة الطلب الداخلي و ستكون بيئة يتم فيها تشكيل سوق حقيقي يسهم في ظهور قوى اقتصادية جديدة و مختلفة عن القوى الكلاسيكية التي احتكرت عقارات الدولة و شركاتها و صكوك استثماراتها. سيكون هناك فرصة لظهور مئات المنافسين للوسيلة و الوسيط و سيكون هناك فرص لقيام أسواق داخلية تسهم في تبادلات تجارية خارج مساحة المحال التجارية و هذا قد يسهم في تعزيز اقتصاد مواز يدعم الإقتصاد الأساسي في خلق أشكال استثمارية جديدة. و في دولة مثل سوريا سوف لن تفقد ثعالب الدولة حيلها في إعادة سن مشاريع لاستنزاف موارد الإستثمار الجديد بل و السعي للسيطرة عليها .أستطيع ان أقرأ السيناريو بوجهيه المنير و المظلم ابتداءً من احترام حرية التنافس الإفتراضي و انتهاءً بطلب تراخيص من الدولة لإستثمار تطبيقات الشبكة الداخلية و التي سيفوز بها حتما نفس من استولى على الدولة الواقعية. و لكن عندها لن تستطيع الدولة ان تختبئ وراء أصابعها لأنها ستكون كمن يبيع الهواء.

أخطر ما في حملة الحجب الظلامية هذه التي تجري تحت أنظار كافة مسؤولينا (وربما مباركتهم) أنها توجه أقسى إهانة ممكنة إلى وطنية وشرف كل سوري ... كأنهم يقولون لنا أنتم متهمون بوطنيتكم وولائكم حتى يثبت العكس .... وإثبات العكس يكون بطريقة واحدة ... أن تقبلوا التحول إلى أصنام بلا إحساس ولا شعور ولا ردة فعل ولا ارتكاس فإذا فعلتم هذا نصدق أنكم وطنيون وتحبون وطنكم !!!!! لكن أيها السادة ألم تفكروا ماذا يريد الوطن من أصنام جامدة ؟؟؟

بلا انسان بلا حرية بلا مواقع بلا انا شخصيا اوايد حجب المواقع الي فيها حرية راي لانها برايي تشبه المواقع الاباحية عندما نعرضها على اطفال ومن وجهة نظر الحكومة الشعب لازال طفلا في مجال الحرية بس لما يكبر الشعب وتحس الحكومة انو اصبح بالغ ساعتها ممكن تعرض عليه مواقع الحرية الاباحية طبعا (:

للعلم فقط ولكون صريح ،الحجب عم بتم بالتآمر وبشكل مقزز ولأسباب معظمها كيدي وللعلم المسؤول عن الحجب على حد علمي اسمو ***** زلمة معقد نفسياً مدعوم (م.......ً) للأسف الأمور مازلت عم تصير بهالشكل

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...