مناورات عسكرية إيرانية ردا على المناورات الأميركية

08-07-2008

مناورات عسكرية إيرانية ردا على المناورات الأميركية

قالت وكالات إيرانية إن إيران أجرت مناورات جوية وبحرية، وذلك في رد سريع على إعلان البحرية الأميركية أمس أنها ستجري مناورات عسكرية في الخليج العربي في الأيام المقبلة بعد تهديدات إيرانية بتقييد حركة الشحن عبر مضيق هرمز في حال تعرضها لهجوم.
 وقالت وكالتا فارس ومهر للأنباء إن وحدات من الحرس الثوري الإيراني، وهو الجناح العقائدي للقوات المسلحة الإيرانية وله هيكل قيادي منفصل عن القيادة العسكرية العادية، نفذت أمس الاثنين مناورات عسكرية قالت إنها تستهدف تحسين الاستعداد والقدرات القتالية.
 ولم تذكر التقارير تفاصيل عن مكان إجراء المناورات إلا أن الحرس الثوري غالبا ما يجري مناوراته في الخليج العربي.
 وتأتي هذه المناورات ردا على إعلان البحرية الأميركية أمس أنها ستجري مناورات في الخليج العربي في الأيام المقبلة بهدف "التدريب على أساليب وإجراءات حماية البنية التحتية البحرية مثل منشآت النفط والغاز"، كما ذكر بيان للأسطول الخامس الأميركي.
 وكان قائد الحرس الثوري الإيراني قال أواخر الشهر الماضي إن طهران ستفرض قيودا على حركة الشحن عبر مضيق هرمز، الذي يمر منه 40% من الإمدادات النفطية العالمية، إذا تعرضت لهجوم عسكري.
 وردا على هذه التهديدات قال قائد الأسطول الخامس الأميركي اللواء البحري كيفن كوسغريف الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بعرقلة الملاحة في الخليج، مؤكدا أن "الأمن البحري في الشرق الأوسط شرط ضروري للاستقرار الاقتصادي العالمي وللازدهار الإقليمي".
 كما تأتي هذه التطورات بينما تزايدت التكهنات بشأن هجوم محتمل على إيران بسبب برنامجها النووي منذ أشارت تقارير صحفية أميركية الشهر الماضي إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي أجرى تدريبات للقيام بهجوم على المنشآت النووية الإيرانية.
 ووقعت حوادث عدة بين قطع بحرية أميركية وأخرى تابعة للحرس الثوري الإيراني، عدّتها واشنطن تحركات استفزازية.

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...