منع بيع المازوت بالعبوات البلاستيكية لتلافي ازدحام السيارات

03-07-2011

منع بيع المازوت بالعبوات البلاستيكية لتلافي ازدحام السيارات

وجه وزير النفط والثروة المعدنية سفيان علاو أثناء زيارته إلى فرع محروقات ريف دمشق إلى توزيع مادة المازوت الأخضر إلى المحطات التي ترغب باستجرارها على أن تكون واقعة على الطرق الدولية أو الداخلية واعتبار كميات استجرارها من خارج كتلة المحافظة وتأتي زيارة الوزير في إطار الحد من الأزمة الحاصلة في معظم محطات الوقود وإيجاد الحلول المناسبة بأسرع وقت ممكن.
وحث الوزير على إضافة نسبة 5% إلى كتلة المحافظة الإجمالية لمادة المازوت من أجل تزويد المحطات الجديدة أو التي أعيد فتحها حيث تحدد المخصصات لها من قبل لجنة المحروقات في المحافظة دون النظر إلى مخصصاتها قبل الإغلاق بحيث لا يتم حسم نسبة كبيرة من مخصصات المحطات والمراكز الأخرى، وإعداد جداول ومحاضر نظامية ومصدقة أصولاً بالتوزيعات التي تتم من بداية كل شهر وتعلن على الزبائن بشكل واضح.
ومن جانب آخر استمع الوزير إلى طلبات بعض أصحاب المحطات بما يخص مخصصاتهم من المازوت وتزويدهم بمادة المازوت الأخضر وطالب البعض إلى زيادة الكمية والمخصصات لمحطات الوقود واستكمال المخصصات والطلبات المحددة من قبل لجنة المحروقات والعمل بشكل جدي على الانتهاء من حالة التهريب من خلال ضبط ومراقبة الحدود مشيرين إلى أن استهلاك المازوت بالسرعة القصوى يشير إلى وجود عدد من حالات التهريب، إضافة إلى أن محطات الوقود تشهد ازدحاماً كبيراً خاصة أثناء تنزيل الطلب حيث تستهلك الكمية بساعات قليلة.
وشدد الوزير على رؤساء الدوائر في الفرع إلى إنجاز المهام المطلوبة من كل دائرة دون تأخير وتسهيل تنفيذ طلبات المتعاملين وبذل المزيد من الجهود من أجل تذليل الصعوبات والمعوقات التي تعترض سير العمل وخاصة زيادة الطلب على المازوت في الآونة الأخيرة بعد تخفيض سعر المازوت.
وحول تزويد المنشآت الصناعية الخاصة بالمازوت حسب مخصصاتها المحددة من قبل لجنة تقدير احتياجات مادتي المازوت المشكلة من قبل المحافظة وجه الوزير أن تزود هذه المنشآت بحاجتها مع الإبقاء على نفس الكميات الشهرية وفي حال الإلحاح في أي طلب زيادة تتم إعادة الكشف على المنشأة من قبل اللجنة المعنية وبالتالي تزويدها حسب التعليمات.
وقالت مصادر أن لجنة المحروقات في المحافظة ستعمم إلى أصحاب محطات الوقود الكائنة على المحاور الرئيسية والطرق العامة إلى منع البيع عن طريق العبوات البلاستيكية باعتباره يشكل حالة من الازدحام أمام محطات الوقود ويساهم في عرقلة حركة السيارات، إضافة إلى التعبئة لسائقي سيارات المازوت الكبيرة والشاحنات كميات محدودة منعاً لاستغلالها في أماكن ممنوعة.= وقال مدير فرع محروقات ريف دمشق منصور طه: إن المديرية تزود المحطات بالطلبات اللازمة والمحددة من قبل لجنة المحروقات وحسب الخطة على فترات لكي لا يشكل أي أزمة، مبيناً أن اللجنة تراقب عمل وآلية بيع الكميات المستجرة عن طريق تسجيل أرقام العدادات، مضيفاً إن الوضع مستقر والمازوت متوفر.

أسعد المقداد

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...