موسى متفائل بشأن التوصل الى اتفاق في لبنان

13-02-2007

موسى متفائل بشأن التوصل الى اتفاق في لبنان

وصف السيد عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية لقاءه مع الرئيس بشار الاسد بأنه مهم جدا وتم خلاله مناقشة مجمل الاوضاع فى العالم العربى والمشاكل العالقة التى تتطلب حلا لها اضافة الى موضوع القمة العربية القادمة والموضوعات المطروحة على جدول أعمالها.

وأوضح الامين العام للجامعة فى مؤتمر صحفى مشترك عقده مع السيد /وليد المعلم/ وزير الخارجية اليوم ان الازمة اللبنانية متشعبة وتحتاج الى الكثير من التشاور مع مختلف الجهات المعنية بهذا الموضوع كما تتطلب مشاورات عربية عربية وعربية لبنانية مشيرا الى أنه سيبدأ بهذه المشاورات خلال الايام القليلة القادمة.

وأعرب /موسى/ عن ثقته بأن الدول العربية تبذل جهدها لحل هذه الازمة ويحدوها الامل بحلها فى وقت قريب لافتا الى الجهود الخاصة بالجامعة العربية لترجمة ما يأمل به العرب على هذا الصعيد.

وأضاف.. ان موضوع العلاقات العربية العربية موضوع أساسى وعلى رأس اهتمامات الجامعة لان استقرار هذه العلاقات سيؤدى الى استقرار الكثير من الامور منبها من خطورة اهتزاز هذه العلاقات وحدوث اى خلل فيها يصعب تلافيه وتداركه.

وشدد موسى على ضرورة أن تتضافر جميع الجهود العربية لحل المشاكل العالقة والتى كثرت فى هذه المرحلة من جراء ما تعانيه بعض دول المنطقة من احتلالات وحروب ونزاعات مختلفة.

وحول موقف سورية من الازمة الحاصلة فى لبنان جدد المعلم حرص سورية على استقرار وأمن لبنان باعتباره هاما جدا لاستقرار وأمن سورية مضيفا انه من الطبيعى أن ترغب سورية بأن يتوصل الاخوة اللبنانيون فيما بينهم الى حل لاننا نؤمن بأن الحل يجب أن ينبع من لبنان.

وفيما يتعلق بالعراق وصف الوزير المعلم الوضع فيه بأنه خطير وأشار الى أن سورية والعراق وبعد الزيارة الناجحة للرئيس العراقى /جلال طالبانى/ الى دمشق مؤخرا اتفقا على ما يمكن أن تقوم به سورية من أجل انجاح المصالحة الوطنية العراقية.

وقال السيد المعلم ان الجهود السورية بدأت فعلا تبذل فى هذا السبيل لكن على القيادة السياسية فى العراق أن تقوم من جانبها بجهود متوازية مع الجهود السورية من أجل تحقيق ذلك مؤكدا أن استخدام القوة وحدها لا يحل الموضوع فى العراق ولا بد من حل سياسى يبدأ بالتأكيد على وحدة العراق أرضا وشعبا وعلى استقلاله الناجز وعلى جدولة انسحاب القوات الاجنبية منه وبناء جيش وطنى عراقى يقوم على أسس وطنية.

هذا ويقوم موسى بالوساطة بين زعماء لبنان المنقسمين والمساندين لهم في السعودية وسوريا لانهاء ازمة مستمرة منذ 74 يوما بين الحكومة والمعارضة بقيادة حزب الله.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...