نفق بدلاً من جسر فيكتوريا واستبدال جسر الثورة

01-09-2009

نفق بدلاً من جسر فيكتوريا واستبدال جسر الثورة

وصف وزير الإسكان والتعمير المهندس عمر غلاونجي أعمال الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية بالأفضل في السوق السورية، مشيراً إلى أهمية دورها واعتبارها الذراع التنفيذي الأول لأعمال الدراسات لمختلف المشروعات الحكومية. 
 وأكد خلال اجتماع مجلس إدارة الشركة بحضور مديرها العام صفوان عساف وأعضاء المجلس أهمية الدراسة الهندسية المتكاملة لأي مشروع قبل البدء بالتنفيذ بحيث تكون دفاتر الشروط التي تعدها الشركة مستوفية لكل حيثيات الدراسة وتجنب إجراءات ملاحق العقود.
وتم البحث في جدول الأعمال المعد من قبل الشركة واستعراض محضر اجتماع مجلس الإدارة السابقة وتتبع التقرير الإنتاجي والمالي للشركة عن النصف الأول من عام 2009 والذي يظهر كمية المشروعات المتعاقد عليها لمصلحة فروع الشركة وبيان حاجة المنطقة الوسطى لعقود عمل جديدة رغم المشروعات التي تعاقدت عليها.
وناقش المجلس الصيغة النهائية لتوزيع الأرباح للعام 2008 على العاملين في الشركة وفق الأسس المتعارف عليها والمحددة بالقدم والمؤهل والإنتاجية.
وطلب غلاونجي من أعضاء المجلس تقديم مذكرة تبين فيها كيفية تلافي أي تعديل على أعمال الدراسات بحيث تكون منظمة ومقنعة للجهات صاحبة المشروعات لتجنب اللجوء بعدها لملاحق العقود مع تحقيق شمولية اضبارة الدراسة التنفيذية ومراعاة البرامج الوظيفية لأي مشروع.

وكشف معاون مدير شركة الدراسات الفنية المهندس أشرف حبوس عن مشاريع دراسات الكثير من العقد والمحاور المهمة والحيوية داخل مدينة دمشق إضافة لمشاريع كبيرة على مستوى المحافظات الأخرى.
وأكد أن دراسة شارع الملك فيصل باتت قيد التسليم كجزء من مشروع كبير حيث يمتد من منطقة سوق الهال وجسر الثورة حتى المتحلق الجنوبي مروراً بباب شرقي وهو في معظمه نفق غير عميق ويكون في بعض الأجزاء مغلقاً وفي بعضها مفتوحاً بحسب المناطق والتقاطعات والتحويلات المتقاطعة مع مساره بطريقة الأندرباص أي بأدنى من المستوى الحالي.

وكشف أيضاً عن دراسة لاستبدال جسر فكتوريا والاستعاضة عنه بنفق سيكون امتداداً لشارع الملك فيصل إضافة إلى دراسة لاستبدال جسر الثورة بجسر يحقق الجمالية ويلبي الحركة المرورية بشكل أفضل وتحقيق الشروط المثالية لتقاطعه مع شارع الملك فيصل.

وأشار أيضاً إلى إمكانية تسليم دراسة من ست مراحل لعقدة الشامي بغضون شهرين حيث سلمت منها ثلاث مراحل، والرابعة قيد التسليم تتضمن جسرين ونفقاً مع إعادة تأهيل وتنظيم للمنطقة...
وبين حبوس استمرار الدراسة لمحور لساحة الجهاد في منطقة الفحامة وإنشاء جسر دعلى هذا المحور ودراسة عقدة بالقرب من مشفى الأطفال ودراسة لشارع وموقع الحجاز والإشراف على تأهيل مطار دمشق الدولي...
ولفت حبوس أيضاً أنه ومن ضمن الدراسات التي تقوم بها الشركة دراسة جسر على نهر الفرات بالرقة بطول حوالي 600م لمصلحة المؤسسة العامة للمواصلات مدتها أقل من سفة ومضى حوالي 3 أشهر من المرحلة الأولى بانتظار المتابعة للمرحلة الثانية منه.
وتوقع أن تطول دراسة التخطيط الإقليمي لريف دمشق حيث تصل كلفة دراساتها إلى 190 مليون ليرة ولفترة كبيرة تتضمن الفعاليات الاقتصادية والسكانية والتطور المستقبلي للمنطقة وتنظيم المدن مع مختلف الفعاليات مع احتمال التطور لفترة زمنية معينة واقتراحات للتخطيط المستقبلي للمنطقة.

صالح حميدي

المصدر: الثورة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...