واشنطن ترفض الاعتراف بالمجلس الانتقالي الليبي

15-05-2011

واشنطن ترفض الاعتراف بالمجلس الانتقالي الليبي

امتنعت الولايات المتحدة أول أمس الجمعة، عن الاعتراف دبلوماسياً بالمجلس الوطني الليبي الانتقالي المعارض، غير أنها اعتبرته “شرعياً وذا مصداقية”، خلال زيارة للمسؤول الثاني فيه محمود جبريل إلى البيت الأبيض .

وقال توم دونيلون مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشؤون الأمن القومي في بيان صدر خلال زيارة مسؤول العلاقات الخارجية في المجلس إن “الولايات المتحدة تعتبر المجلس الوطني الانتقالي محاوراً شرعياً وذا مصداقية عن الشعب الليبي”، وفق بيان صادر عن الرئاسة الأمريكية .

وجدد دونيلون موقف أوباما الذي يعتبر أن العقيد معمر القذافي “فقد شرعيته” و”عليه التخلي عن السلطة حالاً” . وقال إنه “يحيي التزام المجلس الوطني الانتقالي في سبيل الانتقال إلى التعددية وضمان مستقبل ديمقراطي لليبيا” .

وشكلت زيارة جبريل للبيت الأبيض المحطة المحورية في رحلة قام بها إلى الولايات المتحدة سعياً للحصول على مساعدة للثوار الذين يحتاجون إلى موارد . وقبل دونيلون التقى جيم شتاينبرغ المساعد الأول لوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون .

وقال مارك تونر المتحدث باسم الخارجية “لقد بحثا ضرورة توفير أموال لتخفيف معاناة الليبيين وتلبية حاجات المعارضة لتسيير شؤونها” .

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني “إننا نواصل تقييم إمكانات المجلس الوطني الانتقالي في الوقت الذي نعمق ارتباطنا مع المعارضة” .

وأوصى مسؤول الشؤون المالية في المجلس الوطني الانتقالي علي طرحوني بمنح الثوار قرضاً أمريكياً مضموناً بأموال القذافي من أجل تسريع الآلية . وأوضح أن الثوار توجهوا إلى فرع البنك المركزي الليبي في بنغازي للحصول على الأموال التي يحتاجون إليها .

وحفر هؤلاء فجوة تحت المصرف بدل المجازفة بإحراق الأوراق المالية في حال اقتحام المصرف بانفجار، وقال إنهم عثروا على 500 مليون دينار، ما يوازي نحو 200 مليون دولار .

إلى ذلك، التقى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، أمس، رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الوطني الانتقالي الليبي المعارض محمود جبريل، الذي يواصل جولته الدولية سعياً وراء المال والسلاح للمعارضين الذين يريدون إسقاط نظام العقيد معمر القذافي .

واستقبل ساركوزي جبريل في قصر الاليزيه، وتم بحث “الوضع في ليبيا والمرحلة الانتقالية الديمقراطية”، حسب ما جاء في بيان للرئاسة الفرنسية .

حضر الاجتماع رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون، ولم يتم على إثره الإدلاء بأي تصريح .

وكان مصدر دبلوماسي فرنسي أفاد أن اللقاء بين ساركوزي وجبريل “سيناقش مشروع توسيع مجموعة الاتصال الخاصة بليبيا”، لتنضم إليها دول مثل روسيا و”أطراف أخرى” .

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...