واشنطن وباريس تتراجعان عن تسليح الجيش اللبناني بضغط إسرائيلي

21-04-2011

واشنطن وباريس تتراجعان عن تسليح الجيش اللبناني بضغط إسرائيلي

تكشفت فصول جديدة من الحصار الغربي المضروب على الجيش اللبناني لمنعه من التزود بالأسلحة، بما فيها بنادق القناصة، حرصا على أمن إسرائيل.
فقد نقلت صحيفة «معاريف» عن مصادر إسرائيلية تأكيدها أن كلاً من الولايات المتحدة وفرنسا جمدتا صفقات أسلحة إلى لبنان جراء الخشية من سيطرة حزب الله على الدولة وانتقال هذه الأسلحة إلى يديه. وأفادت أن بين الأسلحة التي تم تجميد تسليمها إلى لبنان طائرات خفيفة من طراز «تسنا» قادرة على حمل صواريخ موجهة بالرادار، ومروحيات وزوارق دورية وبنادق قناصة، كاشفة عن أن العنصر الأساس في تجميد الصفقة كان الطلب الإسرائيلي الحازم للتجميد.
وأشارت «معاريف» إلى قول مسؤول إسرائيلي كبير إن «الأمر تطلب جهدا كبيرا لإقناع واشنطن في المسألة اللبنانية. لقد أوضحنا لهم أنه في سيناريو يسيطر فيه حزب الله على الدولة، فإن بنادق القناصة تشكل خطرا على إسرائيل».
وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة ليست الوحيدة التي تتــخذ قرارا بتــجميد صفـــقات السلاح إلى لبنان، ففرنسا أيضا جمدت صفقة سلاح متقدمة، كان يفترض عبرها تسليم الجيش اللبناني صواريخ «هوت» الموجهة بالليزر وكذلك صواريخ ضد المدرعات.
وخلصت الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع الأميركية تعيد النظر حاليا في صفقات الأسلحة للدول العربية الخليجية وبينها السعودية على خلفية التطورات الأخيرة وعدم استقرار الأنظمة العربية.

السفير

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...