وصول 30 مراقبا فرنسيا لتبليسي ورايس تلتقي لافروف

25-09-2008

وصول 30 مراقبا فرنسيا لتبليسي ورايس تلتقي لافروف

وصل إلى العاصمة الجورجية تبليسي ثلاثون مراقبا فرنسيا من بعثة الاتحاد الأوروبي التي ستبدأ بتسلم المسؤوليات من القوات الروسية في جورجيا اعتبارا من الأول من الشهر القادم.

وقال مصدر فرنسي في تبليسي إن الكتيبة الفرنسية التي تتألف من 43 مراقبا ستكتمل مساء اليوم. وسينتشر المراقبون الفرنسيون في مدينة غوري القريبة من أوسيتيا الجنوبية.

وفرنسا التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي هي المساهم الأول في هذه البعثة التي سيصل عددها إلى 305 مراقبين أوروبيين.

وفي برلين أقرت الحكومة الألمانية خطة لإرسال 40 مراقبا لبعثة الاتحاد الأوروبي في جورجيا.

وأوضح متحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن مجلس الوزراء قرر نشر 20 شرطيا و20 خبيرا مدنيا ضمن البعثة الأوروبية. ويقود هذه البعثة الألماني هانسيورع هابر أما نائبه فهو الجنرال في الدرك الفرنسي جيل جانفييه الذي سيتولى رئاسة هيئة أركان البعثة في تبليسي.

وطبقا لاتفاق وقف إطلاق النار سيتولى المراقبون مهمة ضمان انسحاب القوات الروسية بحلول العاشر من الشهر القادم من الأراضي الجورجية المتاخمة لأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا الانفصاليتين إلى خطوط ما قبل اندلاع النزاع في الثامن من أغسطس/ آب الماضي.

وفي نيويورك التقت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس نظيرها الروسي سيرغي لافروف للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع الجورجي.

وظهر الوزيران مبتسمين، ولكنهما لم يدليا بأي تصريح قبل بدء اجتماعهما في أحد الفنادق الكبرى بنيويورك.

ولكي تنهي رايس عمليات التصوير التي يقوم بها المصورون قبل بدء أي اجتماع قالت للافروف "فلنتصافح ربما بعدها يذهبون".

وأجاب لافروف وهو يصافحها "هل تعتقدين أن هذا الأمر يكفي". ثم خرج المصورون من القاعة.

وجاء هذا اللقاء بينما ألقى الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة تعهد فيه بما سماها ثورة وردية ثانية في بلاده من خلال التوسع في الحريات ردا على ما صوفه بغزو روسيا الذي قال إنه كان موجها ضد الديمقراطية، كما تعهد بشن حرب ليس بالأسلحة وإنما بالقيم.

وفي فيينا نسب إلى وزير الخارجية الصربي فوك يريميتش قوله إن صربيا لن تحذو حذو روسيا في الاعتراف بالإقليمين الانفصاليين دولتين مستقلتين رغم التأييد الروسي لصربيا.

ميدانيا أعلنت الشرطة الجورجية أنها اعترضت قرب أوسيتيا الجنوبية شاحنة روسية تنقل بزات عسكرية جورجية ومائة كلغ من المتفجرات وكمية من الصواعق، وقد عرضت المواد المضبوطة على الصحافيين.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية الجورجية شوتا أوتياشفيلي إن السائق الروسي سلم إلى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي تنشر 28 مراقبا في جورجيا.

وقبل ذلك أعلنت الشرطة الجورجية أنها أسقطت الاثنين طائرة بدون طيار تابعة للجيش الروسي كانت تحلق قرب الأنبوب النفطي الذي يصل باكو بسوبسا قرب أوسيتيا الجنوبية، لكن موسكو نفت ذلك واتهمت تبليسي بالقيام "باستفزاز إعلامي".

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...