وفود من المعارضة إلى موسكو والقاهرة ولقاء في ستوكهولم

09-10-2011

وفود من المعارضة إلى موسكو والقاهرة ولقاء في ستوكهولم

أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الروسية أمس، ان بلاده تتوقع زيارة وفد من المعارضة السورية بعد غدٍ الثلثاء، فيما بدأ وفد آخر زيارة إلى القاهرة أمس لحشد الدعم لـ «المجلس الوطني»، الذي التقى تسعون من أعضائه أمس في ستوكهولم للبحث في استراتيجيات إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف لوكالة «ايتار تاس»: «نحن مستعدون للقائهم في وزارة الخارجية». وأضاف أن الوفد الذي سيلتقي ديبلوماسيين روسيين على أساس غير رسمي، سيضم «خمسة إلى ستة ممثلين عن مختلف أحزاب المعارضة». وتابع: «نحن مستعدون للاستماع إلى موقف المعارضة لنظام دمشق، ومن جانب آخر نجري تقويمنا الخاص في شكل مباشر من دون وسطاء».

وكانت القوى الغربية انتقدت في شدة روسيا والصين لاستخدامهما حق النقض ضد مشروع قرار يدين سورية في مجلس الأمن. وكانت روسيا أعلنت الأربعاء الماضي هذه الزيارة لكن من دون تحديد موعد لها. وأكد بوغدانوف أن وفداً ثانياً من «المجلس الوطني السوري» الذي شُكل في اسطنبول، سيزور روسيا أيضاً هذا الشهر، لكن من دون تحديد موعد.

وفي القاهرة، قالت «وكالة انباء الشرق الاوسط» المصرية الرسمية، إن معارضين سوريين بدأوا أمس زيارة لمصر لحشد الدعم للاعتراف بالمجلس الوطني. ويخطط الوفد للقاء ناشطين مصريين وممثلين عن الأحزاب. وقال عضو الوفد ياسر النجار إنهم يسعون إلى حشد الدعم للاعتراف بالمجلس الوطني، واوضح اسماعيل الخالدي عضو المجلس أن «أموراً فنية» تؤجل عقد اجتماع المجلس في القاهرة حالياً، وقال إنه عندما يتم حل هذه الامور سيعقد المجلس اجتماعه «على الفور».

والتقى أمس تسعون عضواً من المجلس الوطني في ستوكهولم في مؤتمر لمناقشة خطط تحركهم، وقالت ليلى نراغي من «مركز اولوف بالم الدولي» الذي يستضيف المؤتمر: «يشارك نحو 90 شخصاً... اعضاء من المجلس الوطني السوري، بمن فيهم زعيم المجلس برهان غليون وممثلون عن مجموعات معارضة سورية اخرى».

المصدر: أ ف ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...