ياخور يفتح معركة "إذا لم تستح فافعل ماشئت "حول مسلسل (خالد بن الوليد)

06-03-2007

ياخور يفتح معركة "إذا لم تستح فافعل ماشئت "حول مسلسل (خالد بن الوليد)

تضاربت التصريحات بين الفنان باسم ياخور والشركة المنتجة لمسلسل (خالد بن الوليد) ففي حين أعلن الفنان ياخور اعتذاره عن المشاركة في الجزء الثاني من العمل أكدت الجهة المنتجة على لسان محمد العنيزي
أنها هي من يقف وراء تغييره بسبب التزامه بأعمال مصرية دون اخذ أذن منها إضافة لانتقادات طالت أداءه.. وفي معرض رد الفنان باسم ياخور  عما أثير حول الموضوع , قال :‏
لقد وقعت عقد مسلسل في القاهرة قبل شهر ونصف من الآن وأبلغت الشركة بذلك لأني كنت أضعها بصورة المستجدات الفنية التي تطرأ معي , واعتذرت عن الجزء الثاني من ( خالد بن الوليد ) قبل شهر ونصف ونشرت اعتذاري في عدد كبير من المواقع العربية والسبب لم يكن مادياً كما أشاع السيد عنيزي وإنما احتجاجاً على النص فقد تعرضنا في الجزء الأول لحملة من الانتقادات طالت النص بالدرجة الأولى وأغلب النقاد كان مأخذهم الأساسي تفككه وضعف لغته وفقره من الأحداث الدرامية في النصف الثاني منه , كما أن المعارك التي شغلت الحيز الأكبر من الأحداث في الجزء الثاني كانت فقيرة بالعوامل الدرامية المشوقة وحولت النص إلى مرورات للخيل والجيوش دون أن يصبح هناك محرك أساسي للحدث لذلك كان الشرط الأساسي لاستمراري في العمل هذا العام هو إما تبديل الكاتب أو تكليف كاتب بالقيام بالمراجعة الدرامية كي لا نقع في الأخطاء والمطبات نفسها واقترحت تكليف الكاتب غسان زكريا للقيام بالأمر فوافقت الشركة وكلفته لكنها غيرت موقفها واستنكفت العمل معه لأنها شعرت أن كتابة نص جديد متقن سيتطلب وقتاً طويلاً فعادت وارتكبت الخطأ نفسه بحجة ضيق الوقت وأخبرتني أنهم سيقبلون بالنص المكتوب سلفاُ الأمر الذي أدى إلى استيائي الشديد وجاء اعتذار المخرج عزيزية عن إكمال العمل لأن الشركة لم تسدد ذمتها المادية تجاهه (كما قال) وهو المخرج الذي اختارني أصلاًُ للعب الدور فكان لا بد من الاعتذار أمام هذه المقدمات التي لا تبشر بالخير .‏
جاء اعتذاري لأن الشركة لم تُنفذ الشروط الفنية , وأعتقد أنه عند استقدام مخرج ليس له تاريخ فني والإصرار على الكاتب والنص نفسه يكون المدير التنفيذي في سورية محمد العنيزي هو أول شخص يحارب نفسه , وقد جرى اتصال هاتفي بيني وبينه بعد تصريحاته أكد خلاله أنه لم يصرح في أي شيء للصحافة مما كُتب واتهم الصحفي الذي كتب التصريح بالكذب والمبالغة ولا أدري من الصادق هو أم الصحفي , وإن كان يريح الشركة وعنيزي أن يعتقدوا أنهم استبعدوني فليكن وأنا أضحك عندما أرى عنوان استبعادي لأني أعتقد جازماً أن كبرياء الشركة المنتجة أهتز عندما علمت باعتذاري ولم تستطع إدارتها تقبل أن هناك من استغنى عنهم وعن إنجازاتهم الفنية و أقول للسيد عنيزي تحديداً (وليس للسيد مشاري المطوع مالك الشركة وهو شخص جيد أكن له الاحترام) بدلاً من الالتهاء بتصريحات طنانة لا تقدم أو تؤخر لا في مسيرتي الفنية ولا في مسيرة الشركة نفسها فليدع هذا النوع من اللعب الإعلامي ويصرف اهتمامه في كيف سينجح الجزء الثاني من (خالد بن الوليد) وكيف سيرتقي بأعماله الفنية مستقبلاً بدلاً من فتح مهاترات كمهاترات الأطفال وليسدد الذمم المالية للشركة في سورية والتي لم تُسدد حتى الآن بدلاً من إطلاق التصريحات الكبيرة في أن الشركة ستنفق الملايين على الأعمال القادمة , وهي التي جعلتنا نتوقف ثلاث مرات أثناء تصوير الجزء الأول بسبب عدم وجود السيولة المالية الكافية . لقد كنت دائماً صمام الأمان الذي أخذ على عاتقه طمأنة المشاركين بالعمل وحتى تسديد بعض الديون الإنتاجية من جيبي مؤقتاً ريثما تصل الأموال , وسهرت على مونتاج ومكساج العمل طوال 24 ساعة يومياً حتى بعد انتهاء التصوير لأضمن تسليم المسلسل للمحطات دون تأخير بينما كان عنيزي ينام في بيته قرير العين .‏
أستحق بعد ذلك كله هذا التصريح الجاحد من السيد عنيزي ?. لعل أفضل ما يقال إن لم تستحِ فافعل ما شئت . وفيما يتعلق بترشيح الفنان سامر المصري للدور أقول أنه ليس هناك أي مشكلة بيني وبينه وهو ممثل مبدع جداً وموهوب وأعتقد أنه سيقوم بأداء الشخصية بشكل جيد جداً فيما لو أحيط بشروط فنية جيدة , وقد كان سامر غاية في اللباقة فيما يتعلق بهذا الخصوص .‏

 المصدر: الثورة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...