13 شهيد و430 جريحاً في اعتداءات إسرائيلية على المتظاهرين السوريين واللبنانين والفلسطينيين

15-05-2011

13 شهيد و430 جريحاً في اعتداءات إسرائيلية على المتظاهرين السوريين واللبنانين والفلسطينيين

استشهد اثنان وأصيب 170 بجروح من المواطنين العرب في منطقتي عين التينة بمحافظة القنيطرة ومجدل شمس في الجولان المحتل جراء اطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع على المدنيين الذين أحيوا ذكرى النكبة.

وقال الدكتور علي كنعان مدير مستشفى الشهيد ممدوح أباظة في القنيطرة إن الشهيدين اللذين وصلا إلى المستشفى هما احمد المدني وبشار علي الشهابي من مخيم اليرموك بدمشق قد استشهدا جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهما بالرصاص الحي خلال مشاركتهما في إحياء ذكرى النكبة في منطقة عين التينة بمحافظة القنيطرة.

وأوضح كنعان في تصريح لسانا أن المدني وعمره 18 عاما استشهد جراء إصابته برصاصة في القلب بينما استشهد الشهابي نتيجة إصابته برصاصة في الوجه وهو في العقد الرابع من العمر. 

وأضاف كنعان إن الشهيدين وصلا إلى المشفى وقد فارقا الحياة نتيجة إصابتهم بالرصاص الحي وجرح 32 آخرون برصاص الاحتلال جروحهم بين الشديدة والمتوسطة خمسة منهم بحالة خطرة وثمانية آخرون في غرف العمليات.

وأضاف مدير المشفى أن 84 آخرين أصيبوا بالاختناق جراء إطلاق جيش الاحتلال الغازات المسيلة للدموع لافتاً إلى أن المستشفى ما زالت تستقبل الجرحى حتى الآن.

وشهدت منطقة عين التينة اليوم مهرجانا خطابيا إحياء للذكرى الثالثة والستين لنكبة الشعب الفلسطيني.

وندد المشاركون في المهرجان بسياسات الاحتلال الإسرائيلية العنصرية مؤكدين ضرورة إنهاء الاحتلال والتمسك بحق العودة.

إلى ذلك استشهد 10 أشخاص برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان فيما أصيب أكثر من 100 من اللبنانيين والفلسطينيين خلال إحياء ذكرى النكبة.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن 4 أشخاص استشهدوا وأصيب 11 آخرون جراء إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على المتظاهرين الفلسطينيين في منطقة مارون الراس بجنوب لبنان أثناء تجمعهم أمام السياج الفاصل بين الأراضي اللبنانية والأراضي الفلسطينية المحتلة إحياء لذكرى نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948.

وأفادت الأنباء لاحقا عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 10 والمصابين إلى أكثر من مئة.

من جهة أخرى استشهد شاب فلسطيني وأصيب 160 آخرون جراء استهداف جيش الاحتلال بنيران أسلحته لمسيرات فلسطينية خرجت لإحياء الذكرى 63 لاغتصاب فلسطين.

وقالت مصادر فلسطينية إن عشرات الفلسطينيين أصيبوا في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مناطق قرب معبر بيت حانون شمال قطاع غزة وبالقرب من معبر قلنديا في القدس المحتلة.

ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن أدهم أبو سلمية الناطق الرسمي باسم اللجنة العليا للاسعاف والطوارئ بغزة قوله.. إن طواقم الإسعاف نقلت أكثر من ثمانين إصابة إلى مستشفى كمال عدوان شمال القطاع وأن إصابة واحدة وصفت حالتها بالخطر فيما باقي الإصابات وصفت جراحها بالمتوسطة.

وفي الضفة الغربية أصيب أكثر من ثمانين فلسطينيا بالقرب من حاجز قلنديا في القدس المحتلة فيما تشهد كل من بلدتي سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك والعيسوية ومخيم شعفاط وسط القدس المحتلة اعتداءات إسرائيلية على شبان فلسطينيين منذ ساعات صباح اليوم.

وأكدت مصادر طبية وشهود عيان أن عددا من الفلسطينيين أصيبوا واعتقلوا خلال التظاهرات وقال محمد غرابلي رئيس جمعية المسعفين العرب إن جنود الاحتلال اعتقلوا أحد المسعفين ويدعى جعفر نعيم حمدان بعد أن خلعوا بزة الإسعاف وسلبوه حقيبته واعتدوا عليه بالضرب مشيرا إلى أن جنود الاحتلال يمنعون اقتراب رجال الإسعاف والمصورين الصحفيين من أماكن الاعتداءات الإسرائيلية.

وقمع جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل اليوم مسيرة طلابية انطلقت في المنطقة إحياءا للذكرى 63 للنكبة.

وقال شهود عيان إن جيش الاحتلال أطلق قنابل الغاز نحو الفتية المتظاهرين في محيط مفرق طارق بن زياد واعتلى جنوده أسطح المنازل الواقعة في محيط حاجز أبو الريش وحولتها لثكنة عسكرية.

- وفي الإطار ذاته فرضت سلطات الاحتلال حصاراً عسكرياً فجر اليوم على الضفة الغربية بحجة التخوف من أي احتكاك بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال بعد الإعلان عن سلسلة تظاهرات اليوم في الضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 في ظل إحياء الذكرى الثالثة والستين للنكبة.

وذكرت وكالة وفا الفلسطينية في تقرير لها أن جيش الاحتلال نشر نحو عشرة آلاف من قواته الأمنية اليوم فيما أعلن عن استمرار تواجد قواته في مدينة القدس المحتلة خلال الأيام المقبلة ورفعت سلطات الاحتلال حالة الاستنفار القصوى بين عناصر شرطتها وشددت من إجراءاتها العسكرية في المدينة.

وأضاف التقرير إن جيش الاحتلال نصب المزيد من الحواجز والمتاريس العسكرية والشرطية على مداخل الأحياء والبلدات المقدسية وفي الشوارع والطرقات الرئيسية والفرعية وأعاق حركة الطلبة إلى مدارسهم وسير الدوريات العسكرية الراجلة والمحمولة والخيالة كما نشر المئات من عناصر الشرطة والوحدات الخاصة في معظم شوارع المدينة وعزز من إجراءاته الاستفزازية على المعابر والحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس.

وقال التقرير إن طائرة مروحية إسرائيلية تقوم منذ الصباح بالتحليق في سماء القدس المحتلة وبجانبها منطاد راداري استخباري لمراقبة حركة الفلسطينيين في الوقت الذي تحدث شهود عيان عن تجدد اعتداءات قوات الاحتلال على الشبان الفلسطينيين قرب معبر قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة وعلى الحاجز العسكري الثابت قرب مدخل مخيم شعفاط وسط المدينة.

وكانت قوة معززة مشتركة من مخابرات وشرطة وحرس حدود الاحتلال اقتحمت الليلة الماضية البلدة القديمة في القدس المحتلة وداهمت عشرات المنازل في أحيائها واعتقلت عددا من الفتيان والشبان والأطفال الفلسطينيين في حي باب حطة الموصول بالمسجد الأقصى المبارك.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...