25-10-2008
مازوت وبراندي وحكومة
أربعة سنتيمترات مكعبة حصة الطالب اليومية من المازوت في المدارس العامة، وبما أن هذه الكمية (الممنوحة) من حكومة إعادة الدعم والانتشار العطري لا تحمي الطالب من أنياب البرد أكثر من أربع دقائق، أقترح –اقتداء بصاحبنا وأستاذنا حنا مينة- استبدال كأس المازوت بالكونياك الوطني الفلش (براندي) يكرعها الطالب وأستاذه على الريق، فتعطيه دفئاً وحيوية لبضع ساعات، و تساهم بنشر الفرح والسعادة بين طلابنا –بحسب نصيحة السيد المسيح- كما تشجع صناعة البراندي الوطني، وتوسع أعمال أطباء تشمع الكبد، وتطبق شعار «شعب سعيد وطن رغيد»، وكاس.. أم الحكومة، وأبوها، وأولادها الذين يسبحون في المدارس الخاصة والنفط يتدفق من بين أيديهم وأرجلهم.. آمين..
نبيل صالح
التعليقات
رجعنا للكاس
يعني لا تدفئة ولا تعليم
كاس وطاس وكلنا عباس بن فرناس
سوريا
وكاس أم و أخت
الدفا عفا
السيد نبيل
بيصير ليش ما بيصير
حلب سورية
كاسك يا وطن
سبقتني يا أستاذ
غاز باطل ... حشيش على بسطة الدخان . . .
شعبنا ما بيبطل عوايدو
إضافة تعليق جديد