أصدرت السفارة العراقية في دمشق بيانًا، الاثنين، يوضح شائعات حول مقتل “زوار” عراقيين في دير الزور نتيجة تعرض حافلتهم لهجوم بالرصاص.
وفي البيان، نفت السفارة وقوع أي هجوم مسلح على حافلة كانت تقل زوارًا عراقيين، مما أدى إلى مقتل جميع الركاب.
وأوضحت السفارة أن هناك حادثة حدثت بالفعل يوم السبت، 27 أبريل، حيث قُتل عراقي كان يستقل سيارة من نوع “جي إم سي” كانت متوقفة عند “حاجز أمني” إثر إطلاق نار من قناص.
أثارت زيارة وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني إلى دمشق تساؤلات حول توقيتها وأهدافها، خاصة أنها أول زيارة لمسؤول بحريني إلى سورية منذ اندلاع الأحداث في البلاد عام 2011.
خلال زيارته يوم الأحد، التقى الزياني بالرئيس السوري بشار الأسد ضمن جولة يقوم بها على عدد من العواصم العربية استعداداً للقمة العربية التي ستعقد في المنامة في منتصف أيار/مايو المقبل.
يُذكر أن البحرين قد وجهت دعوة للرئيس السوري للمشاركة في القمة في أواخر آذار/مارس الماضي.
تجري قيادات في المعارضة السورية المقيمة في تركيا ومصر اتصالات مع جهات لبنانية لمعرفة صحة التقارير المتداولة حول قرار يُزعم أن الأمن العام اللبناني اتخذه، والذي يتضمن تسليم معارضين سوريين إلى السلطات في دمشق.
هذه المخاوف تأتي بعد انتشار أخبار عن عمليات ترحيل تستهدف معارضين لعدم امتلاكهم الوثائق اللازمة للإقامة الدائمة في لبنان.
وأبدت أوساط المعارضة قلقها من أن يكون هناك قرار رسمي لبناني بهذا الخصوص، محذرة من أن هؤلاء الأشخاص قد يواجهون السجن أو حتى عقوبات تصل إلى الإعدام عند عودتهم إلى سوريا.
قام وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي بزيارة إلى دمشق أمس، وهي الزيارة الأولى من نوعها منذ بداية الأزمة في سوريا.
وأكد مصدر دبلوماسي اليوم الثلاثاء أن “الوزير التشيكي سيلتقي خلال زيارته الرئيس السوري بشار الأسد، وكذلك وزير الخارجية السوري فيصل المقداد”.
وأوضح المصدر أن “زيارة الوزير ليبافسكي ستستغرق يومًا واحدًا، وسيقيم الوزير فيصل المقداد غداء عمل تكريمًا له”.
سبوتنيك
عد مرور نحو ثلاثة أشهر على محاولة المبعوث الأممي غير بيدرسون إعادة إحياء مسار “اللجنة الدستورية” المتوقف منذ عام 2022، أعلن بيدرسون، بشكل غير مباشر، فشل جهوده، مشيراً إلى “ظروف خارجية” وتحول سوريا إلى “ساحة لتصفية صراعات إقليمية”.
توقف هذا المسار بسبب إصرار بيدرسون على عقد الاجتماعات في جنيف، على الرغم من رفض دمشق وموسكو، بسبب انحياز جنيف للدول المعادية لروسيا خلال الحرب الأوكرانية.
كشف دبلوماسي سوري سابق أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعرقل تمرير مشروع قانون يهدف إلى مناهضة التطبيع مع سورية.
وأوضح الدبلوماسي السابق، بسام بربندي، في منشور على فيسبوك، أن إدارة بايدن رفضت إدراج مشروع القانون ضمن حزمة التشريعات العاجلة التي تضمنت تمويلات ضخمة لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان.
وأشار بربندي إلى أن إدارة بايدن لم تقدم تفسيرًا لرفضها تمرير المشروع، على الرغم من أن هذا المشروع ذو طابع رمزي مقارنة بحزمة التشريعات الرئيسية التي قدمها رئيس مجلس النواب.
شهدت منطقة جبل عبد العزيز الواقعة جنوب غرب الحسكة في سورية حالة من الاستنفار بين أبناء قبيلة “البكارة” بعد مقتل شابين وإصابة ثلاثة آخرين برصاص دورية تابعة لقوات سورية الديمقراطية (قسد) التي حاولت مداهمة منزل في قرية مغلوجة.
وفقًا لمصدر خاص من قرية مغلوجة، فإن دورية من “قسد” داهمت منزل محمد المزعل بهدف اعتقاله، متهمة إياه بالتسبب في حريق نشب في مشتل زراعي تابع لـ”قسد”.
المزعل يمتلك قطيعًا من الأغنام ويرعى في المنطقة.
عندما حاولت “قسد” اعتقاله، قاومها أبناء المزعل وأهل القرية، ما دفع عناصر الدورية إلى إطلاق النار، مما أسفر عن مقتل شابين وإصابة ثلاثة آخرين.
أعلنت الأمم المتحدة أنها علّقت عملياتها الإنسانية في دير الزور شرق سورية حتى إشعار آخر بسبب تقييد الوصول إلى مقرها إثر إطلاق نار قريب.
جاءت هذه الأخبار على لسان منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سورية، آدم عبد المولى، الذي أشار إلى تزايد “الأعمال العدائية على الضفة الشرقية لنهر الفرات منذ يوم الاثنين”.
وقال عبد المولى في بيان إن “تقارير مثيرة للقلق وردت عن مداهمات وحملات اعتقال في هذه المنطقة”، معبراً عن قلقه إزاء تصاعد العنف في الجانب الشرقي من دير الزور.
مع اقتراب موسم حصاد المحاصيل الرئيسية مثل القمح والشعير والقطن في منطقة الجزيرة السورية، تتصاعد المنافسة بين الجهات الحكومية السورية وما يسمى “الإدارة الذاتية الكردية” على شراء أكبر كمية ممكنة من القمح.
بحسب تقرير من “سبوتنيك” في شرق سوريا، يشير إلى أن هذا الموسم يبدو واعدًا من حيث الإنتاج.
وقد أعلنت “الإدارة الذاتية الكردية”، الواجهة المدنية لقوات “قسد” المدعومة من الجيش الأمريكي، أنها تخطط لشراء كامل محصول القمح والقطن من المزارعين خلال موسم 2024، مع توقعات بأن يصل إنتاج القمح إلى أكثر من مليون ونصف المليون طن.
بعيدًا عن الأضواء الدعائية والحملات الانتخابية، تستعد “الإدارة الذاتية” الكردية لبدء مرحلة جديدة عبر تنظيم انتخابات محلية في “إقليم شمال شرق سوريا”، كما تم تحديده في “العقد الاجتماعي” الجديد، وهو بمثابة “دستور” للإدارة.
تتضمن هذه المرحلة إنشاء هيكل إداري جديد واعتماد تعديلات، من بينها تغيير التسمية الرسمية إلى “الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال شرق سوريا”، ما أثار اتهامات من جهات معارضة وموالية بأن هذه خطوة باتجاه الانفصال.