الأسد يبحث مع متكي مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية

12-08-2010

الأسد يبحث مع متكي مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية

بحث الرئيس بشار الأسد أمس، مع وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي الأوضاع الإقليمية والدولية وآفاق استقرارها في ظل التهديدات “الإسرائيلية” لدول المنطقة .

وذكر بيان رئاسي سوري أن وزير الخارجية وليد المعلم والوفد المرافق للوزير الإيراني حضرا الاجتماع الذي عقد في مدينة اللاذقية، حيث المقر الرئاسي الصيفي .

ووصل متكي إلى دمشق أول أمس الثلاثاء في زيارة لسوريا تستمر يومين يجري خلالها محادثات مع المسؤولين السوريين تتعلق “بأزمة لبنان الناتجة عن اتهامات ظنية متوقع صدورها من المحكمة الدولية ضد حزب الله، والملف النووي الإيراني والانسحاب الأمريكي العسكري المرتقب نهاية أغسطس/ آب من العراق .

وشدد الرئيس الأسد ووزير الخارجية الإيراني على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية في العراق في أسرع وقت، وأكدا دعم بلديهما للبنان في وجه الاعتداءات “الإسرائيلية” .

ووذكر بيان رئاسي سوري أن الأسد ومتكي استعرضا “آخر تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وخصوصاً في لبنان عقب الاعتداء “الإسرائيلي” على السيادة اللبنانية، حيث تم التأكيد على دعم لبنان في وجه تلك الاعتداءات” .

وأضاف أن اللقاء تناول أيضاً الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة و”ضرورة تكثيف الجهود لوقف الانتهاكات “الإسرائيلية” الخطيرة هناك وخصوصاً موضوع تهويد القدس وطرد الفلسطينيين من أراضيهم وأهمية الاستمرار في العمل لإرغام “إسرائيل” على رفع حصارها غير الإنساني على قطاع غزة” .

وأبلغ متكي الأسد بآخر التطورات المتعلقة بالملف النووي الإيراني، وأعرب الرئيس الأسد عن أمله في أن “تحقق المحادثات بين إيران ودول مجموعة فيينا تقدما في هذا الملف مجدداً رفض سوريا لفرض عقوبات على إيران” .

والتقى متكي أيضاً نائب الرئيس السوري فاروق الشرع . كما التقى قادة الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، في مقر السفارة الإيرانية في دمشق .   

المصدر: د ب أ

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...