شوارع بغداد تستنسخ سنوات العنف الطائفي
«استنشقت دخان البارود على بعد 170 كلم، واستعدت ذكريات سنوات العنف الطائفي، في وقت دخل فيه الأهالي في هوس «الهروب قبل وقوع الكارثة»، باختصار، هذا هو المشهد في بغداد. شوارع عاصمة الرشيد بدت خالية أمس، وأغلقت الأسواق أبوابها قبل الساعة الثانية بعد الظهر، كأنها نذير حرب جديدة، في وقت تواصل فيه الميليشيات استعراضاتها وسط الشوارع، في صورة أعادت إلى الأذهان أقسى أعوام العنف الطائفي (2006 و2007).