السنيورة يناشد «السيّد الرئيس»: وا أوباماه، وا أوباماه
ظريف فؤاد السنيورة _ فقط لو علّقنا (لوهلة) تقويمنا له وخصوصاً حول دوره في عدوان تمّوز. هو ظريف لأنه لا يبدو أنه اتّعظ من درس من مرّ قبله من عرب مسؤولين (بحجم أكبر منه)، ومَن خلط بين اتباع سياسات الغرب الأميركي ومشيئته وبين تقرير سياسة الغرب. لعلّ نوري السعيد ظنّ يوماً أن ما بقي من الإمبراطوريّة البريطانيّة لا يسير من دون مشورته وقراره.