محررو اشتبرق يروون قصصهم
نتمنى أن تكتمل فرحتنا بعودة أهلنا الباقين ليروا النور كما رأيناه اليوم»، كلمات رددها معظم المحررين من مختطفي اشتبرق لحظة وصولهم إلى مدينة اللاذقية، مؤكدين في الوقت نفسه ثقتهم بلقائهم قريباً.
وأكدت المختطفة المحررة نادرة فخرو أن لحظات القهر والعذاب التي عاشتها خلف قضبان جبهة النصرة الإرهابية في سجن حارم تكاد تصبح من الماضي بعد رؤيتها أقاربها الذين غابت عنهم ثلاث سنوات، مبينة أن الحياة خلف قضبان الإرهاب لا يمكن وصفها بكلمات معبرة، موجهة الشكر للرئيس بشار الأسد وللجيش العربي السوري لتحريرها ومن معها من سجون الظلام التكفيري في حارم.