البعث وخيار الأقل سوءاً

11-02-2007

البعث وخيار الأقل سوءاً

على المرء أن يجنّ بين الفينة والأخرى لكي يفهم إيقاع الحياة في هذا البلد، كما يمكنه استخدام عقله إذا أراد أن يكون فردا بين جموع الفاشلين، وفي حال خروجه عن منطق العقل والجنون سيدرك أن (البعث) لم يعد قائداً للدولة والمجتمع منذ 1982 وإذا أردتم التأكد اختاروا مئة عينة من قواعد البعث لتتأكدوا من أنهم لا يحكمون أحدا بما فيه زوجاتهم.. وبالتالي فإن إلغاء القانون رقم 8 أو بقائه سيان بالنسبة لقطار الحكومة الذي يمشي على سكة لم تتغير منذ أيام الزعبي الأول وحتى أيام حكومة الزعبي الثالثة، غفر الله لهم ولنا وللبعثيين أجمعين.
هامش1:
- يعلن (الجمل) عن جائزة لمن يستطيع أن يسمي له شاعراً مفلقا أو مفكراً متمرداأو سياسياً محنّكاً خرج من صفوف البعث منذ ربع قرن إلى الآن كيما نتأكد من أحقية الحزب في قيادتنا.
هامش 2:
- في مسابقة بين حكومة البعث في دمشق، وحكومة الطوائف في لبنان، وحكومة الميليشيات في العراق والحكومة المصرية- السعودية- الأمريكية، فإننا نميل إلى الخيار الأقل سوءاً، ونقصد خيار البعث قائداً للدولة والمجتمع، بأمل أن يأتي يوم ينقلب فيه البعث على نفسه لتأكيد البند الأول في نظامه الداخلي..

نبيل صالح

إلى الندوة

التعليقات

طيب يا نبيل صالح لنفترض جدلاً ان كلامك صحيح. اين برأيك البديل لحكم سورية؟ اقبل اياديك ولاتقل لي ان يتم التنازل عن السلطة واجراء انتخابات حرة ونزيهة. انا شخصياً افضل تطوير وتحديث والنهوض بكافة فروع المخابرات لتصبح في خدمة الوطن والمواطن وليس عبئاً عليهما. انا واحد من مالايقل عن 11% من سكان سورية المسيحيون واذا جاء البيانوني وشيوخ التحشيش السياسي والديني معه الى الحكم فما هو مصيرنا؟مع التنويه اننا سكان البلد (من الاف السنين)مثل الهنود الحمر يعني. حبذا يا أخ نبيل ان تطرح اساليب للتطور والرقي بالحكومة والبلد بشكل علمي ومنهجي,الناس تعرف كل الكلام الذي تكتبه لانها لاتعيش بجزر الهاواي انما تعيش وتفهم وتبحث عن امل بالعمل والعيش الكريم,وممارسة ابسط حرياتها. مع تحياتي

يا أخ رياض ، بصرف النظر عن محتوى مقال الأستاذ نبيل فإن تعليقك يوحي بنبرة غير محبذة حول الأقلية المسيحية في بلدنا وهناك حقيقة مطلقة بأن المسيحيون في سوريا أحرار و أسياد ومتساوون مع كل حقوق المواطنة قبل البعث ، بل أن دورهم في سوريا ليس دور أقلية (( فمصطلح الهنود الحمر أشبه بمسبة نابية في هذا الصدد )) بل كان لهم ومازال الدور السيادي و أرجو لا تنسى مثلاً فارس بك الخوري و أقول مثلاً ..... لذلك يا أخي ليس هناك أي حزب أو سلطة جاء ليحمي حقوق المسيحين أو يعطيهم دور فهم أصحاب حق و دور ولا يمكن إنتقاصه من قبل أي كان فهذه هي سوريا سواء بالبعث أو بدونه

In reply to by رياض (لم يتم التحقق)

أحب أن أرد على السيد الذي يعلق على المقال ويقول بأنه يخشى حكم البيانوني أو غيره وكأنه يقصد بذلك أن أي مسلم أو اسلامي عندما يأتي إلى الحكم سوف يقطع رؤوس جميع الطوائف الأخرى وطبعا هذا الكلام غير صحيح والمسيحيون في سوريا يعرفون ذلك وأرجو أن يعود السيد رياض للتاريخ ليتأكد من ذلك وأنظر إلى اسماعيل هنية كمثال على ذلك وهو كما نعرف جميعا أنه محسوب على الأخوان المسلمون المصريين ولذلك أرجو أن لا يدافع عن المخابرات وشكرا وعلى فكرة أن لست من الاخوان ولا أعرف عنهم أكثر مما تعرف أنت يا أخ رياض ولكنني أعرف التاريخ الاسلامي جيدا والحكم الاسلامي وعلاقته بباقي الأديان

شكرا لكم على عدم نشر تعليقي الاول على هذا المقال والظاهر كان من نوع العيار الثقيل على فلاتركم على كل حال الحمد لله فهذا هو اسلوب الوطن المعطاء كما عهدناه من ايام الرومان مرورابالعربان ومن ثم الصليبيين وبعد بالعثمانيين ثم الفرنسيين وبعد ذلك الثورجيين وكما قال المثل ( دق الماء وهو ماء ) او تي تي تي مثل مارحتي مثل ماجيتي ... وعنزة ولو طارت ..وحكلي لحكلك..والقتاية عوجة .عوجة حتى النصر؟!ذلك هو قدر الاراضي المباركة ؟؟!! بس كيف مباركة لاتسألني المهم عانينا كثيرا من ذلك التبريك والله لايبارك لحدا بهكذا مباركة وكما قال هدهد الشام( الرفيق العتيد والباسل الخالد عبودة الخدام ) من وطنه الثاني فرنسا ان السوريين يتغذون على القمامة( طبعا من الفقر وليس هواية او حبا بالتواضع والشعور بشعور الفقراء). وهذا اكبر دليل على انجازات رفاقه واسياده ؟؟!! ولقد اصبح القانونالسائد في سوريا(( من اراد ان يملئ معدته عليه ان يفرغ ضميره )) وشكرا للمعلق رياض لانه ذكرنا بنسبة المسحيين في سوريا وكما اشكر ايضا كثير من الاشخاص الاخرين في مواقع الانترنيت الاخرى الذين يذكروننا بنسبة المسلمين السنة والمسلمين الشيعة والمسلمين العلويين والمسلمين الاسماعيليين والمسلمين الدروز والمسلمين الكورد (الاكراد بالعربي) والحمدانيين والايوبيين والسلاجقة والتتر ولاسيما بناديق تيمورلنك والموسويين وعيسويين واليشوعيين والشيوعيين والناصريين والوحدويين والانفصاليين والقوميين والامميين والقبليين والحجريين يعني بالملخص العالم يسير الى الامام ونحن نعود للوراء وشعوب الغابة الاعرابية او الشرق اوسطية( اصبحت كفتاة في مقتبل عمرها )ووقعت بين خيارين كما يبدو لا ثالث لهماوهما : 1- اما ان يغتصبها والدها (اباهاوحامي حماها) 2- او يغتصبها جارها (ابو رفيقة صباهاوحامي حماها) فاختاروا يارعاكم الله ياسكان الاراضي المباركة وجيران شعب الله المختار؟؟!!

اخي ولا اقول رفيقي نبيل ابنتي سالي ولدت ابان ثورة الانضفاضة الاولى وتيمناً بذلك اسميتها انضفاضة الا ان المختار منعني من ذلك واسميتها سالي تيمناً لبطلة احدى افلام الكرتون سالي كتبت مجموعة قصصية ومنذ ست سنوات وللان وزارة الثقافة لم تعطهها الموافقة فصدرت من دار السائح ببيروت بعنوان (انطباع الاثر ) سالي لم تكمل عامها القانوني قالت لي بلسانه الحاح اسميتني سالي دون الاخذ بموافقتي وانسبتتني الى الديانة الاسلامية دون ان اكمل سن الرشد يا اخ نبيل لو كانت سالي تحب الوطن ومات ابها وامها بغارة اسرائيلية وقررت سالي او اخوها جورج الترشح ارئاسة الجمهورية العربية السورية وانصدما بالمادة الاولى من الدستور البعثعي التي تقول حرفياً (على رئيس الجمهورية العربية السورية ان يكون مسلماً ) ملاحظة (الحزب قائد للدولة والمجتع .................... ع صقر

يا اخي وياصديقي نبيل نحنا ما بدنا حزب البعث لا ينقلب على حالو ولا ينقلب علينا مو متحملين الله وكيلك قلبة صغيرة ومنقلب على ضهرنا متل الصرصور مع الاعتذار سلفاعن هذا التشبيه بس بدي قول نحنا بدنا لجنة حقيقة يكون فيها اناس شرفاء متصلين مباشرة مع القصر الجمهوري ومع السيد الرئيس يقدرو يضربو بيد من حديد ع الفساد ويوقفو مصاصي الدماء من مص خيرات الوطن بس منشان يحس المواطن انو مواطن ببلدو بركي هل المغتربين امثالي بدال ما يدورو ع لقمة العيش ببلاد الاغتراب بتكفيهن نص لقمة عيش ببلدهن

في الحقيقة يا ايها الشباب الطيبون لا يمكن مقارنة الاخوان المسلمين في سوريا باخوان مصر ولا يمكن مقارنة اسماعيل هنية بالبيانوني اسماعيل هنية رجل نهذب و وطني اما البيانوني مجرم سفاح متعصب قاتل حقير ويكفيه عارا انه وضع يده بيد الخدام الوضيع الذي باع شرفه مرات واضحك العالم على الشعب السوري الذي تحمله سنين طويلة لاسامحه الله.

يا مواطن أبا سالي ( انتفاضة ) تقول بالمادة الاولى من الدستور البعثعي التي تقول حرفياً (على رئيس الجمهورية العربية السورية ان يكون مسلماً ) مو هيك حرفياً بل "" لا يجوز لغير المسسلمين الترشح لمنصب الرئيس "" فقط للدقة أقولها لك ويجب إلغاء هذه المادة

بكل احترام لرأي الجميع وخاصة الملتاعين منهم فإن المادة الأولى من الدستور ليس لها علاقة بدين رئيس الجمهورية ولكن المادة الثالثة منه تنص على مايلي: المادة الثالثة 1- دين رئيس الجمهورية الإسلام. 2- الفقه الإسلامي مصدر رئيسي للتشريع. فالذي ذكر نص "المادة الأولى" بشكل مشوه كان تصحيح الأخير أكثر تشويهاً. علينا أن نكون دقيقين. على فكرة أنا أوؤيد إلغاء المادة الثامنة من الدستور لأنها لاتتماشى مع السعي لسن قانون احزاب جديد وقانون انتخابات جديد. إذ لافائدة عملية من تأسيس أحزاب جديدة. أدعو الجميع إلى المناقشة الجديدة غير المتعصبة وغير الحانقة.

يقول الامام علي (كما تكونو يولى عليكم) مزبوط بس جماعة البعث ومنهم والدي الكريم أخذوها حجة وبلشو فينا للأسف لم تفرز الساحة السورية الا قليلا من السياسين الوطنيين لناخود مثل رياض الترك بيطالب بالديمقراطية وهو امين عام للحزب الشيوعي منذ العصر الحجري وهلق قلب كونو الموضة الماشية هيي القلب فاتح جاموس قضى بالسجون اكتر مماقضى برات السجن ميشيل كيلو على الرغم من احترامي له لكن ليس له قوة شعبية البينوني مستعد يأجر مؤخرتو ليوصل للسلطة وبطل الفساد عدو له بالعكس صار الفساد حليف براغماتي وبالنسبة الو الفتنة الطائفية شي جيد وبنذكرو بشعاراتو "لاطنوس ولا ونوس " يعني لا ولا رفعت الاسد مازالت جماهير الامة بتنتظرو وتستعد لعودته مع اموال ودهب البنك المركزي هيك كان يقولو جماعة الشريط الاخباري بال ann من شي سنتين وانا بسوريا ماشفت حدا عم يستعد غير بياع الفول جارنا القومي السوري عم يتحول لحزب الاقليات وبشكل مايع وتافه حزب البعث بحالة غوما قدري جميل بس يخلص من وكالة الناف ناف ويبطل رأسمالي شيوعي وبس نعرف نحدد موقفو ممكن يطلعلو شي مدير مكتب بالكتير برأي هاد البلد ماشي بقدرة الله ومخابراتنا وبشبكة معقدة من العلاقات الاقتصادية السياسية ( مافيات) وهيك حيضل باذنه واحد احد...

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...