ثمانية ملايين طفل يمني يواجهون الموت والأمراض

01-05-2015

ثمانية ملايين طفل يمني يواجهون الموت والأمراض

أعلنت منظمة "سياج" اليمنية المهتمة بالأطفال، اليوم الخميس، أن أكثر من 8 ملايين طفل يمني يتهددهم الموت والأمراض، لنقص الأغذية ومياه الشرب، في وقت أكدت فيه دول مجلس التعاون الخليجي أن أي مفاوضات بهدف البحث عن تسوية للنزاع الدائر في اليمن يجب أن تعقد في الرياض وتحت إشراف المجلس، رافضة عملياً دعوات متكررة من طهران باجراء مباحثات خارج السعودية.
وفيما أفادت وزارة الداخلية السعودية عن مقتل قائد دورية في حرس الحدود في جازان، جنوب المملكة، إثر إصابته بقذيفة، وجهت منظمة "سياج" لحماية الطفولة (غير حكومية) في بيان، "نداء استغاثة عاجلة" لإنقاذ أكثر من 8 ملايين طفل يمني بينهم نحو مليون رضيع يعيشون كارثة غذائية وصحية".أطفال في الملجأ في صنعاء (إ ب أ)
ووفق البيان ذاته فإن "الأطفال يتهددهم الموت والأمراض الناتجة عن نقص التغذية والمياه الصالحة للشرب وانعدام الخدمات الصحية بشكل شبه كامل".
وحذرت المنظمة من "تفاقم الوضع الإنساني في اليمن نتيجة عدم وصول مواد غذائية وأدوية ومواد نفطية إلى اليمن، منذ نحو شهر تقريباً، ونفاد المخزون الغذائي لنحو 60 في المئة من الأسر اليمنية بشكل كلي، وأصبح من المتعذر عليهم تأمين احتياجاتهم التموينية".

وفي الرياض، صدر بيان، في ختام اجتماع استمر ثلاث ساعات لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الست تمحور حول الوضع في اليمن.
وجاء في تصريح أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني أن الوزراء "أكدوا دعمهم للجهود الحثيثة التي تقوم بها الحكومة الشرعية للجمهورية اليمنية لعقد مؤتمر تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون في الرياض، تحضره جميع الأطراف والمكونات اليمنية المساندة للشرعية وأمن اليمن واستقراره".
وثمن الوزراء صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 "تحت الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة، ودعوا إلى تنفيذه بشكل كامل وشامل يسهم في عودة الأمن والاستقرار إلى اليمن والمنطقة".
ويدعو هذا القرار، بتاريخ 14 نيسان، الحوثيين إلى الانسحاب من كافة الأراضي التي سيطروا عليها ووقف المعارك "بلا شروط" مع فرض عقوبات ضمنها حظر أسلحة.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أكد، أمس، أن المباحثات المحتملة في شأن النزاع اليمني يجب أن تجرى في مكان ليس طرفاً في النزاع، مستبعداً إمكانية تنظيمه أيضاً في الإمارات حليفة السعودية.
واعتبر أن المباحثات يجب أن تنظم بإشراف الأمم المتحدة.
ورحب وزراء خارجية مجلس التعاون بتعيين الموريتاني اسماعيل ولد الشي أحمد مبعوثاً أممياً جديداً لليمن وأعربوا عن " دعمهم لجهوده لتنفيذ القرار" الدولي.

وجاء اجتماع الرياض الوزاري للإعداد للقمة الخليجية التشاورية، المرتقب عقدها في 5 أيار المقبل، بحسب ما كشف الزياني في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وتأتي القمة الخليجية التشاورية قبيل لقاء مرتقب لقادة دول الخليج مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في كامب ديفيد في 14 آيار المقبل.

الى ذلك، كثف التحالف العربي بقيادة السعودية غاراته الجوية، اليوم الخميس، على أهداف قال انها لجماعة الحوثيين في جنوب اليمن، حيث تدور معارك عنيفة بين "أنصار الله" وبين مقاتلين موالين للرئيس المتراجع عن استقالته عبد ربه منصور هادي، بحسب ما أفادت مصادر متطابقة.
وأشارت مصادر مؤيدة لهادي، إلى أن مقاتلات قصفت مواقع للحوثيين في خور مكسر ودار سعد في عدن (جنوب) ما ساعد المقاتلين الموالين لهادي في استعادة السيطرة على بعض القطاعات.
وكان مدير الصحة في عدن الخضر لصور أعلن لوكالة "فرانس برس"، أن ثمانية أشخاص قتلوا في مواجهات في المدينة فجر اليوم، هم خمسة مقاتلين من أنصار هادي وثلاثة مدنيين.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...