15 كغ في دمشق و75 في حلب مبيعات الذهب يومياً

27-11-2011

15 كغ في دمشق و75 في حلب مبيعات الذهب يومياً

حركة شراء وبيع متفاوتة القوة تشهدها أسواق الذهب في دمشق وباقي المحافظات السورية، على خلفية ارتفاع واضح وانخفاض غير ملحوظ في بعض الأحيان لأسعار الذهب بعياريه 18 و21 قيراطاً.
 
وبحسب رئيس الجمعية الحرفية للصاغة في دمشق جورج صارجي فإن الأسعار مؤهلة للارتفاع في كل دول العالم بحسب الظروف التي يمر بها العالم أجمع وليس فقط سورية مع الأخذ بالحسبان ثبات المنحنى البياني للأسعار باتجاه الارتفاع في كثير من دول العالم منذ أشهر ليست بالقليلة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أهمية قراءة المعطيات جيداً لجهة أن التصريح بأن الأسعار مؤهلة للارتفاع تجعل من الناس تقبل على شراء الذهب دون الالتفات إلى أن الكلام في إطار التوقع أو الاستنتاج وليس في إطار المعلومات الحقيقية والمثبتة.
وعن أحجام مبيعات الذهب في دمشق وبقية المحافظات السورية قال صارجي: إن مبيعات مدينة دمشق وحدها من الذهب يومياً تصل إلى 15 كيلو غراماً من عياري 18 و21 قيراطاً على حين يرتفع الرقم إلى أربعة أمثال في مدينة حلب ليصل إلى نحو 75 كيلو غراماً من عياري الذهب أيضاً، لينخفض الرقم إلى نحو 35 كيلو غراماً من المبيعات الذهبية يومياً في بقية المحافظات ليكون إجمالي مبيعات سورية من الذهب يومياً نحو 110 كيلو غرامات.
وعن كميات الذهب الموجودة في سورية بين الرسمي والخاص قال صارجي: من غير الممكن تحديد الكمية التي تمتلكها الدولة من احتياطي الذهب ولكنها حكماً كمية كبيرة، أما عما يملكه المواطنون من الذهب فيلجأ صارجي إلى معادلة نسبية لاحتساب وسطي الكمية، بقسمة سكان سورية مناصفة إلى 11 مليون ذكوراً 11 مليون إناثاً منهن (جدلاً) 3 ملايين متزوجات على أقل تقدير، وباعتبار أن مهر العروس قبل الزواج في سورية يكون من الذهب بوزن وسطي يصل إلى 100 غرام، فيكون لدينا ناتج ضرب عدد النساء المتزوجات بعدد الغرامات وهو 300 طن من الذهب، مشيراً إلى أن وسطي مهر المرأة قبل ارتفاع أسعار الذهب في بدايات العقد الماضي كان 200 إلى 300 غرام فيكون المجموع في هذه الحالة 600 إلى 900 طن من الذهب المنزلي غير الظاهر نظراً إلى الخصوصية الاجتماعية، موضحاً أن مدخرات الذهب أنفقت خلال الفترة الماضية على شراء الموبايلات والسيارات ليضاف بذلك مصروف جديد للأسرة السورية بدلاً من الادخار بالذهب الذي كان يتم بشراء الأونصات أو الليرات الذهبية.
وعن أسعار الذهب بعياريه قال صارجي: من غير الممكن وضع تسعيرة للصاغة موازية أو متناسبة مع التسعيرة الرسمية، لجملة من العوامل أهمها أجرة الصائغ وتعويضه من عملية الصياغة، مع الأخذ بالحسبان ضرورة العمل باستيراد الذهب فهو أولاً وأخيراً سند قوي لأي عملة ومنها بطبيعة الحال الليرة السورية وإن لم يتم استيراده نظامياً فسيظل الحصول عليه عن طرق غير رسمية، وبحسبة بسيطة نجد أن الاستيراد يشمل الموبايلات والسيارات وهي مستهلكات في غضون سنوات قليلة، أما إن تم استيراد ذهب بقيمة 1 مليار دولار يرتفع سعره حكماً خلال سنة إلى 1.2 مليار دولار.
وعن احتساب أسعار العيارات من الذهب عيار 18 و21 قيراطاً قال صارجي: باعتبار عيار 18 قيراطاً هو الأكثر رواجاً فإننا نضع سعر غرامه ونقسمه على رقم 21 ونضربه برقم 18 فيكون لدينا سعر غرام الذهب من عيار 18 والعملية نفسها تنسحب على بقية العيارات من الذهب.

مازن جلال خير بك

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...