تحوّلت أنظار الصحافة العالمية اليوم إلى إيطاليا. الحدث ليس سلبياً، بل «مبهر وذكي». أقرّ مجلس الشيوخ الإيطالي أمس قانوناً جديداً للحد من هدر الطعام، وتوفير مليون طن من أصل خمسة ملايين طن من الطعام المهدور سنوياً.
ذكر موقع «هيئة الإذاعة البريطانية» أنّ 181 عضواً في مجلس الشيوخ صوّتوا لصالح القانون بينما سجّل إثنان اعتراضهما، وامتنع 16 عن التصويت.
كشف رئيس وفد الجالية السورية بالكويت وائل ناصر أن هناك البعض من السوريين من أبناء الجالية «تم التغرير بهم، واليوم استداروا قليلاً في مواقفهم أو استداروا بالكامل» لكن يخشون العودة إلى بلدهم، وقمنا بتقديم أوراقهم وملفاتهم لوزارة المصالحة كي يتم مساعدتهم وتسوية أوضاعهم، والحمد للـه تقوم الوزارة بجهود دائمة للمّ الشمل وإعادة أبناء الوطن إلى سورية».
وجه رئيس لجنة الخدمات في مجلس الشعب صفوان قربي انتقاداً لاذعاً لإدارة مشفى المواساة قائلاً: «إن هذه الإدارة بعيدة عن الواقع وإن المشفى يعيش في ظلها حالة من الفوضى غير الطبيعية».
وأضاف قربي: إنني دخلت إلى المشفى بصفتي مريضاً فوجدت الفوضى غير الطبيعة في قسم الإسعاف والأقسام الأخرى فلا يوجد احترام للمرضى وهناك بطء في تقديم الخدمات الصحية.
بين أبنية من الحجارة القديمة المرصوفة، يقف قوس النصر مُراقبًا قلبَ مدينة اللاذقية القديمة، ومركزَ تجارتها وحِرفها مشرفاً على سوق مكتظّ وشوارع تضج بالحياة. يفصل القوس الروماني بين حقبة تاريخية تروي حكاية عروس الساحل بشغفها للحياة، وأخرى عمرانية حديثة تشمخ فيها الأبنية المرتفعة.
أشارت دراسة حديثة إلى أن الأطفال الصغار الذين يقضون وقتاً طويلاً في بيئة صاخبة ربما يجدون صعوبة في تعلم الكلام.
ولفهم كيف يمكن أن تؤثر الضوضاء في تطور اللغة عند الأطفال أجرت بريانا مكميلان، التي شاركت في إعداد الدراسة وهي من جامعة ويسكونسن-مايسون وزملاؤها ثلاث تجارب على 106 أطفال تتراوح أعمارهم بين 22 و30 شهراً.
وفي التجارب الثلاث استمع الصغار إلى جمل تضم كلمتين جديدتين. ثم عرضت عليهم الأشياء التي تصفها الكلمات.
وبعدها أجرى الباحثون اختباراً للأطفال لمعرفة إن كانوا يتذكرون الكلمات الجديدة.
تواجه المدارس في الدول التي تستضيف لاجئين سوريين، وهي لبنان والأردن وتركيا، نقصاً حاداً في التمويل للسنة الدراسية المقبلة، ما يترك مليون طفل سوري خارج المدرسة، بحسب تقرير لمنظمة «ذير وورلد» (عالمهم) الخيرية نشر أمس.
يُلوّن عشرات الشبان مقاعد وأرصفة وجدراناً كانت قد اتشحت بالسواد منذ شهرين، يرسمون عليها بعضاً من حياة حاول الإرهاب نزعها من نفوسهم، عندما استهدف كاراج مدينتهم جبلة، فخلفّ مئات الشهداء والجرحى.
أكد مسؤول إقليمي في مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أمس، أن 40 في المئة من النازحين يومياً على مستوى العالم ينتمون للدول العربية، خاصة سوريا والعراق.
لم يكن عادياً قبل الحرب السورية أن تجد العديد من الناس يُودِعون موتاهم في أراضي حدائقهم المنزلية، غير أن زيارة ضريح شهيدة الحرس الجمهوري ميرفت سعيد، في إحدى قرى ريف جبلة، تجعل الأمر واقعاً منطقياً يتعايش معه سكان قرية الشهيدة، بل ويفخرون به.
بينما أعلن وزير المصالحة علي حيدر أن نسبة النصابين الذين يبتزون الناس بموضوع المصالحات انخفضت كثيراً عما كانت عليه سابقا، قال نقيب المحامين السوريين ورئيس لجنة الحريات وحقوق الإنسان في مجلس الشعب: إن النقابة رفعت دعاوى مسلكية بحق محامين ابتزوا المواطنين في موضوع المصالحات وطلبوا منهم أموالاً كبيرة.