سرّ كراهية التيارات الدينية للهوية المصرية والسعي للخلافة
احمد فوزي سالم:
احمد فوزي سالم:
صديق ملحد يقول أن ما شجعه على الإلحاد هو سقوط نبي الإسلام من نظره..والسبب كما يقول قصص كثيرة أشهرها زواج النبي من.." صفية بنت حيي بن أخطب"..
لمن لا يعلم أن البخاري وكتب التراث تزعم أن النبي سبى صفية بنت حيي في معركة خيبر، ونكحها بعد أن قتل أبيها وزوجها..وجامعها بعد شهر واحد من الأسر..
تخيل؟؟!
امرأة قتل شخص ما أبيها وزوجها ثم نكحها عنوة..!
د.سامح عسكر: أولا: لأنه يعترف بالفتوحات ويفتخر بالغزوات ضد الشعوب الأخرى، وهذا أساسه في المذهب الحنبلي (تقليد فعل الصحابة) ودخل هذا الفكر الأزهر منذ السبعينات بالتأثير الوهّابيثانيا:الأزهر حاليا مُشبّع بفكرة شيطانية عن الآخر دخلت بفعل السياسة، ممكن أن يحدث ذلك لاحقا بعد شيوع السلام ونهاية الحروب..أما الآن فهو متأثر بالصراعات الأيدلوجية في الشرق الأوسط ومهيمنة على كل فتاويهثالثا: الأزهر لا
زعم أن السيدة عائشة طعنت في الوحي وقالت "ما أرى ربك إلا يُسارع في هواك" (صحيح البخاري 5113) والمعنى أن القرآن ينزل وفقا لهوى الرسول..يعني باختصار: النبي هو اللي بيألف من عنده..دا كلام البخاري حضرتك الذي يزعم الشيوخ أنه مساوٍ للقرآن في المرتبة لكنه في الدرجة نمبر تو2
د. سامح عسكر:
د. سامح عسكر:
يجب التفريق بينه وبين (علوم القرآن)
فالتفسير يعني الفهم والفقه، بينما العلوم تعني العقيدة، وباختصار شديد فالتفسير يعني (فقه القرآن) بينما العلوم (عقيدة القرآن)
ولو شبّهنا ذلك في واقعنا المُعاش
في هذه الحروب يتحول المؤمن الصالح إلى (سفاح) لاعتقاده أنه يدافع عن دينه، بينما هو يدافع عن قناعاته ويقتل الآخرين بتلك القناعات الشخصية...
الحرب الدينية قد تدفع الناس لارتكاب كل المحرمات الشنيعة كقتل الأطفال والنساء والشيوخ، هؤلاء مسالمون ضعفاء الأولى رعايتهم لا قتلهم أو اتخاذهم أسرى..
في نهاية التسعينات اتخذت مصر قرارا شجاعا بوقف تمويل الكتاتيب ومراكز حفظ القرآن المنتشرة في الجمهورية، والسبب أن الإخوان والسلفيين نجحوا بالسيطرة على تلك الكتاتيب منذ السبعينات وجعلوها منبرا سياسيا، فاتخذت الدولة قرارا بمنعها..
لعل حكم القتل للإرتداد عن الإسلام او لعلة الشرك والدخيل على الإسلام له كثير من الضحايا عاشوا بيننا قبل أن يموتوا قتلا
فكثير من الفقهاء عندهم قاعدة تسمى ( قتل كل غير المسلمين)... وتجد الجميع يؤمنون بقتل المرتد ويتوسعون فيه ويحرضوا الناس على تنفيذه بالشوارع والبيوت.
وبناء على تلك القاعدة
سامح عسكر:
اطمئن ليس منهم محمد حسان أو العريفي أو الحويني أو ابن تيمية وتلك الأصنام البدوية السلفية، أو حتى مراجع الشيعة وأحبار اليهود وقساوسة المسيحيين.