ساسيلها حتى يلتعن سنسفيلها

18-01-2012

ساسيلها حتى يلتعن سنسفيلها

بسام كوسا: شفت منام سياسي اليوم ..
فايز قزق: ليش في شي بحياتنا مو سياسي .. يا زلمة، حتى مرتو الواحد بدو يساسيلها لتشلح ..
بسام كوسا: شفت السيد الرئيس غليون والسيد الرئيس البيانوني والسيد الرئيس المناع والسيد الرئيس العبدة والسيد الرئيس زيادة والسيد الرئيس عبد العظيم والسيد الرئيس الحمصي والرياضين الأسعد وشقفة والخليفة العرعور ولفيفٌ من الرؤساء خلفهم.. وأنا واقف بالصف مع حالي وهني عم يعطوني إيعازات: استااااعد ... استاااارح... وراء در .. أمام سر..
فايز قزق: الله يكون بعونك، بس الهيئة كوابيسك متوافقة مع المادة التالتة بالدستور السوري!؟
بسام: دستور منك يا سيدنا..
فايز: شو رأيك بالعفو الرئاسي عن المتورطين بالأحداث..
بسام: الهيئة أنو رئيس الجمهورية عم يشتغل مع المعارضة..
فايز: الله يحميه من الأمن..
بسام: شو أخبار اللجنة العربية اليوم ؟
فايز: عم يعملوا سياحة كربلائية بشام شريف وحمد بدو يستغني عنهم لأنهم ما حردوا مثل صهر غليون..
بسام: والله هالغليون معبّا الفضائيات بدخانو..
فايز: امبارح اتهم الأمن السوري والفرقة الرابعة بالتسبب بالاحتباس الحراري..
بسام: عم قول أنو هالشتوية أجت قاسية علينا..
فايز: والصيف رح يكون أقسى..
بسام: ليش ما رح تخلص!؟
فايز: الهيئة أنو السادة رؤساء سوريا الإفتراضيين ما رح يخلصوها..
بسام: لكان وقف معي بالصف.. (الاثنان يتراصفان ويزعقان معاً): استاااعد.. استااارح.. وراء در.. أمام سر.... يبتعدان حتى يختفيان وفي الخلفية تتراقص غلايين ودخان ونيران على موسيقى مارش عسكري .. (ستار).

                                                                     نبيل صالح

 ـ أقترح على شباب التطهيريات تشكيل مجموعات لحماية الأسواق: حماية التجار من ابتزاز شبيحة التنسيقيات، وحماية المستهلكين من التجار الجشعين.. 

 

التعليقات

(ملاحظة : انا الوطني للعضم , قد لايظهر اسمي لانه طلب مني تسجيل الدخول) وأنا هنا لا أقصد اولئك الظرفاء الذين ذكرهم ابن الجوزي في كتابه "أخبار الحمقى و المغفلين" بل أقصد هؤلاء الأغبياء الذين لاهم ظرفاء ولاهم خفيفي الظل عشرة أشهر ولم يتسائل المتظاهرون لماذا هذا اللهاث القطري التركي الامريكي الغربي على سوريا؟,وقد كدت أن أكون بينهم لولا أنني من متابعي مثل هذه المواقع ولاأدري من اقتحم الصومعة على صاحبه , ولأنه لايمكن لبلاهة إعلامنا أن تقنعني فكان لابد لي من أن أستنير ببعض من كانت لهم مواقف مشرفة في السابق وكانوا أعلاما في المعارضة الوطنية الشريفة التي تقف ضد الفساد و المحسوبيات أمثال نبيل صالح و فراس السواح و سواهم وكان لابد لي أن أطرح التساؤل التالي لماذا يقف هؤلاء الشرفاء بالأمس- وقد كانوا وحدهم- ضد الفساد بكل هذه الشجاعة واليوم يقفون موقفا تراءى لي أنه الخذلان ؟ كان ظني أنهم انكفؤوا حول الطائفة لكنني سرعان ما أبعدت هذا الوهم لأن هؤلاء ينتمون لكل الطوائف و الملل , طبعا ينتمون بالميلاد لا أكثر. لا لابد أن يكون هؤلاء على حق ,فما وجدت يوما شجاعا تحول عن شجاعته. ثم بادرت فطرحت سؤالا آخر وبكل بساطة : ماذا يشكل مجعص وجاسم وخالد و... و ... و... بالنسبة لكلينتون و ساركوزي وسواهم من الشياطين الذين لبسوا مسلاخ البشر و ماذا يعني هؤلاء المتظاهرون لأولئك القادة ؟ فكان الجواب لاشئ ؟وإن صرامي هؤلاء القادة لتعني لهم أكثر نعم لقد ركبوهم حتى جعلوا العاقل فيهم يقرع على الصواني و الطناجر في منتصف الليل وأنا هنا أتحدث عن المتظاهرين نظيفي اليد الى حد ما , ولا يعنيني القتلة في شئ كما لاأعنيهم في شئ وليسوا ممن ينتظرون تجليات الحقائق حتى يتوبوا فهؤلاء دواؤهم صامت لو تكلما لفظ النار و الدما ثم طرحت تساؤلا ثالثا : لكنني أجد بعض الشخصيات المحترمة قد وقفوا هذا الموقف المحموم وبعض رجال الدين كذلك فماذا كان الجواب : ألا يوجد في بلدانهم القدر الكافي من الفساد لكي يتوقفوا عن تقديس حكامهم على أقل التقدير ويكفونا شرهم كالقرضاوي وتقديسه لحاكم قطر؟ هل أصبحت بلادهم جنات عدن حتى يتفرغوا لإصلاح جهنم ؟ ألا يوجد في دولة الرجل المريض داع كاف للبحث عن دواء لأنفسهم ؟ ثم إنني وجدت أن القحبة قد تملك موقفا يوما ما و الأخوان المسلمين لايفعلون إلا أنهم ثابتون على موقف العداء لسوريا و الوقوف الى جانب تقسيمها لم أجد انبطاحيا و زئبقيا كما هم فتراهم يتحدثون عن القضية الفلسطينية بكل نفاق و زئبقية وذك استرضاء و ركوعا للخارج و والله مامثلهم إلا كعبد الله الصغير الذي سلم غرناطة وقبل يد الملك و الملكة الاسبانيين (و أظن رجليهما) وتذكرت قول الامام علي رضي الله عنه :" إنه لايُعرف الحقُ بالرجال , إعرف الحق تعرف أهله " فقلت : والله لاهؤلاء محترمون و لا أولئك رجال دين وقد قلت لإن أرتزق بالرقص خير لي من أن أرتزق بالدين. أفلا يتوقف الحمقى و المغفلون ؟ هلّا سألوا إذ جهلوا ؟ فإنما شفاء العيِّ السؤال وقد كان تساؤلي الأخير: سوريا الفينيق و الكنعان و الأبجدية الأولى ...و ضيعة ضايعة , سوريا الأمويين و سيف الدولة و صلاح الدين , سوريا يوسف العظمة و الأطرش و صالح العلي وهنانو سوريا الحقيقة المطلقة التي لايمكن أن تقبل التأويل هل أتخيل أنه قد يأتي يوم إذا أردت أن أفسح أولادي و آخذهم الى الساحل الجميل قد أحتاج الى جواز سفر لا و ألف لا أقسم بالله لن يكون كذلك . وأتوقف عن تساؤلاتي لتطرحوا يا رواد الجمل تساؤلكم المشروع: أيحتاج حب الوطن إلى كل هذه التساؤلات؟ فالجواب :معكم حق كنت غبيا و أحمقا فاقبلوني بينكم . قصة قصيرة : ذهب غوغاء اليوم إلى حكيم الزمان وقالوا له غاضبين : هل صحيح أنك تقول إننا كالغوغاء قتلة عثمان ؟ فقال الحكيم : معاذ الله ما أنتم كذلك ,و إنما هم مغسولون ألف زوم عنكم.

شكرااا لانك جعلتني اضحك بعدما ظننت اني نسيت الضحك و لا سيما بعد حفلة البكي و انا اشاهد خبر الباص الاخير الذي فجروه صباح اليوم

إلى الصياد الجبلي الأخ والرفيق والصديق والشقيق والمواطن : وأنا أقرأ مداخلتكَ :نافذة على المستقبل.. تذكرتُ ماقاله علامة الأجيال أستاذنا الجليل الشيخ سليمان الأحمد طيَّبَ الله ثراه: مالمرءُ إلاَّ سيرةٌ فاحرص على.. ذكرٍ جميلٍ في الأنامِ حميدِ. أتمنى لك توفيقاً في كل خطوة، وسعادة في كل لحظة، وأهديكَ وردةً من كل حديقة.. مع فائق الاحترام لصاحب الدار : المتابع الذي لاينام نبيل صالح

الحزب الوحيد الذي لم يقلقني بحراسة قوافله ليلا نهارا ...هو الجيش العربي السوري . الحزب الوحيد الذي تشرفت بالانتماء اليه و امضيت سنونا من عمري فيه ... هو الجيش العربي السوري . الحزب الوحيد الذي حمى و وحد سوريا منذ استقلالها .... هو الجيش العربي السوري . الحزب الوحيد الذي خدم وطني و رفع من شآنه في كل زمان ... هو الجيش العربي السوري . الحزب الوحيد الذي تصدى للفتنة و محاولات التقسيم ... هو الجيش العربي السوري . الحزب الوحيد الذي قدم دماءه في الضراء ، و عاش جل منتسبيه فقراء في السراء ... هو الجيش العربي السوري . الحزب الوحيد الذي خطف البلاد من ايدي السياسيين عندما يتصارعون على الكراسي ... هو الجيش العربي السوري . الحزب الوحيد الذي يحسب له حساب ... هو الجيش العربي السوري . الحزب الوحيد المستهدف من كل اعداء البلاد ... هو الجيش العربي السوري . فالحقيقة هي : ان شعب سوريا مجموعة من قطع القماش الجميلة الملونة ، كل لون ينادي بجماله و ندرته ، و بدعة نقشته ، و يتمنى لو تصبح سوريا كلها بلونه ، و لكل لون تجاره و محبيه ، بعضهم لا يرى غيره و بعضهم يعشق تمازج الألوان ...وحده الجيش كان الخيط الذي جمع بين هذه القطع و ثبتها في رداء واحد يكسو سوريا ... و لذلك حاول الاعداء سحب هذا الخيط و تقطيعه ...لانهم و نحن نعرف تماما انه الوحيد الذي يجمع سوريا و ليس غيره ، و لهذا السبب كان النشيد الوطني يمجد حماة الديار ، لقد ادرك معتمدوا النشيد كنشيد وطني ...هذه الحالة السورية منذ زمن بعيد . الاخ صياد جبلي قد اسعى مستقبلا لتأسيس "حزب القوات السورية" ، و مهمتها دعم الجيش و الدفاع عنه في كل مكان ... هل تود الانتساب ؟. الاخ وطني للعظم ...اضافة بسيطة لمقالتك : احد الفورجيين المعارضين( بعثي الانتماء ، ماركسي القلب و الهوى ) الذي درس على حساب الدولة و تعين باحد مؤسساتها و اعطوه منزلا باجر رمزي و مواصلات لمدراس ابناءه و كهرباء و ماء و تدفئة ببلاش ووو ، ثم تكرم عليه الفساد بالبلاد ليصبح رئيسا للجنة المشتريات ..فشفط و عمر مزرعة ,,,، هل تعرف لماذا هو معارض : قال ..لانو الدولة ما منعتو من السرقة و لا حاسبتو يوما ما ...و لك كل هالنعم اللي حصلت عليها ما منعتك تسرق ..و لا يزال يسرق و لا يزال معارض ، لا يعترف بوجود مسلحين و لم يجرؤ على مغادرة بيته بعيدا أكثر من 100م منذ ستة اشهر . لك مو ك....أ...هيك عالم ، شو لم الاخونجي عالماركسي ...فتوى الجهاد و لا اموال حمد ولا حسناوات تركيا، على رأي ستي : تنين الله ما بيفقون بالدنيا ..كلب بيتطلع ببابين و رجال بيتطلع بساقين ". نبوخذنصر السوري

أعزائي صاحب الجمل و حادييه هذه أول مشاركة لي في زاوية شغب رغم أني متابع مواظب لها أقله منذ إشتداد هذه الأزمة. فكلماأصابني خوف على سورية سارعت إلى قراءة ما كتبته يا نبيل و صحبك فهدأت نفسي و إطمأن قلبي. أدعي أني أشارككم جميعاُ الخوف على سورية, الرغبة في أن تكون أفضل مما هي عليه الآن, و الإيمان بقدرتها على تجاوز محنتها. لذلك كله وجدت فيكم كلكم ضالتي, فأرجو قبولي مسافراُ في قافلتكم! ملاحظة: إستخدامي للقب الحكيم ليس إدعاءُ لإمتلاكي ناصية الحكمة إنما تيمناُ في الحصول على النزر القليل منها. دمتم و دامت سورية حرة عزيزة معطاءة (الجمل): أهلا ياسليمان، وعسى أن تواظب على مداخلاتك لكي تكتمل المنفعة..

صديق لي (أكل قتلة حشك ولبك ) في أحد أفرع الأمن لأنه خرج في مظاهرة .أبن خال لي كادت رصاصة أن تسلبه حياته أثناء خروجه في مظاهرة .صديق لي من حماة يقول أنه سيترك حماه وينتقل للاذقية لأنه قرف الوضع في مدينته ويوصيني أن أدعوا له كي يصل بالسلامة (هل كان ليخطر على بال أحدنا أن يدعو لصديقه أن يصل بالسلامة لأنه ذاهب من محافظة لأخرى)صديق أخر تعرفت عليه عن طريق النيت تبين لي فيما بعد أنه من عناصر حفظ النظام وتوفي الأسبوع الماضي في حماه بطلق ناري في رقبته ......أستيقظ كل يوم وأتسائل هل أتخذت الموقف الصحيح فتتوارد إلى ذهني تساؤلات وطني للعضم وأزيد عليها سؤال ماذا لو أن بشار الأسد قال ما قاله برهان غليون (سأقطع علاقتي مع أيران وحزب الله وحماس وسأتفاوض مع أسرائيل )أكاد أجزم أن طائرات الناتو كانت الأن تحلق في سماء سوريا تقصف ما يسمى زورا بالجيش الحر ...أن من يخرج للتظاهر هذه الأيام بالأضافة لكونه أصبح نصيرا للمسلحين فهو أيضا يرسل أشارات للخارج (بمعرفته أو بدونها) أنه يريد تدخل خارجي وهو بهذا يقامر ليس فقط بحياته بل أصبح يقامر ولن أقول هنا بحياة 22 مليون شخص بل سأكتفي بالقول أنه يقامر بحياة أبني وزوجتي وعائلتي أي أنه أصبح عدوا شخصيا لي ....أذا لماذا مازلت متعاطفا مع صديقي الذي ضرب في فرع الأمن ومع أبن خالي ...أوافق العزيز أبو نبيل بأن الأثر النفسي الذي ستتركه هذه الازمة سيكون الأصعب أصلاحا والأكثر تأثيرا

عزيزي نبوخذ نصر: أعجبني تشبيهك للجيش العربي السوري بالخيط الجامع للنسيج السوري البديع. هل يمكننا في نفس السياق تشبيه الجيش السوري الحر بالفتق الذي لابد من إصلاحه فوراً قبل أن يتوسع و يتلف كامل الثوب؟ أما رغبتك في تأسيس "حزب القوات السورية" فلا أستسيغها لسببين اثنين: الأول أنها تذكرني بتجربة عنصرية الطابع في لبنان الجار. أما الثاني فهو تعارض الفكرة مع مركزية الجيش العربي السوري الذي إتفقنا على ربطه للطيف السوري بكل ألوانه. دمتم و دامت سورية حرة عزيزة معطاءة.

الحمدلله انني استطعت اخيرا رؤية تعليقي على صفحتكم العزيزة التي اصبحت بالنسبة لي ادمانا و عادة لن اغيرها بإذن الله و بما انها المرة الأولى ارجو قبول تحيتي لك و لمجموعة من روادك الأكارم و اخص ابو جهل و الصياد و ميرو و ابو نبيل و كل شريف على صفحتكم و قد تمنيت منذ فترة طويلة ان اعد نفسي بينهم و لكن حصل خير تقبلو تحيتي جميعا و محبتي و لتبقى سوريا بكم و بشرفائها عزيزة منصورة

الحمدلله انني استطعت اخيرا رؤية تعليقي على صفحتكم العزيزة التي اصبحت بالنسبة لي ادمانا و عادة لن اغيرها بإذن الله و بما انها المرة الأولى ارجو قبول تحيتي لك و لمجموعة من روادك الأكارم و اخص ابو جهل و الصياد و ميرو و ابو نبيل و كل شريف على صفحتكم و قد تمنيت منذ فترة طويلة ان اعد نفسي بينهم و لكن حصل خير تقبلو تحيتي جميعا و محبتي و لتبقى سوريا بكم و بشرفائها عزيزة منصورة (الجمل): أهلا بك أيها العسكري: وطن شرف إخلاص

استاذ نبيل احاول منذ زمن طويل كتابة تعليق واحد و بصراحة عجزت وما كنت اعرف ارسلو لك تحيتي و محبتي

من مفكرتي: عندما سأله أحد تلامذته هل يوجد جنة ونار في الآخرة ؟ أجابه كونفوشيوس: الأفضل أن نبني جنة على الأرض التي نحن عليها ثم نفكر بالسماء.!! على الإنسان أن يفعل ما يعظ به الناس، كما عليه أيضاً أن يعظ الناس بما يفعله. أنا لستُ حزيناً لأنَّ النَّاس لا تعرفني، ولكنني حزين لأنّي لا أعرفهم. .... طاب مساؤك أخ نبيل: ما رأيك بإجابة كونفوشيوس ؟ (الجمل): العقل جنتنا والناس جحيمنا، وأقصد الناس الذين يملكون ربع عقل ويتحكمون بمصائر أصحاب العقل الكامل..وتحية للرب كون فو شيوس فهو يذكرني بالإمام علي حيث يقول: اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا

-وهلق رح بلش بالجزء الأول للسهرة مع ال(مع) وال(ممكن)........وأنا مارح إنقل كل الحكي اللي إنحكى لأنو مابدي عذب عَمِنا الكِبير بالحذف! أكيد لأنو أنا صرت مُرَوَض جيداً (تقريباً) وبعرف شو اللي بدو واللي مابدو حذف......يعني رقابة ذاتية!. (تنويه: طبعاً المسطرة اللي رح تنعرض عليكم تمثل الجانب المتعلم والمثقف من (الفورجية) ولسوء الحظ اللي معي بالشغل كلهون ع نفس الشاكلة! ياجماعة والله (سورية) مابتستاهل أنو يكون عندها معارضة بهذا الشكل المزري....(كبيرهون يعارضوا ب جيبوتي أو زيمبابوي)....بس شو بدنا نسوي "أدي الله وأدي حكمتو"!). ================= -(..............). -هو: كيف بدك ياني صدق قناه (الدنيا) من بعد ماقالت عن فيديو (البيضة) أنو صار ب(العراق)؟ يازلمة بعدها كذبوا حالهون بحالهون وقت اللي حطوا فيديو ل(البياسي) عم بيقول أنو لساه حي يرزق!. -أنا: بالعكس هادا الشي مو ضدهون! يعني إنهون إعترفوا بالخطأ ولو ضمناً! بس المشكلة ب(الجزيرة) اللي عأساس هي أم الصدق ومع هيك كذبت وقالت إنو (البياسي) مات! طيب هي مالها علاقة وحدا نقلها هادا الخبر الكاذب! بس ليش ماكلفت خاطرها تعتذر عن هل الكذبه؟..... عموماً ياريت تعرف تسلسل الأحداث ب(بانياس) لتعرف شو ياللي وصلنا ل حادثة (البيضه)!...بعدين شو هاي الكذبة مقارنة مع (جان دارك سورية) (زينب الحصني) واللي (الجزيرة) مصرة تحط علامات إستفهام على ظهورها؟. -هو:(.....) طيب بدنا نعرف مين هالمقطوعة راسها؟. -(........). -هو: كل شهود العيان اللي طلعوا وعم يطلعواعلى (الجزيرة) هنون أمن ومخابرات! لأنو شاهد العيان منهون بيطلع وبيقول: إنو في مشاكل بالحي الفلاني! فبتطلع الناس هونيك وبتكذب هالخبر! (النظام) قذر وممكن يعمل أي شي! ولاتقلي أنو مخابراتنا مامعها هواتف (ثريا)!. -أنا: ماشاء الله! بحضي هادي جديدة علي! يازلمة إذا إنت عرفت إنهون مخابرات و(الجزيرة) لأ... فاسمحلي قلك إنو تبعون (الجزيرة) بهايم! لأنو ولحد هلق عم بيطلعوهون على الهوا! بعدين شو هالقناه اللي بتخلي من هب ودب يطلع ويحكي مباشرة؟ ولك يازلمة ماقريت عن مراسلها ب(الأردن) إنو دخل ع(سورية) بالسر ووزع هواتف (ثريا) على أشخاص معينين ب(درعا)؟. -هو: لا والله ماقريت!. -أنا: بعدين ليش القناة عم بطلع بس شاهد العيان اللي بيجيب بمعدل (النظام) وبيصير بيحكي وبيجلط على كيفو؟. -هو: هاي عم بيحطوا ب(الإتجاه المعاكس) ناس مع (النظام). -أنا: ولك يازلمة شو دخل هاي ب هاي؟. -هو: (..........). ++++++++++++++++++تهاية الجزء الأول+++++++++++++++++++++++++++++++++ ============= -أكرر ماقاله (مارك توين): "حينما نتأمل الجنس البشري، نشعر بأن من المؤسف أن (نوح) استطاع اللحاق بسفينته، ولم يغرقه الطوفان"!. ============= وسامحونا!. ____________المجد ل(سورية)، عشتم وعاشت (سورية(!.____________

على ما يبدو يا أستاذ نبيل حكومتنا الموقرة اشتاقت لشغبك... هل نكافئ الشعب الصامد و الشريف بمحاربته على لقمة عيشه؟؟ الظاهر أن الحكومه غير راضية عن ردة فعل الشعب فهل تريد حرف مساره إلى إتجاه أخر؟ لا نعرف إن كانت الحكومة العزيزة تعمل بمبدأ يا رايح كثر ملايح أو أنهم استبدلوها بيارايح كثر قبايح... كان الله بعون الفقراء ، البقاء لك سوريا الحبيبة (الجمل):أفضل ما في حكومتنا أننا لانحس بوجودها..

حسناً ..يبدو أنّ معركة الحقيقة قد حُسمت لصالح الدّبلوماسية السّورية ،وهذا ما كنتُ قد بشّرت به سابقاً ..ومع ذلك لن نعطي مراقبي جامعة الأعراب الثّقة الكاملة حتّى يخرجوا من بلادنا لأنّه (من مأمنه يؤتى الحذر). بعض النّتائج المباشرة للتّقرير: بالنّسبة للوضع الدّاخلي فالأمور مكشوفةً تماماً لعموم السّوريّين، وهم في الغالبيّة شعبٌ ذكي، ولا يمكن خداعه بسهولة، لذلك فإنّ التّقرير لم يقدّم جديداً للسّوريّين. بالنسبة للشّعوب العربيّة فالتّقرير سيكون صادماً لكلّ من أدمن قنوات أعور الدّجّال (الجزيرةو العربيّة) ،وهنا لابدّ أن نصمّم على استمالة الأغلبيّة العربيّة الشّعبيّة الصّامتة ،والمحتارة ،والمضلّلة بخصوص الوضع في سوريا تمهيداً للضّغط على الموقف الرّسمي لأنظمتها العميلة،وهنا يكمن الإيجابيّة الكبيرة الّتي استفدنا منها في هذا التقرير. بالنّسبة للغرب ،والّذي كان يعوّل كثيراً على التّقرير وعلى ابن الزّانية حمد في بناء خطواتٍ متتالية للمزيد من الضّغوط على سوريا ربّما تصل إلى نوعٍ من تدخّل عسكري ،فإنّ هذا التّقرير نسف فكرة التّدخل بشكلٍ كاملٍ وإلى غير رجعة تماماً، وأضاف دعماً كبيراً للتّوجه الرّوسي والصّيني (والّذي سنلمسه قريباً جدّاً في تصريحاتهم) في تكريس الحلّ السّياسيّ في سوريا ،والّذي لن يكون إلاّ لصالح الوطن والشّعب السّوري. تجدر الإشارة هنا إلى أنّه مهما حاول كلب الأعراب أمين جامعة العربان بتصريحاته للَيّ عنق التّقرير وتجّييره لصالح أفكارٍ أعرابيّة هنا أو هناك، فإنّ التّحليلات السّياسيّة لمضمون التّقرير ستكون في الأيّام القادمة كالسّيل الجّارف، والّذي سيمحي آثار هذه التّصريحات بحيث سيفكّر ألف مرّة في الأيّام القادمة قبل أن ينطق بهذا النّفاق. هنا لابدّ من الإشارة إلى أنّ سوريا قد نجحت في الحدّ الأدنى من استعادة الجّامعة العربيّة من براثن الأعراب الخلجان ،وما التّصريح بسحب المراقبين السّعوديّين من الجّامعة هو دليلٌ على ضعف سطوتهم ،وبداية خروجهم لتعود سوريا بقوّتها النّاعمة لتأخذ مكانها الطّبيعي كقلبٍ للعروبة، وهو دليلٌ بحدّ ذاته على استفاقةٍ متأخّرةٍ للضّمير الشّعبي العروبي ،واستعداده في المرحلة المقبلة للدّفاع عن آخر قلاعه ضدّ الهجمة الرجعيّة الإمبرياليّة وكلابهم في المنطقة (هي مفردات حزب البعث مجدداً ،والّتي تسلّق عليها المتسلّقون ولكنّها من فكر البعثيّين الحقيقيّين). هناك بعض فقرات التّقرير تشير مواربةً إلى الكلب القطري حمد ،والّذي يحاول إفشال عمل اللّجنة بكافّة الوسائل المتاحة ،وأنا أراه تحذيرٌ مبطّن لهذا الكلب، ففي حال استمرّ بمحاولاته فإنّ التّقرير الثّاني سيسمّي الأشياء بمسمّياتها،هنا لا بدّ من التّذكير بأنّ التّقرير الثّاني سيكون أهمّ بكثير من الأوّل (في حال بقاء اللّجنة على موضوعيّتها ومهنيّتها) وسبب ذلك هو تخوّف رئيس اللّجنة وأعضائها من ردود فعل المسلّحين الإرهابيّين في حال كان التّقرير أكثر وضوحاً وشفافيّة ودقّة. الأمر المهمّ جداً هو تحميل "المعارضة" المسلّحة مسؤوليّة قتل الصّحافي الفرنسي جاكييه، الّذي دفع حياته ثمناً لجهله ،هذا الأمر سيكون المسمار الأخير في نعش العربدة الفرنسيّة والتي تدعم الإرهاب وتكذب على مواطنيها بحجّة الدّيموقراطيّة،وسبب ذلك حساسيّة المرحلة الانتخابيّة الفرنسيّة والّتي لا تحتمل الأخطاء،ورأينا كيف أنّ الكلب الأمريكي ساركوزي أوقف أعمال القوّات الفرنسيّة في أفغانستان بسبب مقتل 4 جنود فقط ،وبالتّالي الكشف بأنّ ما يسمى زوراً"الجّيش السّوري الحر" بقيادة الخائن المتقاعد رياض الأسعد الموجود في تركيا هو من قتل مواطناً فرنسيّاً ،وسنرى هل سيدافع ساركوزي عن الفرنسيّين؟؟ ويطالب تركيّا بتسليم الأسعد لمحاكمته؟؟؟ فعلاً كما قالوا :حماقة كبيرة. كما ستكون هناك نتائج كثيرة غير مباشرة لصالحنا كردود فعل على التّقرير والتي ستكشفها قادمات الأيّام. كما كنت أقول مراراً أنّ كل يوم لاتسقط فيه الدّولة السّورية فإنّه يضيف دعامةً قويّةً لاستمرارها وصمودها لأسباب عديدة ذكرتها سابقاً ،ولكنّ الأهم في هذه المرحلة أنّ البعران الخلجان بدأوا يئِنوّن من الأكلاف الماديّة لعربدتهم في الدّم السّوري ،حيث أنّ الانتهازيّون من كل حدبٍ وصوب يستكلبون في رفع أسعار المبيع لشرفهم وضمائرهم كلّما اقتربت ساعة الحسم وشعورهم بأنّ المؤامرة منتهية قريباً لا محالة ،ويجب أن "يهبشوا قدر المستطاع"،وأذكر منهم عاهر الأردن عبدالله الثّاني الجاسوس الإسرائيلي الصّغير ابن سلالة جواسيس ممتدّة عبر التّاريخ ..و تزداد شباباً. عنوان المرحلة القادمة هو تظهير الإصلاحات وتسويقها بشكلٍ فعّال و متوازٍ مع استمرار ضرب ذرا العنف الّتي تظهر فجأة هنا أو هناك و استمرار الملاحقات الأمنيّة الاستخباراتيّة. هنا أرى أنّه يتوجّب على الجّيش العربيّ السّوري البطل - وباعتبار أنّه تمّ إجبار آليّاته على الخروج من المدن- أن يملأ الطّرقات العامّة الواصلة بين المدن والطّرقات الفرعيّة مع القرى والطّرق الغير شرعيّة بالعشرات من الحواجز العسكريّة ،وهذا ليس سوى تقطيعٌ للوجستيّات الإرهاب ،كما يجب أن يكون إلى جانب كل حاجز دبابةً كبيرة توضّح هويّة الحاجز بسبب كثرة الحالات الّتي يلبس فيها الإرهابّيون لباس الجّيش، ويشكّلون الحواجز ،ومن ثمّ القيام بالقتل والاختطاف والإجرام. من الملفت أيضاً الهجوم الإعلامي السّوري الرسمي على وزير الخارجّية السّعودي (صورة إبليس السّعودية وفعله) سعود بن آل القوادة والغدر والنّفاق ،وهذا ينبئ بمرحلةٍ جديدة تدخل فيها السّعودية بشكلٍ علنيّ على خطّ المواجهة ،ولكن ذلك سيؤدّي بشكلٍ مباشر إلى نقمة عربيّة شاملة على دورهم الخبيث، وسيتمّ وضعهم إلى جانب الّرجعي القطري لآخر في خانةٍ واحدة في كشفٍ سافرٍ ونهائيّ عن الأدوار والأقنعة. يوماً بعد يوم تتعّزز ثقتي بالنّصر – رغم الآلام والتّضحيات الجّسام الّتي نقدّمها – ولكنّ الأزمة تطال وجودنا ومصيرنا ،لذا كان لا بدّ من دفع الأثمان الغالية ،والتي ترخص في سبيل هذا الهدف. بسبب مشاكل الإنترنت لم أتمكن من إرسال هذا التعليق ،وبالتالي صدر بيان جامعة الأعراب قبل أن أرسله، وهنا أشير إلى ما كنت قد توقعته سابقاً وهو التّحول إلى النّموذج اليمني، ولكن خسئوا ،فنحن سنقدّم نموذجنا الفريد المصنوع بيد الشّعب السّوري فقط ،وليس المصنوع أمريكيّاً والمستولد خليجيّاً،وهنا أتوقّع مؤتمراً صحفيّاً للمعلّم يرفض فيه هذه المبادرة جملة وتفصيلاً. ولكنّ الأخطر فيهاهو التّلميح إلى بناء جهاز شرطة مموّل خليجيّاً !!!!! يعني مشابه تماماً لجهاز أمن المعلومات التّابع للحريري الصّغير في لبنان، والّذي مهمّته واضحة ًتماماً كذراعٍ عربية للموساد وال CIA .عذراً على الإطالة.

مساء الخير للجميع الجامعة العربية تبصق كفرها بوجه سوريا والسوريين وعلى لسان طاووسها حمد المتعملق على حساب تقزم الأعراب. لؤي الحسين يرحب بما صدر عن اجتماع الوزراء العرب وأكيد حسن عبد العظيم مارح يمانع مع بقية الانتهازيين والأقزام ممن يدعون المعارضه. معقول الحيط صار واطي لدرجة ان كل الأقزام صارت تجرب تنط عليه. وإذا كان حيطنا مو واطي لهدَرجه شو ناطرين.

استاذ نبيل يعني بعد كل هالمسايسة تفضل بشو طلعولنا بهالبيان الوزاري المخزي للجامعة العبرية بس قولك شو رح نرد وكيف شايف اللي جاي / مع تحيتي (الجمل): الأخ العسكري المحترم نحيلك إلى جواب الصياد فقد كفى وأوفى وأظن لديه المزيد فترقب

الأخ العزيز (khst_81) أو الوطني للعضم سابقاً وحاليّاً ،بصراحة عندما كنت أقرأ تعليقاتك "المعارضة" السّابقة فقد كنت أستغرب شخصاً يكتب بهذا العمق ،وهذا المستوى من الثّقافة أن يكون داعماً لهذا الفلتان الأمني المسمّى زوراً "ثورة"، بعكس شعوري عندما أقرأ تعليقاتِ شخصٍ مثل المدعو "جسري" ،بسبب أنّ تعليقاته السّاذجة والسّطحيّة والمبتذلة تدّل على ضحالة ثقافيّة ،وتسطّح فكري ،وحقد غريب ،لذا لا يرتجى منه أملاً ،بعكس نبيل صالح الّذي يتوقّع منه أن يتعلّم إذا أصرّ على متابعتنا.بمعنى آخر (المكتوب مبيّن من عنوانه). وبالتّالي لا أستغرب فيك شجّاعة الفرسان بالاعتراف بالخطأ ،والعودة عنه في حين يبعُد هذا الفعل عن الجّبناء ،كما أؤكّد بأنّك لست بحاجةٍ لدعوةٍ للالتحاق بقافلة المثّقفين الوطنيّين الأحرار، فهي تتّسع يوميّاً لكل قادمٍ شريف.مرحباً بك مجدداً وبكل فارسٍ جديد. الأخ العزيز نبوخذ نصر السّوري:اقتراحك مطلوب، رغم استبعادي للحاجة إليه ،علماً أنّني أعدّدتُ العدّة منذ زمنٍ طويل للمشاركة فيه إن اقتضى الأمر،ولكن أحبّذ تسميةً أخرى له (كأنصار الجّيش العربيّ السّوري) مثلاً. الأخ العزيز أبو نبيل :رحمة الله الواسعة ستتغمّد الشّهيد (عبد السّتار الأسعد) وأبنائه وإخوته ،واللهِ إنّ القلب ليأسى عند سماع أخبار هؤلاء المظلومين الدّراويش الأحرار الشّرفاء ،والّذين لا يحتاجون لأمثالنا لنعطيهم دروساً في الوطنيّة والشّرف ،بل نحن من نتعلّم منهم . إسمح لي بأن أذكر حادثةً تاريخيّة :عندما قدِم الإمام فخر الدين الرازي صاحب التفسير الشهير (مفاتيح الغيب)إلى إحدى المدن ، هبّ النّاس للقياه ،وحدث هرجٌ ومرجٌ كبير ،عندها سألت عجوزٌ بسيطةٌ عن السّبب فقالوا لها :إنّه الإمام فخر الدين الرازي!!! فسألت :ومن يكون؟؟؟ فأجابوها :إنّه من يملك ألف دليلٍ على وجود الله .فقالت :لو لم يك لديه ألف شك، لما بحث عن ألفِ دليل !!!! ،وعندما بلغ الإمام الرّازي هذا البيان بكى وقال :اللّهم إيماناً كإيمان العجائز. ليت لنا إيمان عبد السّتار بالوطن .

الإخوة الأعزّاء:بيان جامعة الأعراب لن يغيّر على الأرض شيئاً ،ولكن كعادة الدّبلوماسيّة السّوريّة الّتي شبهتها بالفارس الّذي يلتقط الرّمح الموجّه إلى صدره ثم يقذفه ليردي به عدوه ،فإنها ستستفيد أيما استفادة من هذا البيان في مجلس الأمن، بحيث تأخذ ما يفيدها وترمي ما يضرها لكلاب الأعراب. في مجلس الأمن سيعزّز الرّوس مشروع قرارهم بمضمون البيان، من ناحية الاعتراف بوجود المسلّحين والمطالبة بوقف العنف من جميع الأطراف ،وهذا لا يمكن ردّه ،وسيتمّ الإتّكاء على تقرير لجنة الأعراب لمراقبة تطبيقه،وإذا لم يتوقّف المسلّحون عن العنف فالجّيش لن يتوقّف عن إبادتهم. سيؤكّد الرّوس على طريقتهم للحل ،وهو الحلّ السّياسيّ مهما اختلفت وجهات النّظر فيه ،وذلك لاستبعاد أيّ احتمالٍ للتّدخل العسكريّ نهائياً. وسيدعمهم الأسد بحكومةٍ مطعّمة برموزٍ من المعارضة الوطنيّة ،وخاصّة ممن لديهم حظوةً وعلاقاتٍ تاريخيّة مع الرّوس ،وهذا كافٍ لإحباط مشروع حكومة "الأعراب الوطنيّة" . كما أنّ تظهير الإصلاحات وتسويقها ،كالدّستور الجّديد ،والانتخابات التّشريعيّة القادمة ،والتي سيُعلن عنها كفيلٌ بإحباط باقي مواد المبادرة المزعومة ،ويدعم الرّوس بشكلٍ كبيرٍ في مفاوضاتهم مع الغرب. التّركيز على النّموذج اليمني (بعد سقوط النّموذج المصري واللّيبي إلى غير رجعة) ،هي لعبةٌ سياسيّةٌ قذرة ،ولا أعتقد أنها وليدةٌ من رأس الطبل الأجوف حمد ،بل هي اقتراح الدّوائر الغربيّة،وسبب ذلك أنّ النّموذج اليمني لا يزال الأكثر قبولاً لدى الغرب والكثير من العرب،وهذا ذرٌّ للرّماد في العيون ،لأنّ الرّئيس اليمنيّ علي عبدلله صالح ،هو عميلٌ صريحٌ للغرب،وقد دافعتْ السّعودية عنه وعن نظامه دفاعاً مستميتاً ،خوفاً من سقوط هذا الجار بيد أتباع الحوثي ذوي المذهب المختلف عنها،وكي لا يبدأ عقد الدّول الخليجيّة بالإنفراط بعد هذه السّابقة. بمعنى آخر يريدون (شكل) النّموذج اليمني وليس المضمون. في اليمن تغيّر رأس النّظام وبقي جسده،بينما في سوريا يريدون تغيير الرّأس والّذي هو جزءٌ أساسيّ من جسد الدّولة السّورية الّذي يريدون إسقاطه،ومن ثم تغيير الوجه السّياسيّ والحضاري للدّولة السّورية بتنصيب رأسٍ مختلفٍ لجسدٍ مختلف تماماً عن الجّسد الحالي ،والّذي يريدونه عميلاً ضعيفاً خنوعاً مشابهاً لأنظمتهم. وهنا أعود لأؤكد أنّهم ما فتئوا "يقولبوننا وينمذجوننا " وفق أهوائهم ،متناسين أنّ السّوريّين هم أسياد التّاريخ ،وأبطال الحاضر ،وصنّاع المستقبل ،وهم من سيصنعون نموذجهم الوطني الخالص رغماً عن أنف الحاقدين. وهنا أيضاً سيكون الرّوس بالمرصاد من ناحية وضوح الرّؤية ،حيث أنّ هذه المبادرة هي تبطينٌ لطلبٍ مزمنٍ بتنحّي الرّئيس ،وذلك حسب نظريّة الجّاسوس الإسرائيلي ،والمسترزق القطري (عزمي بشارة) ،والتي يسمّيها (الهرم المقلوب) ،والّذي يسقط عندما يُضرب الرّأس. ولكن خسئ هذا الجاّسوس وأربابه القطريّين ،وأسيادهم الأمريكيّين ،فلن يٌضرب هذا الرأس قبل أن يضرب كلّ رأسٍ سوريّ حر. وهذا ليس دفاعاً عن أحد ،سوى أنّه دفاعٌ عن رمزِ وحدة الوطن في هذه الأيّام الغادرات. حسبُ الأعراب وأسيادهم أن يرفعوا سقف المطالب ،ومن ثمّ يتنازلوا عن جلّها بقصد تمرير أهمّ مطالبهم وهي العقوبات ،والّتي لن تعبُر أيضاً لأسبابٍ كنت قد استفضّت في شرحها ضمن تعليقاتٍ سابقةٍ منذ زاوية الشّغب المعنونة ب (هلوسات حمصيّة)،وفي العودة إفادة . باختصار سوريا من وجهة النّظر الرّوسية قد دخلت في اللّعبة الانتخابيّة للرّئيس بوتين ،والّذي كلّما تشدّد في دعم سوريا ومواجهة المشروع الغربي فيها كلّما حصد المزيد من الأصوات من موالاته ومعارضته ،وذلك لأنّ هذه اللّحظات (ولحسن حظّنا ولنا الدّور الأبرز في ذلك) هي اللّحظات التّاريخيّة الّتي يستعيد فيها الرّوس مجدهم الغابر.

السيد نبيل : شكراً على مقالك و اريد أن أسألك هل نسيت أن تذكر الرئيس الحبش أيضاً ؟؟ الأخ صياد جبلي : شكراً على تحليلك لبيان الجامعة العربية, كنت متشائمة جداً و خاصة بعد مجزرة حمص و تحليلك هذا منحني القليل من التفاؤل.

عندما تُسأل عاهرة عن سبب خروجها عن المألوف تجيب وبصفاقة أحياناً : إنها عوادي الدهر وصلوف الزمن ، وتستطرد في شرح التفاصيل... وهذا المشهد يتراءى لنا تماماً عندما نستمع لشرمطة حمد وهو يتلو تقريره. فمؤخرته لم تعد تحمتمل الخوازيق بعد فشله في الذي أوكل إليه. ولنا في تعليق الحبيب الصياد ما يكفي عن أي تحليل لمضمون هذا ( الهراء الأعرابي )..

أحبتي رفقاء الدرب في الأيام حالكة السواد من هذه الأزمة: قلتُ لكم سابقاً: أتمنى أن نشرب جميعاً وقريباً كأس الانتصار.. صادفتْ قراءتي لما كتبه الصياد بعنوان: نافذة على المستقبل..قبل أن يطربنا حمد بتقريره الشريف بعدة دقائق.. وكنتُ أشعر بأنني وكما قالت زوجتي أقرأ الحلقة الأخيرة من هذه الدراما ( الصعبة)... ومن قلب حمص (الفائرة) أقول لكم : كان تقرير صيادنا الأشم أكبر وقعاً.... أتمنى ألا أكون متسرعاً إذ أقول لكم : كاسكن...

تحية النصر القريب .أنا مع الصياد في تفاؤله بأن النصر اقترب لأن عواء الفيصل يدل على الفشل والخوف من تحمل القادم ,أنا أتمنى ان ترفض سوريا عودة هؤلاء المراقبين كفى .قالوا ماشاهدوا وفضحوا وجود المسلحين والخراب الذي يسببوه ونحن هذا مانريده ,لاتخشوا من رد فعل الغربان لايمونوا على أنفهم لمسحه فكيف يمونون على التعبير وإرسال قوات هم أعجز عن لملمتها من مرتزقيهم -مع أني أعلم علم اليقين وجود الكثير من الإرهابيين الهمج في الدول المعنية لايهمهم إلا المال كما فعلت اميركا في العراق, لاأشك ان الجميع يعلم أن القوات الاميركية في العراق ليس فيها اميركي واحد إن هم إلا مرتزقة من الدول الفقيرة والمشردين والمساجين لايهم موتهم أي إنسان والدليل رميهم على المزابل بدل دفنهم وتحمل مصروف جنازاتهم- فليعووا كما يشاؤون سيبح صوتهم ولن يجرؤوا على اكثر من العواء .أما المعارصين الحسين وعبد العظيم ومن لف لفهم إن هم إلا إمعات يقولون مايطلب منهم قوله لم يجرؤ واحد منهم على القول من يمثل من يدعمهم من الشعب ؟الحقيقة أنهم يمثلون أنفسهم الحاقدة فقط لهذا لاضرر من عوائهم وهز رؤوسهم بالموافقة على ماقاله حمد (يذكرني هز رؤوسهم باللعبة الكلب التي كانت توضع في السيارات ويبقى الكلب يهز رأسه طالما السيارة ماشية) أتمنى على الجيش اللالكتروني أن يقتحم المواقع الفرنسية ويترك رسالة تقول أن فرنسا والجيش السوري الكر قتلت الصحفي جاكييه .وأن يقتحموا المواقع القطرية والسعودية ووضع صورة لتفجيرات الميدان ومعها صورة حمد الذي يحمل وزر مايجري مثل هذه الرسائل وتكرارها ستجد صداها بالتأكيد . نريد تعليقا على ماقاله العربي وحمد جوابا على مندوب -سورية الغد-بطلب إعدام الأسد أليس هذا تحريضا رسميا واضحا على اغتيال الرئيس .نطالب الحكومة بالرد على هذا التحريض المكشوف . حمى الله سوريا وحمى السوريين حقا .

لو استيقظ أستاذنا المتنبي بعد ألف عام من الرحيل ليتفقد حال الأمة لن يجد مايقوله غير: أغاية الدين أن تحفوا شواربكم ..!!! ياأمةً ضحكتْ من جهلها الأمم. مارأيك أستاذ نبيل؟! (الجمل): لارأي لمن لايطاع

منمنمات تاريخية..على جدار (الثورة) الثورية إهداء إلى كل الشرفاء الذين يدافعون عن سوريا، خاصةً الأساتذة نبيل صالح، نبيل فياض، نارام سرجون، وجميع أعضاء منتدى سوريون إلى الأبد، وجميع الصفحات الوطنية، و أصدقائي أمجد وأحمد وعلي، وإلى جميع الشعراء والمثقفين الصامتين، الذين اضطرونا نحن (مثقفي الظل) لملء الفراغ الذي تركوه، وأيضاً لجميع (أحرار) و(حرائر) سوريا، علهم يستفيقون. أخوكم : سيزيف السوري. في سوريا..يموتُ أهلي يا حَنَّانْ يا مَنَّانْ في ظهري خِنجَرُ أهليْ مَنْ غيَّرَ جِيْنَ الإنسانْ ؟ سقطَ النَّصلُ بغارِ حِراءْ مَنْ دنَّسَ طُهْرَ الأديانْ ؟ مَنْ يعرفُ سرَّ الأشياءْ الْحجَّاجُ ؟ أبو سُفيان؟ وَرَمٌ في قلبي يكبرْ لماذا لا تُرسِلُ طوفانْ " إنا أعطيناكَ الكوثرْ " لكنِّي أُذْبَحُ عطْشانْ أََرَحيمٌ والكلُّ ينادي باسْمِكَ أقتُلُ يا رحمنْ درعا ادلبْ حِمْصَ حَماهْ نارٌ تتقيّأ ُ نيرانْ عَمَلاً بحقوقِ الإنسانْ أصْلُونا ناراً ودُخانْ حُرِّ ِيَّهْ ديمُقْراطيّهْ منْ بَرَكاتِ "طالبانْ " ** ولربّكَ صلِّ وَانْحَرْ ستنالُ حوراً وجِنانْ وأرائكَ تَتَّكئُ عليها ورَهْطاً مِنْ مُرْدِ الغِلْمانْ قَطِّعْ إنْحَرْ صَلِّ إنْحَرْ هذي أركانُ الإيمانْ انْحرْ إخوتَك الأعداءْ فَشَفيعُكَ شيخُ الشَّيطانْ انحَرْ انحَرْ دونَ صلاةْ وتَعَمَّمْ تَنَلْ الغُفْرانْ وحتّى تَكْتمِلَ السِّلْميَّهْ غيِّرْ جلدكَ كالثّعبانْ جاهدْ اخطفْ فَبْرِكْ مَثّلْ دمِّرْ احرقْ أيَّ مكانْ ثمَّ الحجُّ سيمحي ذنوبكَ مهما صارَ ومهما كانْ *** وربيعٌ للعربِ تَجلّى عربٌ نفطٌ أمريكانْ يتنكَّبُ حلَّ قضَّيتِنا كلّ َُ إِمَّعَةٍ سَعْدانْ فَلْتهنأ يا شعبَ بلادي كمْ يدْعَمُ حقَّكَ ( وِلْدانْ ) "برنارٌ " مِنْ نَسْلِ يهوذا سعود ٌ ، حَمَد ٌ ، أردوغانْ بَغْلٌ جَمَلٌ أفْعَى تَسْعى وَغْدٌ قَوَّادٌ وجَبَانْ مكتوبٌ في عَلَمِ الثّورةِ تحيا أمجادُ الْعُثْمانْ قَرَضَاوِيّ ٌ عَرْعُورِِيّ ٌ نَصَبُواْ غَلْيوناً بُرهانْ والثَّوريّ ُ السُّوْربونِيّ ُ يَتَنَطَّطُ بينَ البلدانْ يَدْعو "النّاتو" إلى التحريرِ كعراقٍ ... أفغانستانْ شَقْفِهْ أتاسيْ حمصيْ صَبْرا كَمِلوا بزيادهْ رضوانْ إسلاميَّهْ ماركسيَّهْ لا فَرْقَ يَهُمّ ُ، سِيَّانْ يُوروْ دولارٌ كُرْسِيّ ٌ و (رِجْلي) بحقوقِ الإنسانْ وخِلاسِيّ ُ البيتِ الأبيضِ يَتَلَطَّى خلْفَ البُعْرانْ (كَمُلَ النَّقْلُ بِالزَّعْرورِ) نَطَقَتْ جامعةُ العُرْ بانْ حَمَدٌ طبلٌ يرعى غَنَماً وزراءٌ أضحوا " صيصان" وَلَهُمْ تاجٌ وَلَهُمْ ذَنَب ٌ َولِحَىً بِقَذارةِ ظِرْبانْ أَمْرِكْ فَرْنِسْ اتْبَعْ (يَهْوَهْ) لا غسَّانَ وَلا عَد نانْ الْعِزَّةُ صِفَةُ الْمُتَخَلِّفْ انْحَنِ (طَوْبِزْ) للطّليانْ أحْلامٌ وفَتَاوىْ عَجَبٌ دَجَلٌ تَزْويرٌ بُهْتانْ أطْيافٌ بِخُيولٍ بيضٍ تَدعَمُ ثوَّاراً ثيرانْ لمْ يبقَ إلا أنْ يأتيْ شَمْروخٌ وَمُلوكُ الجانْ **** " هِيَ للهْ هِيَ للهْ لا لِلْجاهِ وَلا السّلْطانْ " هِيَ لِلاتِ الْعُزَّىْ هُبَلٌ تحيا آياتُ الشّيطانْ بَسْمِلْ حَوْقِلْ لا يُجديكْ مَقْتُولٌ بِيَدِ الأخْوانْ

أما المعارصين الحسين وعبد العظيم ومن لف لفهم إن هم إلا إمعات يقولون مايطلب منهم قوله لم يجرؤ واحد منهم على القول من يمثل من يدعمهم من الشعب ؟الحقيقة أنهم يمثلون أنفسهم الحاقدة فقط لهذا لاضرر من عوائهم وهز رؤوسهم بالموافقة على ماقاله حمد (يذكرني هز رؤوسهم باللعبة الكلب التي كانت توضع في السيارات ويبقى الكلب يهز رأسه طالما السيارة ماشية) - محكومة بالأمل - إلى الأخت العزيزة المحكومة بالأمل: تحية سورية صادقة: أتبنى كل ماتكتبين في دار صديقنا العزيز نبيل صالح .. حفظك الله .. وحمى بلدنا الحبيب .. سنبقى القلب النابض لسوريا المتجددة .. وستبقى سوريا قلب عروبتنا النابض.. أما الخونة والعملاء إلى مزابل التاريخ .. ولن ننسى ماقاله صديقنا الراحل سعد الله ونوس: نحن محكومون بالأمل.. (الجمل): نحن محكومون بالحياة والوهابيون محكومون بثقافة الموت

الاخ سليمان الحكيم .. تحية لك و لجميع الاخوة انا عنصري بالفطرة ..من شدة عنصريتي أكره الزنوج و التمميز العنصري بالتأكيد انا لن اؤسس حزبا و لكن عبرت مجازبا و اعترف اني استقيت الاسم من حزب عنصري في دولة مجاورة ..و لكنني عنصري متحييز للسوريين و لكل من يحب السوريين بتاريخهم السحيق ، اكره حتى الموت كل من يعاديهم و اقدس كل من يدافع عنهم و على رأسهم جنود وطني ..و حتما هذا التعبير هو لنصرة الجيش " تعليقا على رأي الاخ صياد جبلي " و ليس للحلول محله ..لا سلاح في ارض الوطن الا سلاحه .. و لكنني مهتم بالدفاع عنه معنويا و اعلاميا و سياسيا و اقتصاديا ..اما عسكريا فلن اقبل الا ان اكون من جنوده و سأدافع معه عن شعبي و وطني . هل رايتم اصحاب حمد ، و سفالة أميره المفدى ، هل سمعتم قراءة سعود 10 كلمات في عشر دقائق تكاد تدوخ و انت تراقب رأسه يميل يمينا و يسارا ..هل رايتم صناع مستقبل الامة ..الاسود ، الم تشعروا بالغضب و العنفوان ، الم تقرأون الغدر و الخداع ، الم يحن الوقت لازالة هذا الاحتلال الحقير القابع على صدورنا منذ امد بعيد ...الا يمكن استبدال كلمة ابا لهب بكلمة حمد لتصبح : تبت يدا حمد و تب ، ما اغنى عنه ماله و ما كسب .......

العزيز صياد شكراً جزيلاً على تحليلاتك الرائعة، شكراً لكل الأعزاء مرتادي هذه الواحة الغناء. إن بلداً فيه هذه النماذج الغنية لن يفنى. رغم الألم و الوجع، قراء الموقع يبثون في نفسي الأمل و الثقة بمستقبل مشرق لسوريا الحبيبة. أما عن الجامعة العربية و اقترح تسميتها المفرقة الأعرابية، إن من قصرت يده طال لسانه و كما يقول المثل الكلب اللي بينبح ما بيعض. ينفع أن نرمي اليهم بالمعارضة الخائنة من أمثال حسن عبد العظيم و ماشابه كعظام يتسلون بها ريثما نتم إستكمال مسيرتنا في البناء و الاصلاح. المجد و البقاء لسوريا الحبيبة

كما توقّعت سابقاً ..فإنّ المؤتمر الصّحفي لزعيم الدّبلوماسيّة السّورية لم يأت بجديد،ولكنّ العنوان الأبرز له هو :التّحدي. رائحة التّحدي تفوح من كلّ جوابٍ أو تصريح ،وتنتشر في كلّ الاتجاهات (خليجيّة - تركيّة دوليّة)،ومن هنا الأمثلة العربيّة (ويقف عند كلمة عربيّة) عندما ساق مثل الأصبع في العين ،وهو تكريسُ عمل الدّبلوماسيّة السّورية في إخراج تركيّا من العالم العربي ،ومن البّوابة الّتي دخلت منها :سوريا. والمثل الخاص ببيوت الزّجاج ،هو تهديدٌ صريحٌ للدّول الّتي تفكّر بالاعتراف بمجلس اسطنبول ،لأنّ بعران الخليج أنفسهم هم أكثر ما (ما مقصودة) يعرف أوجاعهم ،وفسقهم، وضلالهم، وظلمهم، وتجبّرهم،على شعوبهم،والّذي جرّ عليهم معارضين مشتّتين في كلّ بقاع الدّنيا ،حيث لا يجرؤ أحدٌ في العالم على لمّ شملهم ،ودعمهم ،و منحهم منابر إعلاميّة يهاجمون فيها البعران،لذا فإنْ فكّروا مجرّد تفكير، فإنّنا سنفعل ونفتح عليهم أبواب جهنم. وطبيعي أنّ هؤلاء المعارضين يمثّلون شعوباً مظلومة بدأت بالتّحرك في البحرين ،والسّعودية ،واليمن ،والكويت ،والعديد العديد من منهم موجود في سوريا، وهو وجودٌ مشروطٌ بوقف النّشاط السّياسي ،كما كان الحال مع الكثير الكثير من المعارضين أمثال (الطّالباني و الجّبوري وعلي سالم البيض و غيرهم). وبالتّالي ليس أسهل من الاعتراف بهم ،وتسليمهم سفارات بلادهم ،ومنحم تراخيص العمل السّياسي والإعلاميّ (وخود على مظاهرات ،ولحّق على فتن وسلاح وتفجيرات). أودّ هنا التّأكيد على دهاء الدّبلوماسيّة السّورية العريقة ،والّتي تكلّمت عنها في أكثر من تعليق منذ زاوية الشّغب(هلوسات حمصّية)،وفي هذا المقام يشير المعلّم إلى البند المتعلّق (بوقف العنف من أيّ مصدر كان)، كبندٍ واجبِ التّنفيذ على الحكومة السّورية (والّذي وضعه البعران بأنفسهم، طبعاً جهلهم هو أمضى أسلحتنا) . كما نذكر كيف أنّ البروفيسور المصري (د.علي الغتيت) قدِم إلى سوريا لتقديم استشارة قانونيّة للحكومة السّوريّة ،وأظنّ هذا التّفسير القانوني هو من عمله،وبالتّالي فإنّ ضرب المسلّحين دون التّعرض للمظاهرات السّلمية هو واجبٌ على الدّولة وفق بروتوكول البعران،(وهو واجبها الطّبيعي كدولة ،وليست بحاجة إلى بروتوكولات تُعلمها واجبها).وعدم التّقيد به يعدّ انتهاكاً للبروتوكول. لفتني سؤال الصّحفيّة الصّينيّة عن العقوبات،حيث أنّ الصّينيّين قد اتخذوا استراتيجيّة جديدة تماماً في التّاريخ القديم والحديث،وهي القبض على عنق العالم اقتصادياً،وكل حدثٍ اقتصاديّ مهما كان صغيراً(استثمارات أو عقوبات وغيرها) يهتمّون به إلى أبعد حد. هناك إشارةً إلى غضبٍ سوريّ من الدّور العراقيّ المتخاذل ،والمتذبذب ،والّذي كان واضحاً في المؤتمر الصّحفي الّذي أجراه الدّيسم حمد ،والّذي عبّر فيه عن رضاه عن العراقيّين ،وبصراحة لا يوجد حتّى الآن تفسيرٌ لموقفهم هذا. كمّا أنّ الأمور تسير على ما يبدو لعدم دعوة سوريا إلى اجتماع القمّة الأعرابيّة المزمع عقدها في العراق في شهر آذار القادم،وذلك تجنّباً لمقاطعةٍ من الأنظمة الرجعيّة (خليجيّة وملكيّة وجمهوريّات عميلة) ،وبالنّسبة إلى سوريا فلن يغيّر ذلك من الأمر شيئاً. لأن سوريا هي الدّولة الوحيدة الّتي كانت تسند هذه الجّامعة المتهالكة بأرجلٍ من خشب ،والآن وقد نخرها السّوس الصّهيوني ،فلا غايةً ترتجى من المشّاركة فيها،ولسنا بحاجةٍ لاعترافهم بنا ،حيث أنّنا فرضنا وجودنا على أسيادهم الصّهاينة والأمريكان وكلّ من يدور في فلكهم. على الهامش:كنتُ قد تكلّمت عن أداء الدّبلوماسيّة السّورية ووزارة الخارجيّة ,وهي تقريباً الوحيدة الّتي يمكنك أن تشاهد فيها مسؤولين من كافّة المستويات وبكفاءاتٍ عالية ،يتحدّثون ويعبّرون عن رأيهم،بخلاف الوزارات الأخرى الّتي يحجب فيها الوزير كلّ من تحته،وهنا شاهدنا الممازحة المحبّبة ،والإطراء للنّاطق باسم الخارجيّة،وما قبل البارحة هجوم يوسف الأحمد سفير سوريا في مصر على مبادرة البعران ،وغيرهم الكثير من أصحاب الأداء الرفيع في مناصبهم الّتي يستحقونها بجدارة. وبالتّالي أرى أنّ هناك وزارتان فقط حقيقيّتان في سوريا وهما الخارجيّة والدّفاع ،وكلاهما يقوم بعمله بشكلٍ مهنيّ وجدير بالاحترام. ضمن السّياق:لمن لا يعرف رئيس الأركان الحالي (العماد فهد جاسم الفريج)، فهو من قبيلة الحديدييّن العربيّة ،والمنتشرة في عدّة دولٍ عربيّة،وهم عربٌ أشرافٌ ،ومعروفٌ عنهم وطنيّتهم الصّادقة ،وقوّة وشراسة رجالهم في الدّفاع عن الوطن ،حيث كان لي الشّرف بزيارةِ بعض قراهم في البادية السّوريةالرّائعة،والمتوضعة بجانب قصر ابن وردان الشّهير ،والّذي لايبعد سوى بضعة كيلومترات عن الطّبل الحربيّ الشّهير للفارس العربي عنترة بن شداد،والّذي كان يعلن فيه نفير الحرب،والموجود على رأس هضبةٍ قريبة من قرية أسمها إلى الآن (عبلة)،ويكمّل هذا المثلّث التاريخي الرّائع آثارٌ بديعة تُظهر عظمة سكّان بادية الشّام ،وهي (آثار الأندرين) ،والّتي تعدّ تحفةٌ من تحف المدن المنسيّة بتخطيطها (العصري) المذّهل ،والّتي عمّت شهرتها الآفاق وخاصةً في صناعة الخمر، وهنا نذكر جميعنا مطلع معلّقة الشّاعر عمر بن كلثوم والّذي يقول فيها: ألا هُـبَّي بِصَحْنِكِ فاصْبَحِينا------------ولا تُـبْقِي خُـمورَ الأنْدَرِينا بلادٌ رائعة وتاريخ ٌمذهل ...وشعبٌ عظيم.

يا صاحب الجمل : انا لم أعلق على المقال أول مرّة لأن متابعينا الكرام سينهالون عليّ بوابل من التحاشيك و المسبات و إن لم يكتبوها , أما عن ( سخافة الموضوع ) كما ادعيت سابقاً , نعم فأنا قلتها , فللأسف قد أصبحت طليعتنا المثقّفة في حال يرثى لها و كأني أرى فيها قول محمد الماغوط : من رضع ثدي الذل دهراً ,,,,,,, رأى في الحرية دماراً و شراً . لا تقولي لي بئساً لهذه حريّة ,,,, فنحن نعيش في مرحلة مخاض الحرية ( كما أقول أنا ) . لكننا حتماً , حتماً , سنخرج من هذه الحال أقوى من ذي قبل ( كما تقول قناة الدنيا ) , عاشت سوريا حرة قوية مستقلة منيعة موحّدة .

لاخوف على وطن فيه مفكر هادىء إلى درجة الاستفزاز ,لاخوف على وطن فيه جيش كجيشنا الوطني الغالي ,ارتاحت نفوسنا اليوم بعد كلام المعلم وهو فعلا معلم كل كلمة كانت تحمل ألف ألف معنى لمن يستقريء ماوراء الكلمات وعلى البعران إن فهموا شيئا-واشك بفهمهم- أن يتعظوا ويخرسوا . بالنسبة للعراق أظن أن مايجري على أرضه من تفجيرات يومية ماهو إلا رسالة سعودية قطرية للانكفاء والابتعاد عن الملف السوري وهو ماحصل ,ألم يفجروا عشر محافظات في الجزائر لأنها فقط رفعت الصوت قليلا .إذا كل البلاد العربية بشعوبها أصبحت خصيان لدى قطر والسعودية ولن يغير رأيي إلا ثورة شعبية على هؤلاء البعران واليوم قبل الغد علينا التحرك ولنبدأبالأردن التي تأكل وتشرب من خيرنا ثم تطعننا جهرا ولندعم كل المعارضات العربية في كل البلدان العربية ولنفتح لهم أثير الإذاعة والتلفزيون فورا ولنر بعدها الربيع العربي الحقيقي .هذه معركتنا ووصلنا الفصل الأخير من المسرحية وعلينا أن نحسن إسدال الستارة بحسن إنهاء المشهد الأخير وإن كان دراميا فلابأس المهم حسن الختام.

-أخي العزيز (abou nabiiil): بتصور أنو روح المرحوم (عبد الستار الأسعد) وروح اللي راحوا معو مارح ترتاح حتى ترجع (سورية) متل ماكانت أرض لكل الأديان والطوائف!. حقيقة عند الموت يعجز المرء عن التعبير! ومابتصور أنو الكلمات ممكن تخفف من المصاب! ولكن دائماً مانقول: الموت رحمة! اللي راح إرتاح بس الدقة على اللي بقي حي! يعني واحد (مسلح قذر) قتل واحد(نفس بشرية) وين البطولة هون؟ وين الثورة هون؟ أين البطولة في ضرب باص مدني بقذائف (ر ب جي) أو حتى في خطف (إمرأة)؟ المشكلة نصهون صاروا قبضايات وقت اللي حملوا سلاح! بربك مو هيدي قمة المهزلة؟ جيب أي سافل وحملو سلاح فبيصير (عنتر) زمانو! للأسف هادا زمن (العواهر)!. الله يرحم (اللي بيستاهل بس) كل اللي ماتوا ع أرض (سورية)! والله يرحمنا جميعاً: -أنا هو القيامة والحياة، من يؤمن بي وإن مات فسيحيا وكل من كان حياً وآمن بي لن يموت إلى الأبد!. -(( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ))!. ======================= وسامحونا!. ____________المجد ل(سورية)، عشتم وعاشت (سورية)!.____________

السّيد (جسري) المحترم أحياناً: صدقتْ ..إنّه فعلاً مخاضٌ عسير ،ولكنّه نتيجةً لسفاح قربى حدث عندما وطأ فيه الصّهاينة موطوءاً قذراً وهي الإخونجيّة،والّذي يحاول القرضاوي (شيطان الناتو) مستميتاً شرعنته ،حتى وإن بعقد متعة. بينما البعران الخلجان خرجوا من ليلة الفاحشة حاملين (كلاسين) الإخونجيّة الملّوثة بالدّماء لينشروها في بلاد العرب ،جاعلين منها قمصان عثمان. مثلما فشلت الولاّدة السّحاقية الشّمطاء (كونداليزا رايس) في عام 2006 باستيلاد الشّرق الأوسط الجديد ،حيث بشّرتنا بمخاضه وقتئذ،وخرج حينها ميّتاً بيد رجال الله في لبنان ،فنحن -رجال الله في سوريا - لن نكتفي بقتله قبل أن يولد، بل سنُلحق به ذويه و أربابه. أنت مشتبهٌ حتماً..فكلّ من لا يعرف طعم الحريّة فسيشتبه عليه مخاضها الحقيقي. وهذا ما يحصل لكم ،تظنّون الفلتان والإجرام والخروج على القانون حريّة!!!!! الأحرار فقط هم من يتوقون إلى الحرّية..ولم يبدّلوا حتّى لو صبروا للقائها دهرا ،أمّا من امتهن الذّل والوطئ والخنوع فسيبحث سريعاً عمّن يمتطيه ويطأه ،وهذا تحديداً ما قمتم به،وقد أنصفكم نبيل صالح ببلاغة عندّما تحدّث عن (الملعوب بأسفلهم). إن كنت ترنو إلى إقناع أحد في هذا الموقع عبر محاولاتك المستميتة للصّيد في الماء العكر ،فأنت تحاول عبثا،هنا الصّيد على قمم الجّبال حيث ما فيه من اكتناز (على حدّ تعبير عجيبه ). وأعتقد أنّه إنْ قمتَ ببعض الفبركات على الشّابكة (الإنترنت) ونجحت في تمريرها على بعض قنوات الفجور ،ومن ثمّ أطلقت النّار من سلاحٍ مهرّبٍ عبر الحدود، فقتلت به جنديّاً بطلاً أو مدنيّاً أعزل، واعتبرت ذلك نصراً،فاعلم أنّ المعركة في ميدان العلم والثّقافة محسومةٌ لصالحنا منذ أمدٍ طويــــــل ،والميادين الأخرى قاب قوسين أو أدنى من الحسم ،ولا أراك إلا صريعا.

وما أنا إلاَّ من غزية!! إن غوتْ غويتُ، وإن ترشد غزية أرشدِ لا يعنيني لمن بيت الشعر أعلاه.. ولكن هل استطاع التطبيع الوطني والقومي والتقدمي .. والبعثي والشيوعي والسوري القومي و.. و..و.. : أن يخرجنا من تحت عباءته(مضمون بيت الشعر )..؟! وهل انتقل الأعراب إلى مفهوم الدولة الوطنية؟! أم كنا نتكاذب !! هل أمراء الخليج غير أبناء عواهر ؟ صدق من قال: أبناء أمتي لاتلدهم العواهر ..( بتصرف) أستاذ نبيل: لماذا مازلنا نجلد طلابنا ببيت الشعر أعلاه؟ مع أن هناك قراراً يمنع الضرب في المدارس !! دام فضلك.. (الجمل): الآن أنا أؤيد الضرب داخل المدارس وخارجها..

مرسلة من نبوخذ نصر : سعود : الله يستر ما ارجع وزير خارجية بالحكومة الجديدة حمد : ليش طال عمرك ، يعني القاعدة الشعبية اللي داعمتك و و صلتك للبرلمان و بقوتها صرت وزير خارجية 37 سنة ، تراجعت شوي . سعود : لا والله طال عمرك ، بس في احزاب جديدة طلعت عالساحة بوجه حزبنا حزب النفط الانبوبي و برنامجها السياسي احدث ، الحزب الديمقراطي السعودي ، الحزب الاشتراكي الوحدوي السعودي ، الحزب الشيوعي السعودي ، حزب العمال و الفلاحين السعودي . حمد : طال عمرك ، ما بدها شي ، الرفيق الامين العام المفدى حاكم قطر ، عمل حملةضخمة لاعادة انتخابه ، جولات و مقالات و مقابلات و بيانات و مؤتمرات و مهرجانات خطابية ، وضح فيها رؤية حزب الغاز البرميلي للمستقبل و كانت النتائج بالانتخابات البلدية مبشرة و بالتالي الاغلبية بالبرلمان شبه مضمونة . سعود : المشكلة انت عارف ، دستورنا ، متشدد بالنسبة للديمقراطية ، و بيطالب بشكل واضح بمناظرات عقائدية فكرية بين ممثلي الاحزاب ...و انا ما فيني ركز . حمد :اممممم ...طيب انسحب و خلي شي واحد من الحزب يحل محلك . سعود : مستحيل ...البرنامج النووي السعودي انا ابو و امو ..ما فيني اتركو قبل ما اطمن عليه و وصلوا عا بر الامان ...هادا مستقبل امة مو اي شي . حمد : كبير كبير انت ..انا نفسي اعمل برنامج متلوا و كون ابو و امو و الفلبينية تبعو ...ممكن نروح نلقي نظرة عالبرنامج . سعود : ليش نروح ...هسع منشوفوا ...يا بطيحان ...جيب سلل نوى التمر اللي جمعناها ...هي البرنامج النووي تبعنا ...برنامج جمع نوى التمر لدخول موسوعة غينيس باكبر سلة نوى للتمر في العالم . حمد : الله أكبر ...فكرة ...برنامج اسلحة الدمار الشامل القطري ...بس لازم نزرع ..فجل .

الأخ اللّدود خالد نعمة (أخيراً ظهر من يمكن التّحدّث معه من المعارضين ). أتّفق معك في الواجب الدّستوري والقانوني للدّولة ،ولكن كما قال أبو جهل عن المسلّحين الإرهابيّين (محاولة ردع هؤلاء كمحاولتك ردع البهيمة بإسماعها فقرات من قانون العقوبات)،ولكنّك تسوق هذه المسلّمة لتثبت أنّ الدّولة عاجزة، وعليها أن تتنحّى ،متناسياً أنّ البعران، وأسيادهم الأمريكان، حاولوا مستميتين لإثبات عجز الدّولة في مناطق محدّدة ،لغاية إنشاء مناطق عازلة ،وفشلوا،وهنا أبشّرك بترقّب الأخبار في قادم الأيّام فستسمع ما لا يسرّك في هذا الخصوص. وفيما يخصّ عدم قناعتك برأي نبيل صالح ،فأنصحك (إن كنت في سوريا) بالذّهاب إلى حمص - كرم اللّوز ،ووادي الدهب ،وعكرمة ،والزّهرة،والمهاجرين،والحميديّة،و بستان الدّيوان، وانتظر أمطار الهاون ،والقتل على الهويّة ،والخطف ،والتّمثيل ،والاغتصاب ووووو،وعندها لن تقتنع برأي نبيل صالح فقط ،بل ستقتنع برأي هتلر وستالين و ستحلف باسمهما أيضاً. اتّفق معك إيضاً بأنّنا بحاجة إلى سلطة ومعارضة أفضل ممّا نراه (وهذا ما نعمل عليه)، لأنّ أيّ بلدٍ ديموقراطيّ مهما كان متخلّفاً (كبنغلادش مثلاً)،لا يجرؤ أحدٌ على حشر أنفه في شؤونه الدّاخلية ،ولكن هل سيسمح لنا الغرب والمجرمون ببناء دولةٍ ديموقراطيّة عصريّة حضارّية ؟؟؟؟ لا أعتقد ذلك . إنّهم يريدون نموذجاً كلبنان ،ديموقراطيّة طائفيّة ،منتجٌ دائمٌ للمصائب والحروب الطّائفيّة ،ومن غير المسموح بناء نموذج ديموقراطي حقيقي يلهم دول المنطقة، لأنّ ذلك سيكون كارثةً على مشاريعهم في منطقة غنيّة بالنّفط وتحتوي دولةً عنصريّة صهيونيّة،وأيضاً يمنع الدّول "الصّديقة" من حشر أنفها بالضّرب على أوتارٍ عديدة ،من مثل حماية الأقليّات، أو الأكثريّة ،وغيرها من الفتن الّتي تنطلي وللإسف على الحمير الطائفية في بلادنا. صديقي صريح الإسم (خالد نعمة): إنْ كنتَ معجباً بالدّيموقراطيّة اللّيبراليّة الغربيّة (ديموقراطيّة السّلطة لرأس المال)،وأشكّ بذلك بسبب انتماؤك الّذي لا يعترف إلاّ بالخلافة والبيعة، والّتي لم يوضعْ لها أيّ أسسٍ للاختيار أوالانتخاب ،منذ أن خرج (الجّمل من السّقيفة)، مع ذلك إن كنت كذلك فأنصحك بالذّهاب إلى العراق ،أو إلى لبنان حيث الصّفقات القذرة،والحروب الطّائفيّة ،هي الوسائل الوحيدة لكسب الأصوات والكراسي والمكاسب. الديموقراطيّة الغربيّة اللّيبراليّة لم تدمّر النّمووذج السّتاليني الاشتراكي فقط ،بل دمّرت دول أوربّا الشّرقية كليّاً،وحوّلتها إلى دولٍ استهلاكيّة تابعة لمصانع رأس المال الغربي،فهل هذا هو النّموذج الّذي تقترحه لسوريا؟؟. لا أعتقد ذلك ،وإنّما تحاول ذرّ الرّماد في العيون ،على طريقة من نصّب السّوربوني الملحد زعيماً "للقادة تبعك"،إلى حين تتمكّنون فتقبضون على رقاب العباد،فتسومونهم منجنيقات فتاويكم ،وفرضٍ لجزيتكم ،وضربٍ لسيوف مطوّعيكم . نحن لن نقبل نماذج من أيّ كان ،والشّعب السّوري قادر على تطوير النّموذج الوطني السّوري الصرف ،القادر على بناء وطنٍ مستقرّ ونهائيّ وعادل لجميع طوائفه ومكوّناته. أهنّئك على المحاولات الذّكية للاصطياد في الماء العكر ،على عكس بعض الأغبياء من مدّعي الثّقافة، فأنت تطرح أمراً لا خلاف عليه، كطرحك بأنّنا بحاجةٍ إلى ثقافةٍ عالية ووعي اجتماعي ،ومن ثم تسوق أسباب ماوصلنا إليه ،وهو لا يختلف عليه اثنان.ولكن تعود فتقطع الحبل بنا بعد أن أوصلتنا إلى نصف البئر ،(بحديثك عن قادتك وانتمائك). عن أيّ قادة تتحدّث ؟؟أنا لا أرى سوى مجرمين تلوّثت أيديهم بدماء السّوريّين منذ السبعينيات،وهم يوغلون في دمائنا حاليّاً،هل أحدّثك عن (الطّليعة المقاتلة)، وجهادها في الطّوائف والأحزاب التّقدميّة الأخرى ؟؟؟ أم أحدّثك عن التّحالف الماسوني الذي أقاموه مع رابطة العمل الشّيوعي؟؟ هل ترى وتسمع في هذه الأشهر من عمر الأزمة ؟؟؟؟؟اعذرني ، فأنت تعرف عنهم أكثر منّي بسبب "انتماؤك".ولا أتمنّى أن تكون مشاركاً في ما يجري. هؤلاء لن نغفر لهم ما حيينا،وسيحصلون على المحاكمة العادلة،إن عادوا (وأستبعد ذلك)، وبأيدي من تبقّى حيّاً من ضحاياهم وأقربائهم السّوريين . أنا لا أرى فيهم سوى عبيداً مأجورين مأمورين ،لعبيدٍ مأجورين مأمورٍين . وما الّذي تقصده بانتماء نقدي ؟؟؟ أنت تُلقي الكلام على عواهنه ،فهل تستطع أن تنتقد "ممثّلي الله" على الأرض ؟؟؟ حيث يصح فيهم ما قاله صديقنا نبوخذّنصر السّوري (الاستبداد باسم الرّب الواحد أشدّ فتكاً من الاستبداد باسم الحزب القائد). وهل كلّ ماقام به هؤلاء المجرمون لم يستثر فيك شهيّة النّقد ؟؟؟؟؟؟ متى ستنتقد ؟؟ عندما يضعوك فوق النّطع ،والسّياف يكبّر على نحرك ،بتهمة مخالفة شرع الله على الأرض ،بنقدك لفسقهم وتغوّلهم ؟؟؟؟عجباً. وما هو هذا الفكر الّذي يحملونه ؟؟فكر القروسطيّة؟؟ يا أخي إخوان مصر (الّذين لا نقبل بفكرهم) يسبقون "القادة تبعك" بمئات السّنوات !!!فهل (إنْ كنت محقاً)ستنحت بدبّوس نقدك جبل التّخلف والرّجعيّة والإجرام؟؟؟؟؟ أما بخصوص السّجون ،فنحن كنّا ولا زلنا ننتقد هذه الممارسات اللاّ إنسانيّة ،ولكنْ بعد أن رأينا ممارساتكم من فجورٍ ،وتقطيعٍ ،وتعذيبٍ ،وقطعٍ للرؤوس ،واغتصابٍ للنساء،وحرقٍ للأجساد ،وسملٍ للعيون ،وبقرٍ للبطون الحوامل ،وتعريةٍ للنّساء في الشّوراع ،وانتهاكٍ للأعراض ،وتهجيرٍ للطّوائف ،وحرقٍ للمدارس ،وتفجيرٍ للموارد ،وسرقة للعباد،وكذبٍ وتلفيق ،ونصبٍ واحتيال،هذا غير التّهديد والوعيد بالويل والثّبور وعظائم الأمور ،في حال انتصرتم(وذلك في أحلامكم) ،فأنا مقتنعٌ تماماً بأنّ الخوازيق هي رحمة ،ونعمة، وتلطف، وهناءوحبور،وبهجةوسرور للأقفية "الثورجية".

إنها دمشق التي تحملت الجميع، قوادين وحالمين، صغار كسبة وثوريين، عابرين ومقيمين، مدمني عضها مقلمي أظفارها وخائبين وملوثين، طهرانين وشهوانيين...إنها دمشق أيها العرب العاربة والمستعربة قِبلة سياحكم، ومحط مطيكم، تمنح لقب الشيخ لكل من لبس صندلا واعتمر دشداشة ولا تعترف إلا بشيخها محي الدين بن عربي‏‏‏ ،هو من لم تتسع له الأرض، حضنته دمشق تحت ثديها وألبسته حياً من أحيائها فغنى لها " كل ما لا يؤنث لا يعول عليه". إنها دمشق لا تحب أحداً، ولا تعبأ بكارهيها، متغاوية ووقحة تركت عشاقها خارجاً بقسوة نادرة كي لا ينسفح الكثير من دمهم، وتتفرغ للغرباء الذين ظنواأنفسهم أسيادها ليستفيقوا فجأة وإذ بهم عالقين تحت أظافرها.‏‏‏‏‏ دمشق لا تُقسم إلى محورين، فليست كبيروت غربية وشرقية، ولا كما القاهرة أهلي وزملكاوي ولا كما باريس ديغول وفيشي ولا هي مثل لندن شرق وغرب نهر التايمز ولا كمدن الخليج العربي مواطنين ووافدين ولن تكون كعمّان فدائيين وأردنيين، ولا كبغداد منطقة خضراء وأخرى بلون الدم ....‏‏‏‏‏

الأخ المواطن الصياد الجبلي، وآمل أنك لست من صيادي البشر، وإن كنت أتمنى لو لم تكن أيضاً من صيادي الحيوانات، لأن الحيوانات هي أيضاً كائنات حية لها حق في الحياة. الحقيقة أهنئك من كل قلبي على براعتك في كشف الحقائق وتصنيف البشر، التي من أولى بشائرها أنك صنفتني أخاً لدوداً ومعارضاً يمكن الحديث معه. برأيي يا أخي في المواطنة أنك فيما قلته لم تخطئ إلا كثيراً، وقد وزعت اتهاماتك المبطنة والمغلفة بالسادية المفرطة في كل الاتجاهات، ووضعت جميع من لم يؤيدك في كل ما تعتقده في خندق واحد معادي لك، ونزعت عنه صفة الوطني والوطنية وفق مفهومك الزائف لهما. المشكلة ليست مشكلتك، وإنما مشكلة المدرسة الإقصائية التي أنت سليلها وربيبها. بالمناسبة لا يتلطى وراء اسم مستعار إلا الخائف من فعلته أو المستحي من أفكاره، وأنا أحاورك وأحاور الآخرين باسمي الحقيقي لأنني لا أخجل لا من أفعالي ولا من أفكاري، فليس فيها ما يشين إطلاقاً. وبالمناسبة أيضاً وفيما يخص من أجرم بحق الشعب السوري وأوغل في دمه من طرفي السلطة الحالية ومعارضي هذه السلطة من حملة السلاح، كائناً من كان هؤلاء المجرمون، فإننا لن نغفر لهم، ولن نسامحهم، وثقافة المسامحة والتسامح التي دعا إليها رئيس البلاد في خطابه الأخير لن تمر قبل أن تجري محاسبة لكل من أجرم، مهما كان إجرامه: دموياً أم اقتصادياً أم فتنوياً سياسياً، لكنني أسألك هل جرت محاسبة عاطف نجيب وفيصل كلثوم؟ ومتى وأين؟ وما أخبار إياد غزال وأين هو الآن وكم حمل معه من الأموال إلى دولة المستقر؟ فيما يخص ممثلي الله على الأرض، فأعتقد أن لدي من الجرأة ما يكفي لانتقادهم وتعريتهم أكثر مما تتخيل، وأقول لك بصراحة أنني سأصوت ضد مشروع الدستور الجديد، وسأدعو من لي تأثير عليهم كي يصوتوا ضده إن تضمن مادة مشابهة للمادة الثالثة في الدستور الحالي، التي تنص على دين رئيس الدولة، فالناس ناضلت لمنع التمييز على أساس الانتماء الحزبي، لا لكي يبقى التمييز على أساس الانتماء الديني. وأنا أحب أن أذكرك أيها الأخ المواطن، أن رئيس البلاد عندما اجتمع برجال الدين يوم عيد الفطر الماضي وخطب فيهم، قال بالحرف: خلال أربعين سنة من سلطة حزب البعث بني في سورية 7000 جامع في حين أنه لم يبن فيها خلال الـ 1400 سنة الأسبق إلا 3000 جامع. ويا ليته كان أخبرنا كم مركزاً ثقافياً بني في المقابل، ولماذا لا تعمل هذه المراكز؟ وإن عملت فلماذا لا يرتادها الناس؟ واستطراداً لهذه الفكرة فإنه في الوقت الذي كانت تبنى فيه هذه الجوامع، ويفسح فيه المجال للتيارات الأصولية كي تعمل من خلالها، كانت حملات الاعتقال والتضييقات تطول آلافاً مؤلفة من المحسوبين على القوى اليسارية الحليفة والمعارضة، وقد أبعد خلال عهد البعث الميمون آلاف من ذوي العقول النيرة والعلمانيين واليساريين من مجالات التعليم. وإذا كنت لا تعرف ذلك فأنا أعلمك به الآن. إن ما يجري الآن هو حصاد عقود من الأخطاء المتراكمة، التي أغمضت العين عنها عن سابق إصرار وتصميم، والتي رافقها استبداد وتهميش ونهب مبرمج للثروات وغياب للعدالة الاجتماعية وتزايد للتمايز الطبقي إلى حدود مخيفة ونشوء المافيات الحكومية المحمية التي لا يطالها قانون، لذلك فالمسألة ليست مسألة تدخل تآمري خارجي ونشاط رجعي داخلي فقط، أي دعنا من مسألة تغطية السماوات بالقباوات، كما يقول المثل الشامي، إذ لا يمكن للمؤامرة الخارجية أن تمر لولا وجود الأرضية الداخلية الملائمة لمرورها، وهذه الأرضية هي من صنع هذه السلطة القائمة. أنا أطالب وبشدة بكشف المستور، فمن الذي كان يرعى التيارات الأصولية في البلد؟ وما رأيك بالإجابة التي قدمها خطياً إلى رفاقك البعثيين قبل الأحداث الأخيرة المدعو هيثم سطايحي، عندما كان وزيراً للقصر الجمهوري، وذلك في معرض رده على تساؤلاتهم وتخوفاتهم بشأن نشاط أحد رجال الدين السلفيين، الذي جمع حوله مئات المريدين من الجامعيين؟ الوثيقة موجودة، ويمكنك الاطلاع عليها. ما أريد قوله لك أن براقش السلطة الحاليةلم تجن على نفسها فقط، بل جنت على الشعب السوري أيضاً، وأنا أدعوك من كل قلبي، وآمل أن تفعل، كي ترى بعينين اثنتين، لا بعين واحدة فقط، كما تفعل أنت الآن. إن كان لهذه السلطة أن تبقى، فعليها أن تطهر نفسها أولاً من كل الأدران التي تنخر فيها، والتي خلقت البيئة التي نعيشها الآن، والتطهير يعني المحاسبة، وشطف الدرج يبدأ من الأعلى، وآمل أنك فهمتني.

من الضروري جدا اعادة تعريف العديد من المفردات التي جعلتنا ننفصل عن واقعنا، ومع الاقتناع باننا مشاريع مرضى نفسيين(منقول) فقد أصبحنا مجانين للمستقبل بالفعل فكيف لي ان أقتنع بهكذا حرية وكيف أسقطها على ما كنت أردده من عبارات للحرية منذ ان كنت صغيرا؟ وهل فعلا هذا ما كنت أريده وما تعلمته في المدرسة وقصص التاريخ؟ وهل حقا التخريب والدمار هو الوطنية؟ هل يمكن أن نطلق على هكذا عمل تسمية معارضة؟؟؟ من هو المتآمر اذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اذا ماذا نسمي أمثال الأستاذ نبيل صالح؟؟ منحبكجي؟؟؟ المشكلة الكبيرة المستمدة من واقع الحياة ان لي أصدقاء "مثقفين" بحكم تحصيلهم العلمي!!! ولكن عقلي لا يستطيع استيعاب ان تفكيرهم بهذا الشكل من الانحطاطا والتآمر! نعم التآمر فهل من المقبول أن يطلب شخصا التدخل الخارجي الأمريكي ضد سورية ومن اجل ماذا وكيف حدث هذا وماهي غايته ويعطي دروسافي الوطنية ؟؟؟!!!!لماذا لا ينقدوا أنفسهم قبل غيرهم؟؟؟؟ لم أفهم هذه المعادلات أبدا هل يمكن توضيحها بالنسبة لي كي أستطيع استيعاب أصدقائي السابقين؟ إنهــــــــــــــــم قادمـــــــــــــــــــون

علقت سابقا اني لا افهم السياسة و اخاف تفرير بعثة المراقبين ان يكون وصفة جاهزة لفتنة مذهبية كما كان القرار الاتهامي ضد حزب الله.لقد ظلمنا بعثة المراقبين لاننا كنا لم نعد نصدق بوجود عربي شريف.لكن الوصفة الجاهزة للفتنة جاءت و من جامعة الاعراب

يقول أحد العقلاء المنصفين بأن ردودك على الصياد الجبلي ضعيفة ، واهنة، عرجاء، ويضيف بأنك تسنحق الشفقة.. لأنك تنظر بعين واحدة.. كما أن الصياد الجبلي حاز على إعجاب المعلقين ..( خاصة تعليقاته المطولة والرصينة،)..( يبدو أنك دخلت في معركة صعبة..أعانك الله) وحسب اللعبة الديمقراطية التي تدعيها فإن الصياد يحوز على أغلبية الأصوات.. .. أعتقد بأنه يشاركني الرأي أغلبية المعلقين.. في هذه الحال ستخسر بالضربة القاضية!! عندها لايستطيع إنقاذك صديقنا نبيل صالح لأنه مع الأغلبية.. مع أنه يحترم رأي الأقلية..وأظن أنه لن يبخل في نشر تعليقاتك مهما علت نبرتها.. لأنه عربي سوري أصيل.. مع كل الاحترام وفائق التقدير..

-عَمَّي (صياد جبلي): برأي مافي داعي لهالسجال! الحوار بيكون بين طرفين في شي بيجمعهون يعني بيكون فيه نقطة اساسية يرتكزوا عليها بحوارهون مشان إذا ضاعوا يرجعوا لعندها! بس وعلى مايبدو أنو سلامة (سورية) موهي النقطة الأساسية اللي بتجمعنا سوا! فاللي شايفو أنا إنو (الغاية تبرر الوسيلة)!. ==================== -دائماً مانرى القسم الفارغ من الكأس وبنعتبر حالنا أنجزنا! وغالباً مانفسر الأمور إعتماداً على الطرف اللي منحازينلو! وبنلغي العقل في تفسير الكثير من الأشياء اللا منطقية!. (السجود لصورة الرئيس-شبيحة يضربون النساء............الخ). وبما أنو عم نحكي عن (نواف البشير): فليش مامنقول أنو (البشير) أوهم (النظام) إنو الله حق وقالهون رح إحكي ضميري! فطلعوه عالتلفزيون وصار اللي صار! (يعني مو النظام أجبرو)، فالمسألة هون 50% برضاه و 50% غصبن عنو! وهون ميول المتلقي بترجح وحدة من الجهات! وأكيد سفر (البشير) خارج البلد بينفي نظرية الإكراه التي قيلت! فلو كانت النظرية صحيحة كان (النظام) راقبو وماخلاه يتنفس! فكيف سافر؟ (ولاحدا يتفصحن ويقول هرب غصبن عن النظام). (شو هالنظام إذا الكل عم يهرب : المالح وغيرو)!. إلا إذا: إنو (النظام) صادق بتعاملو مع (المعارضة) -وأظنه كذلك- والدليل شلة (حسب الله) قصدي (عبدالعظيم) وجوقتو اللي عم تشتم بالنظام وهي قاعده ب(سورية) ومع هيك ماحدا حكى معهون!. يعني (البشير) ماكان مضطر ينافق السلطة خوفاً على سلامتو!. يعني وبالعربي (البشير) حكى اللي حكاه بدون إكراه وسافر لبرا متلو متل أي شخص عادي! فمافي داعي نعمل من الحبة قبة!. -سؤال: شو هالمناضل اللي وقت بينسجن بيحكي متل مابيقلو السَّجان؟ ولما بيسافر برا بيصير غضنفر! وين الشرف والبطولة هون؟. وبالنهاية بقول أنو الأمور ماهي سوداوية بالشكل اللي عم نتصوروا! وبماإنو ماعاد في رجعة لورا و(النظام) بيعرف هيك! فوجب علينا نهدي اللعب شوي مشان نعرف إذا الإشارات اللي عم نتلقاها من (النظام) صحيحة أو لا!. وأكيد بيبقى هدفنا الأوحد هوي سلامة (سورية) فقط لاغير!. ===================== وسامحونا!. ____________المجد ل(سورية)، عشتم وعاشت (سورية)!.____________

للأسف وبعد كل ما يحدث عالميا من نزاعات و حروب ومؤامرات لازال هناك من يتغنى بالديمقراطية الغربية و يطالب بها نموذجا /السيد خالد نعمة / ربما تكون هذه النظم الاشتراكية استبدادية الا ان هذا النظام هو من استطاع ان يبني دولة قوية قادرة على التجدد ومازلنا حتى اليوم صامدين بفضل الكثير من مكاسب الحقبة السابقة و اذا كان الجميع ينتقد حكم الحزب الواحد فإن هذا النظام هو من سمح لغالبية هذا الشعب الفقير بأن يتعلم و يعمل و ان يكون فاعلا و حتى ان يصل الى مراكز قيادية عليا واذا كان هناك الكثير من الانتقادات للممارسات الخاطئة في قيادات الحزب فذلك لايعني انه حزب خاطئ كما أن التطرف من قبل المتأسلمين لا يعني خطأ الاسلام كدين ولكننا لا نستطيع انكار انه في ظل هذا النظام فقط استطاع الفقير الوصول الى مراتب عليا و بالفعل فإن تأمين التعليم لجميع الشرائح هو ما أدى لإفراز عدد كبير من المتثاقفين في ظل ربط الثقافة بالتحصيل العلمي خطأ و وصول هذه الزمر الى مناصب قيادية في الحزب و الدولة و اصبحنا نربط بين اخطائهم و خطأ الحزب و تناسينا بأن تربية هؤلاء المجتمعية و المنزلية و الدينية هي الأساس و ليس تربيتهم الحزبية و هي ما يعودون اليه في سلوكهم و تستطيع ان ترى في القيادات الفائرة كل النماذج بغض النظر عن مرجعيتهم الحزبية ، ان مجتمعا يعتمد في كل سلوكياته على الدين و مرجعياته سيبقى فيه الاستبداد ضرورة بسبب الاختلاف في الفهم و النظرة الى الدين و ان امكن الوصول الى نظام مستبد عادل كان افضل و بالتالي فإن المطالبة حتى بعدم تحديد دين رئيس الدولة لا ينسجم مع هذه التركيبة المجتمعية علما انه حتى الأنظمة التي تتغنى بديمقراطيتها لم يصل فيها حاكم مسلم ابدا كما ان ديمقراطيتها افرزت مجموعة من اللصوص الرأسماليين لحكمها يتغنون بنشر الديمقراطية الوهمية حتى عندهم الأخ الصياد تحية اعزاز و ان كان فعلا نتاج احد الأفرع كما قال الأخ ميرو فإنني انحني لهذا الفرع الذي اخرج هذه الثمرة ولا بد انه فرع شجرة طيبة وتحية لحادي الجمل

نعم يا سيد خالد نعمة ,فأنت وكما قال (الصياد) في تعليق سابق على هذا الموقع :أنت ما زلت في المربع الأول في مفهومك (وليس فهمك) لما يحدث في سورية ,بينما أصبحنا على وشك (كش ملك). ربما كنت وضعتك في مربع أكثر تقدما" لو تناولت أخلاقيات (الثورة), من ناحية الذبح والخطف والقتل ,هذه الأخلاقيات وشبيهاتها هي من جعلنا,ومرة أخرى كما قال (الصياد) ,موالين وبالصرماية للنظام. يا عزيزي أنا إبن حمص ,وحمص اليوم (وأفترض أنك تعلم),أفرادها يحملون كل المتناقضات التي تخطر على بالك ,في حمص فقط هناك من يقول أن منطقة (الإنشاءات وباباعمر )أصبحتا محررتين ,في حمص فقط هناك شعبة تجنيد خاصة بعصابات (الجيش السوري الحر),بحمص فقط لا يجرؤ المواطن العادي ,إبن البياضة أو القصور أو أي حي من الأحياء التي ترفع لواء (الثورة) ,أقول لا يجرؤ هذا المواطن على الإعتراض على أفعال هؤلاء (الثوار),لأنه بالنسبة لهم (حقو رصاصة).علما" أن هذا المواطن نفسه يسرُ لك بالكثير عندما يعرف أنك من غير طائفته. أريد أن أنبهك إلى ناحية ,إن جرأتك في إنتقاد ممثلي الله على الأرض آتية من كونك إبن سورية ,وأنا أقصد هذه ال(سورية) التي تحاربها أنت وغيرك اليوم ,هل تعتقد أنك ستكون جريئا" بهذا الخصوص لو كنت إبن السعودية مثلا"؟؟أو ليبيا الحالية اليوم والتي كان من أول (إنجازاتها) فرض الحجاب على نساء بنغازي وإعادة تعدد الزوجات إليها؟؟أو مصر الحالية التي يحكم 70% من مجلس شعبها الأخوان المسلمون وأشباههم,والتي حدثت فيها مجزرة ذهب ضحيتها عدد كبير من الأقباط لمجرد وجود فكرة تعيين محافظ قبطي لمحافظة المنوفية؟؟. يا خالد:كلنا يدرك حجم الفساد الرهيب في سورية ,وكلنا عانى وما يزال من سطوة الأمن فيها,ولكنكم أنتم وأنتم فقط من فرض مقولة نبيل صالح وأنا هناأعتذر من الأستاذ نبيل لأنني لم أحافظ على حرفيتها:لا تنمو شجرة الحرية في أرض محروقة .وإذا كان خيارنا بين (الحرية )في بلد مفكك تتنازع كراسيه عصابات ,وبين (القمع) في بلد آمن مستقر مستقبله واضح ,فأنا وأغلبية السوريين سنختار الخيار الثاني بالتأكيد ,مع العلم أن سورية القادمة ,وبعد القضاء على (المتسورين) فيها (بالسين من سوريا),هي أجمل كثيرا"وأرقى وأقوى من سورية الماضية ,وهنا من الواجب أن نعترف لكم نسبيا" بالفضل بالوصول إليها. السيد خالد:إن (الصياد الجبلي) هو لقب كأي لقب تختاره لنفسك ,تريد أن تعبر عن طريقه عن موقف أو رغبة أو أي من المشاعر الأخرى ,وهو أصدق من أي إسم (صريح)قد تستعمله (زورا" ربما) محاولا" الإيحاء بالشجاعة. وبعد ,فإن هذه السلطة ستبقى ,وستطهر نفسها من كل الأدران التي ذكرتها ,راضية أو مجبرة ,وأنا أدعوك دعوة صادقة للمشاركة معنا ب(شطف الدرج) والكف عن محاولة هدم البناء بحجة إتساخ الدرج ,وآمل أنك فهمتني.

بادئ ذي بدء علينا جميعاً أن نتفق أن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية (أو هذا ما ينبغي أن يكون). لا أحد ينكر أن جزءً كبيراً من المشاكل التي تعانيها سورية و التي أدت إلى أزمتها الحالية هي تراكمات للممارسات خاطئة وجب العمل على حلها قبل زمن ليس بالقصير. قد يكون التريث في معالجتها لأسباب يراها أهل الحكم موضوعية غير مقنعاً للمعارضين على إختلاف مشاربهم, و هذا حقهم. من ناحية أخرى يحق لكل سوري أن يتساءل: أين هي الحلول التي طرحتها المعارضة لحل كل المشاكل العالقة, سواء في الشهور العشرة الماضية أو ما سبقها. نريد هنا طرحاً بعيداً عن أحادية إسقاط النظام أولاً و إعادة البناء و الإصلاح لاحقاً, لأن مثل هذا الطرح لا يحمل في طياته حلاً بل يرحل المشاكل إلى المستقبل و يجعلها أشد تعقيداً. قد يقول قائل أن المعارضة لم يكن لها من وسيلة لإيصال برامجها إلى الشعب لأن السلطة لم تكن تسمح بذلك, فيكون السؤال التالي: أو

لفت انتباهي في تعليق الاخ خالد ، تعليقه على عدم استخدام اسمائنا الصريحة و للحقيقة كلنا بغرائزنا الانسانية نتمنى استخدام اسمائنا الصريحة في هذه الحوارات و ذلك بهدف المعرفة و التعارف ، و شوفت الحال اذا بدك . و لكن ( و انا اتكلم عن نفسي و الاخرين يمكن ان يضموا صوتهم الى صوتي ) لماذا نخفي اسمائنا ، لو كنا معارضين من جماعة عبعظيم او لؤي حسين و غيرهم او اشد منهم ، لكنا صرحنا باسمائنا ، في تلك الحالة في اسواء الاحوال قد يتم اعتقالنا في احد الاقبية ما تريد من الايام و السنوات ..و في ذلك فرصة ممكنة للحياة فيما بعد و لاحساس الاهل بوجودك ، و من الممكن ان تقرأ او تتثقف او حتى تدرس و انت هناك و لنا اصدقاء خرجوا من المعتقل مع شهادات جامعية ، و لكن ارائنا لا تعجب المعارضين و هؤلاء ليس لديهم سوى النطع و السيف و الرمي امام حاوية قمامة او في احد الانهار الجارية او العفنة ، و ستكون محظوظا اذا تم التعرف على الجثة مباشرة أو لم تخضع لتعذيب شديد قبل ان ترتاح لرؤية الرصاصة التي تخترق رأسك ، كما احب انطوان سعادة عندما تم اعدامه ...اجهر باسمك و رأيك الذي تنتقد فيه المعارضة و السلطة في باباعمر او دوما ...و ستعرف ما سيجري ..خصوصا اذا كنت تحمل هويتك معك و كان عليها شيفرة القتل ..يا سيدي حتى في المكان الذي نعمل فيه هناك من يترقب الفاظك و اياك ثم اياك ان تزم بحمد او سعود او القرضاوي او احد وكلاء الله على الارض او ان تقول ان فلان قتل على ايدي المناضلين الاشاوس كرئيس قسم الكهرباء في دوما و الطبيب و الصيدلي ...يجب ان تعلن و انت مرتاح البال و على وجهك ابتسامة الذكاء الخارق بانك اكتشفت فورا ان الامن وراء الجريمة ...يا ويلنا اذا عرفت اسمائنا...اسامينا شو تعبوا اهلينا تلقوها شو افتكروا فيها الاسامي كلام شو خص الكلام ...عينينا هنن اسامينا نبوخذنصر السوري

بادئ ذي بدء علينا جميعاً أن نتفق أن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية (أو هذا ما ينبغي أن يكون). لا أحد ينكر أن جزءً كبيراً من المشاكل التي تعانيها سورية و التي أدت إلى أزمتها الحالية هي تراكمات للممارسات خاطئة وجب العمل على حلها قبل زمن ليس بالقصير. قد يكون التريث في معالجتها لأسباب يراها أهل الحكم موضوعية غير مقنعاً للمعارضين على إختلاف مشاربهم, و هذا حقهم. من ناحية أخرى يحق لكل سوري أن يتساءل: أين هي البرامج التي طرحتها المعارضة لحل كل المشاكل العالقة, سواء في الشهور العشرة الماضية أو ما سبقها. نريد هنا طرحاً بعيداً عن أحادية إسقاط النظام أولاً و إعادة البناء و الإصلاح لاحقاً, لأن مثل هذا الطرح لا يحمل في طياته حلاً بل يُرَحل المشاكل إلى المستقبل مما يجعلها أشد تعقيداً. قد يقول قائل أن المعارضة لم يكن لها من وسيلة لإيصال برامجها إلى الشعب لأن السلطة لم تكن تسمح بذلك, فيكون السؤال التالي: أويحتاج الأمر أكثر من 10 أشهر لإقناع الشعب ببرنامج سياسي؟! أم أن كل الفضاء الإعلامي المتاح للمعارضة لا يكفي؟ أنا معك أن العزيز "صياد جبلي" كان ينبغي له أكثر تروياً في رده عليك, لأننا جميعاً نرغب لسورية أن تكون أحسن حالاً, و هو لديه من قوة الحجة أن يناقشك في كل النقاط التي أثرتها. أما في حديثك عن الرؤية بعين واحدة فينطبق عليه القول "رمتني بدائها و انسلت". فكلنا يعلم أن العمود الفقري للمعارضة و قوتها "الضاربة" على الأرض هي جماعة الإخوان المسلمين. لهذه الجماعة نهج مروع(أقله في سورية) من إقصاء للآخر و استعمال العنف للوصول إلى الهدف المبتغى. بل إن الطامة الأكبر أن هذه الجماعة تقدم التكتيكي على الإستراتيجي, و لك في مناورته الأخيرة إعلانها إيقاف "معارضتها" للنظام بعيد الحرب على غزة مثلاً واضحاً. و أكاد أجزم أنك تشاطرني الرأي أن دولة مثل سورية لا تحكم بمثل هكذا أسلوب. أما عن معارضتك للمادة الثالثة من الدستور المقترح فأنا أوافقك عليها بالكامل. لكن لنكن واقعيين, مجتمعنا غير مهيء البتة لتجاوز موروث فقهي و اجتماعي بهذا الثقل. ليس السبب هنا عدم محاولة النظام السياسي تغيير الواقع, فقد كان طرح من هذا النوع إلى صعود التوتر مع التيار المحافظ و على رأسه الإخوان المسلمون في سبعينيات القرن الماضي. يكفي أن تراقب الشعارات و الهتافات التي ينادي بها المناهضين للنظام في الشارع لتتأكد أنك لا تشكل الأغلبية بين من تتبنى و تدعم! لا تقسو على من ارتئ الكتابة بإسم مستعار فلكل أسبابه. الكتابة بإسم مستعار عرف جرى عليه الكثير من ذوي الحكمة و الشجاعة من أدباء و شعراء و مصلحين, و لا أظنك أشجع من هؤلاء! دمتم و دامت سورية

الأخ خالد نعمة مرحباً بك في حوارٍ مفيد. بدايةً لست من صائدي البشر ،ولكنْ سأصبح إنْ اضطرّتْني إلى ذلك ثورة الجّهل الطّائفية ،وفقط دفاعاً عن نفسي ،وليس تعديّاً على أحد،أمّا صيد الطّرائد فهو وبحسب انتماؤك "محلّلٌ" تحليلاً صريحاً ،وما حُرّم إلاّ إنْ كنّا حُرما.راجع سورةالمائدة/96. مفهوم الخطأ والصّواب أمرٌ نسبيّ ،فما تراه صوابٌ فلربّما غيرك يراه خطأً ،والعكس صحيح ،كما لا يحقّ لك أنْ تكون قيّماً عليهما. أنت محقٌّ في أنّني أتّهمك ،ولكن أين هي السّادية؟؟أم أنّها كلمة مرّت أمامك ضمن مقالٍ في صحيفةٍ ملقاةٍ بإهمال على رفّ مطبخك ،فقرّرت حشرها ضمن أي سياق علّك تصدم القارئ بمستواك الثّقافي مثلاً؟؟ أو أنّك أحسست فعلاً بعذاب كلماتي. كما أنّني لم أضعْ كلّ من يعارضني في خندق واحد !!!! ولا أعلم ربّما تكون قد قرأت تعليقاً لشخصٍ آخر !! ولكنّني أتحدّث تحديداً عن من ينتمي إلى انتماؤك ،وأشباهك من رافعي لواء ثورة الجّهل الطّائفيّة. ثم أنّني لم أنزعْ عن أحد صفة الوطنيّة ،ولكنّهم هم من نزعها عن أنفسهم ولبسوا صفة الإجرام والإرهاب ،حيث تمويلهم ،وتسليحهم ،وأهدافهم جليّةً حتى لمن كان به عمى أو صمم. ثم هل بإمكانك أن توضّح ما هي هذه المدرسة الإقصائيّة الّتي أنتمي إليها حسب ادعاؤك ؟؟؟أم أنّه توقّعٌ صادرٌ عن مخيّلة هوليوديّة ،ورميٌ لاتهاماتك جزافاً هنا وهناك فقط لتشويش الصّورة وحشر المفردات ؟؟ أما بالنّسبة لدخولك باسمك الصّريح فأنا أحيّيك على شجاعتك تغليباً لحسن النّوايا، على اعتبار أنّك في سوريا ،أمّا بالنّسبة لاسمي المستعار ،فهي عادةٌ قديمةٌ أدمنتُها منذ أن أُتيح لي فضاءٌ افتراضيٌّ (الإنترنت)، استطعت من خلاله ممارسة هوايتي المفضّلة في قنص رموز الفساد و أربابه ،والإضاءة على مواطن الخلل الّتي يعاني منها وطني الحبيب،في حين كان ذوي الانتماء المشبوه يبذرون بذور الحقد الطّائفي الأسود ويخزّنون السّلاح في أقبية الشّر والظّلام. ثم أنّني لا أستحي من أفكاري ،وأدافع عنها بشراسة كما يعلم جميع من يتابعني في زوايا الشّغب السّابقة ،ولكنّ اللّقب أدعى لحريّة الرّأي في ظروف اللّحظة ،والّتي نحاول لهذه الحرّية أن يكون سقفها مفتوحاً . بالمناسبة لا أعلم لماذا تصرّ على موضوع الاسم الصريح!! هل من الممكن أن تكون من الأمن مثلاً ؟؟ لأنّهم الوحيدون الّذين يهتمّون بالهويّة ،بينما المثقّف يهتمّ بالفكر حتّى لو أتى من هونولولو. أما عن اعتزازك بأفكارك ،والّتي تدّعي بأنّه لا يوجد فيها ما يشين ،فهل تعتبر انقيادك إلى العرعور شرفٌ مثلاً؟؟ هنيئاً لك عرعورك. أصل إلى نقطة لقاء بيننا وهي المحاسبة،أتفق معك فيها بلا حدود ،ولستُ من السّلطة ولن أدافع عن أيّ مجرمٍ مفترضٍ فيها، رغم قناعتي بإنّ إجرام أهل السّلطة ليس سوى نقطةٌ في بحر إجرام من تتّخذهم قادةٌ لك. ويبدو فيما يبدو أنّك لم تتابعنا في زوايا الشّغب السّابقة، لذا أنصحك بالبحث عن مداخلةٍ لي بعنوان (أهرامات الفساد) ضمن زاوية الشّغب السّابقة(ماما سوريا)،ومداخلةٍ أخرى بعنوان (حيتان الفساد) ضمن زاوية الشّغب المعنونة ب (دماء فوق إسفلت الميدان)وذلك كي لا تلقي اتهاماتك جزافاً مرة أخرى ،بالمناسبة هذه هي تصنيفاتكم السّاذجة باعتبار أنّ كل من يدافع عن الوطن هو يدافع عن الفساد . وقد نال نبيل صالح بعضُ هذه الافتراءات ،وكان بليغاً حين قال (من انتقد حافظ الأسد في حياته لن يخشى بعده إلا الله سبحانه وتعالى)،ولكن مشكلتكم الأساسيّة هي بعدم القراءة أولاً ،وبسوء الفهم ثانياً،هذا إذا غلّبنا حسن النيّة في الموضوع،ولم يك هناك خيانة. فيما يخص ادّعاؤك بأنّك قادرٌ على انتقاد "ممثلي الله" على الأرض ،فأنا من جديد أحيّي فيك هذه الشّجاعة ،والّتي أظن أنها ستكون صالحةً لمرّة واحدة فقط ستلاقي بعدها حتفك على أيدي هؤلاء،هذا إنْ احتفظت بنفس الشّجاعة لتستخدم اسمك الصّريح عند نقدهم. ألا ترى كيف بدأوا مسيرتهم بإحلال "حكم الله" على الأرض باضّطهاد أبناء طائفتهم أوّلاً بإجبارهم كارهين مُكرهين على التّظاهر ،والإضراب ،والموت لمن يعترض ،وبالإجرام ثانياً ضدّ الطّوائف الأخرى الّتي لن يكون حالها - إن انتصروا - بأحسن من حال أهل القطيف أو غالبيّة أهل البحرين وعموم "أهل الذّمة" في الخليج. بخصوص اعتراضك على المادّة الثّالثة فأنت الآن تشكّكني بانتمائك!! فهل انتماؤك يسمح لك بأن يرأسك "كافرٌ" مثلاً ؟؟ أمّا بالنّسبة لي فلا يوجد كفّارٌ في قاموسي، وإنّما يوجد مواطنون فقط ،وأقبل أيّ منهم أن يرأسني بشرط أن يكون نظيف الكفّ، وله ثقلٌ شعبيّ طاغ،ومن ذوي المؤهلات الرّئاسيّة. رغم اعترافي بتقصير الدّولة في المجال الثّقافي ،ولكن يحسب لها أنّها دولةٌ علمانيّةٌ تشجّع الفنون كافةً (النّحت والتّمثيل و التّصوير والغناء و..الخ) والّتي تعتبرونها رجسٌ من عمل الشّيطان.بالمناسبة ماذا ستفعلون بدار الأوبرا؟؟ هل ستصبح جامع مثلاً؟؟ في الفقرة الّتي تتحدّث فيها عن التّيارات الأصوليّة ،والفكر اليساري التّقدّمي، والّذي قامت أجهزة الدّولة بقمعه على مدى عقود خلت ،فكأنّما تنسخ بضعاً من فقرات تعليقاتي السّابقة ،كما أنّ من يدّعي انتماءه إلى "هؤلاءالقادة" لا يتحدث بهذا النّفس الانفتاحي ،إلاّ إنْ كنت لا زلت تبحث جدّياً عن انتماء، ويدفعك تديّنك خطأً إلى هؤلاء المجرمين،أو أنّه نوعٌ من التّحول السّياسي في الانتماءات ،والّذي كنت قد تحدّثت عنه في مداخلةٍ عنوانها (إلى المتحوّل سياسيّاً ..السّيد جّسري.) ضمن زاوية الشّغب المعنونة ب (حول المتنمِّرين والمتغوِّلين والمتنفِّجين والحرية المبرقعة)، وهي رسالةٌ موجّهة لك ولأشباهك ،فأرجو أن تعود إليها لتقرّر بوضوحٍ انتمائك ،لأنّه كما يبدو فنحن نعلم عن الإيديولوجيا خاصتك أكثر منك. فيما يخصّ حصاد العقود المتراكمة من الأخطاء ،فنحن أكثر من يعرفه، ولسنا بحاجة لأحد "لينوّرنا" ،فلم نتوقّف لحظةً عن محاربة آفات المجتمع،وأخطرها الفساد الّذي أصبح ثقافة،ولكن أنتم من تحاولون تغطية سماوات الطّائفيّة البغيضة والخنوع للتّركي والأمريكي ،بقبوات "الثّورة" على الفساد والديكتاتوريّة. نعم السلطة، ولأنها سلطة ،هي مسؤولةٌ عن أمراض المجتمع، وهي وحدها بيدها الحل والعلاج ،وهذا ما نسعى إليه،وليس العلاج والحلّ بيد الأمريكان والأتراك الّذين لا يهمّهم سوى تدمير هذا البلد ،وتغيير وجهه الحضاريّ العلمانيّ السّياسي،ليناسب مشاريعهم ومصالحهم القذرة. تعود إلى الحديث عن الأصوليّة ،ودعم الدّولة لها،وقد كنتٌ تحدّثت في مداخلاتي السّابقة مليّاً في هذا الشأن ،وعن العصب الطّائفي في جوارنا العراقي واللّبناني ،وكيف يُشدّ عند أيّ مفصلٍ انتخابيّ مهما كان تافهاً ،وكيف يخرج أحياناً عن السّيطرة ،حيث أنّ الدّولة لم تفعل شيئاً بهذا الخصوص رغم يقين علمها بتأثّرنا الشّديد بالمناخ الطّائفي المجاور،وأعتقد سبب ذلك كما قال نبيل صالح هو أنّ البعثيّين واليساريّين مثلهم مثل اليمينيّين ،يحجّون بعد سنّ الخمسين ،ويحجّبون بناتهم ويمنعون شرب الخمر ...الخ. وباعتبار أنّ معظم "قادة البعثيّين" قد جاوزا الخمسين ربما بخمسين أخرى، فلربما قد حجّوا إلى بن لادن والظّواهري بعد حجّتهم الأولى والله أعلم،لذا يا أخي فنحن نرى بعينين ،ولكنك لا تسمعنا حتّى ولو بأذنٍ واحدة. أما بخصوص التّطهير ،فأعيدك إلى مداخلتي المعنونة ب (سراب القوّات العربيّة ..والحزب الإنقلابي) ضمن زاوية الشّغب السّابقة(ماما سوريا)، حيث في نهايتها أتحدث عن التّطهير كما نرغب جميعنا. إن كنت تبغي حواراً مثمراً مع الصّياد الجّبلي فأهلاً بك ،ولكن رحمةً به وبالمتابعين أرجو أن تقرأ قليلاً عن أفكاره ،والّتي لم يبخلْ بإيضاحها ضمن الزّوايا السّابقة لكي لا تضّطره للعودة بك وبهم إليها . بالمناسبة كنت قد طرحت عليك العديد من الأسئلة ،ولكن أعفيك منها إن لم تك تريد الإجابة. مع تحيّاتي لك ولكلّ من صبر معنا. الأخ العزيز (ميرو اللاّدقاني) أنا أرى كأس الأخ خالد نعمة ليست فارغة تماماً.

أوافق الصياد تماماَ على أن (خالد نعمة ) يمثل نموذجاً قل وجوده من المعارضين الذين يمكن محاورتهم.. الأخ المنفعل والمتعاطف مع الفورة، والحاقد - ربما بالوراثة – على النظام ،والمتحامل على الأخضر و اليابس فيه ، والناظر بعين واحدة متعمداً إغلاق الثانية إلى كل مايجري وجرى في سوريا الحبيبة عبر خمسة العقود الأخيرة ، وشريكنا السوري الغالي في هذا الوطن أي خالد نعمة : بداية أهلاً بك في قافلتنا ...ولكن يبدو أنك ركبتَ معنا من المحطة الأخيرة ، ولو عُدتَّ إلى شغب الحادي منذ عدة من سنين ، وإلى مشاركات الرواد ، لعرفتَ أنك قد داخلتَ واحة لمعارضة حقيقية وطنية ، قال نبيلها منذ عدة أشهر مقولة المتنبي التي تجبر الحُرّ في هذه الأيام على أن يشرب من نكد الدهر ويصادق عدواً ما من صداقته بدُّ ...حفاظاً على تراب الوطن ، وردَّ على أمٍّ محتارة بما تصنع مع أولادها هذه الأيام بقوله: ( أيتها السورية الأم: علمي أولادك أن لاشيء يسمو على شجرة الحرية سوى تراب الوطن ، فإذا سرق الوطن فلن تكون حريتهم غير صفير الريح في أغصان جرداء) لذا أرجو منك العودة إلى أرشيف واحتنا الغني قبل أن تتهم صيادنا بأنه ربيب وسليل المدرسة الإقصائية.. وعندها قد تكتشف أنه لم يداوم البقاء في ظل هذه الواحة ، إلا كل من تاقت نفسه للحرية ، وعرف طريقاً إلى معارضة بناءة هادفة ، وتقبل الآخر كأخ وشريك في الوطن... الجمل يجمع كلَّ الملل والنِّحل....ويكره روادُه الدائمون جميع المتطرفين من طائفتهم ومن غيرها... ولم ينزه أحدهم النظام يوماً....ولكن هناك مسلمات تجاوزناها جميعاً هنا ، تتعلق بالممارسات القمعية للنظام والأجهزة الأمنية ، وما كان لذلك من آثار سلبية قبل وبعد الأزمة ...لأننا نواجه اليوم استبداداً من نوع أشرس ولا يمت إلى الوطنية بصلة.. وبالنسبة لما كتبتَه إلى ( أخيك في المواطنة الصياد الجبلي و أشباهه !!!): فلتراجع نفسك في هذه العنونة التي قد يفهم منها (خطأً ) بأن أفكارك وحسب تعبيراتك ( سادية- إقصائية..) أما الإجرام بحق الشعب السوري : فلتسألْ عنه كلًّ ذي لحية استبد وطغى ، ودعا الله ورسله للاستقالة جهراً ، فألغى عقول الناس والمريدين من كل الملل ، وأضاع من القرآن أول ما نزل ( اقرأ )، ومن الانجيل أنه ( في البدء كانت الكلمة).... ولتسألْ كل رب أسرة حكمها بما لا ترضى عنه حتى أفكاره التي يدّعيها في الحرية والأخلاق.. ولاشك أنه على السلطة أن تطهر نفسها ، ولكن بالموازاة مع تطهيرنا أنفسَنا وعقولَنا من أوهام إلفة الآباء والأجداد ، والانجراف الأعمى مع التيار.. إن في كثير مما قلتَه (حقٌ يراد به باطل )..فان كان الدرج يُشطَف من الأعلى ، فإن الهرم يُبنى من الأسفل.. لا أعتقد أن ّ بقاءك في ظل واحتنا سيطول ، ولكنني أجزم بأنك ستكتب بعد الأزمة وعلى هذه الصفحات أشياء أخرى....

أنا أوافق تماماً الأخ عسكري الذي كتب مداخلة تحمل عنوان: للأسف وبعد كل ما يحدث عالمياً.. وهذه المداخلة تعبر عن وجهة نظر الغالبية العظمى من الشعب السوري التي عمل من أجلها حزب البعث أكثر من نصف قرن.. من المفيد أن نبقى مع التجدد والتأهب والعسكرة..والكثير الكثير من الاستبداد الإيجابي.. و.... رحم الله الراحل الخالد حافظ الأسد .. نعم:رحم الله الراحل الخالد حافظ الأسد .. وحفظ بلدنا الحبيب سوريا.. تحياتي لك أيها العسكري النبيل.. شكراً دائماً لكَ أخ نبيل صالح..

بصراحة لقد سئمت عبارة ( المحترم أحياناً ) , على كلٍ لا أريد أن أشخصن الحديث فيما بيننا . عزيزي , أعطيني ميعاد للتغيير لا تكون فيه مؤامرة على حد زعمك لأنادي به , عزيزي , المؤامرات مثل الجراثيم ( كما يقول سيــــــــــــــادة الرئيس ) فنستطيع أن نستنتج انه لا يمكن أن نغيّر واقعنا الاقتصادي و السياسي و الاجتماعي و التنموي ..إلخ حتى آخر الزمن , بدي غيّر , و لو على جثتي , لن أسمح بالتدخل العسكري , و كما وعدتك سأقاتل في حال وقوعه في صفوف منحبك ... منحبك يا سوريا . لكن دون ذلك كله متاح بالنسبة لي , و خصوصاً مبادرة حمد و موزته . عاشت سوريا حرة موحدة قوية عزيزة متغيرة .

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...