ساسيلها حتى يلتعن سنسفيلها

18-01-2012

ساسيلها حتى يلتعن سنسفيلها

بسام كوسا: شفت منام سياسي اليوم ..
فايز قزق: ليش في شي بحياتنا مو سياسي .. يا زلمة، حتى مرتو الواحد بدو يساسيلها لتشلح ..
بسام كوسا: شفت السيد الرئيس غليون والسيد الرئيس البيانوني والسيد الرئيس المناع والسيد الرئيس العبدة والسيد الرئيس زيادة والسيد الرئيس عبد العظيم والسيد الرئيس الحمصي والرياضين الأسعد وشقفة والخليفة العرعور ولفيفٌ من الرؤساء خلفهم.. وأنا واقف بالصف مع حالي وهني عم يعطوني إيعازات: استااااعد ... استاااارح... وراء در .. أمام سر..
فايز قزق: الله يكون بعونك، بس الهيئة كوابيسك متوافقة مع المادة التالتة بالدستور السوري!؟
بسام: دستور منك يا سيدنا..
فايز: شو رأيك بالعفو الرئاسي عن المتورطين بالأحداث..
بسام: الهيئة أنو رئيس الجمهورية عم يشتغل مع المعارضة..
فايز: الله يحميه من الأمن..
بسام: شو أخبار اللجنة العربية اليوم ؟
فايز: عم يعملوا سياحة كربلائية بشام شريف وحمد بدو يستغني عنهم لأنهم ما حردوا مثل صهر غليون..
بسام: والله هالغليون معبّا الفضائيات بدخانو..
فايز: امبارح اتهم الأمن السوري والفرقة الرابعة بالتسبب بالاحتباس الحراري..
بسام: عم قول أنو هالشتوية أجت قاسية علينا..
فايز: والصيف رح يكون أقسى..
بسام: ليش ما رح تخلص!؟
فايز: الهيئة أنو السادة رؤساء سوريا الإفتراضيين ما رح يخلصوها..
بسام: لكان وقف معي بالصف.. (الاثنان يتراصفان ويزعقان معاً): استاااعد.. استااارح.. وراء در.. أمام سر.... يبتعدان حتى يختفيان وفي الخلفية تتراقص غلايين ودخان ونيران على موسيقى مارش عسكري .. (ستار).

                                                                     نبيل صالح

 ـ أقترح على شباب التطهيريات تشكيل مجموعات لحماية الأسواق: حماية التجار من ابتزاز شبيحة التنسيقيات، وحماية المستهلكين من التجار الجشعين.. 

 

التعليقات

لقد تحولت الزاوية من شغب نبيل صالح إلى منبر يعتليه القاصي و قلة من الداني. أقترح أن يفتح السيد نبيل زاوية أخرى يمكن أن يسميها المنبر أو الندوة يديرها بمعرفته و بأسلوبه الحواري. كنت أتمنى أن يرد أخي الصياد على تعليقي في زاوية ماما سوريا -الصفحة الثانية للتعليقات. و أعتذر عن قلّة مشاركاتي الحوارية التي تشرّفني من جهة و تغني معرفتي من جهة أخرى كما تعطيني الفرصة للتواصل مع أشراف الوطن خلال تواجدي في بلاد الإغتراب. فالعمل و الدراسة لا يوفّران لي من الوقت أغلب الأحيان إلا القليل لقراءة مشاركاتكم. سوريا الجريحة تنزف أبناءها. وهناك من يرمي هذا وذاك بالسبب، من الضروري معالجة الأسباب ولكن لا بد من وقف النزيف و تضميد الجراح أولاً ثم نحاسب و نعاقب من أخطأ و نكافئ من عمل بجدٍّ و إخلاص و أولهم جيشنا الوطني وغيره من المخلصين. أخوتي في الوطن أريد أن أنوّه هنا بخطوة الدولة (لا أريد أن أقول الحكومة أو السلطة) في هذه الأزمة وهي التعلم من خطئها في حقبة ما بعد الأخوان المجرمين، أنها بدأت مرحلة من الإصلاحات بذات الوقت مع القضاء على الفتنة. هنا لا بد من التركيز على دور الشعب في إنجاح هذه الخطوات من خلال دعم الإصلاحات و المشاركة الفعّالة في تنفيذها. عسى أن يتعلّم المواطن من أخطائه السابقة عبر إيصال الجديرين إلى مواقع المسؤولية التشريعية-الرقابية، لا كما حدث في العشرين سنة الماضية من وصول التجار و المهرببن و من لفّ لفّهم. أتمنى وأصلّي أن يخرج شعبنا من هذه الأزمة أكثر وعياً لا على صعيد المؤامرة فحسب و إنما على صعيد حقوقه وواجباته ومصلحته الوطنية و المحلية. من درجات حرارة (برودة) ما تحت الصفر بكثير... أخوكم القاضي

من صيّاد جبلة وسائر المشرق إلى جسري: أبلغك بأنّك ستبقى محترمٌ أحياناً بنظري حتّى تعتذر عن الإساءة الّتي وجّهتَها إلى روّاد الجّمل كما طالبتُك سابقاً، فتصبح محترمٌ دائماً- وأنا أريد الشّخصنة لأنّك أنت من بدأت بها - ولن يكون هناك حوارٌ معك بعد الآن حتّى تصبح محترمٌ دائماً.

اليوم شعرت بالصدمة عندما اكتشفت ان احد الاصدقاء وهو طبيب وحالته المادية جيدة ويعمل في مشافي الدولة وهو غير ملتزم دينيا ,بل على العكس تماما, فوجئت بانه من مؤيدي الجيش الكر ويعتبره حامي الديار. اتمنى ان اعرف ماالسر الذي يجعل البشر يفتقدون للمنطق وسداد الرأي. على مااعتقد ان ماسيحصل تاليا هي تسوية سياسية بين الشرق والغرب يبقى على اساسها النظام مع اجراء اصلاحات شاملة ولذلك كل العويل والصراخ لاسقاط النظام لن ينجح ابدا. من خبرتي بالغرب حيث اعيش منذ سنوات طويلة, الغرب غير مستعد للتضحية بجنوده والزج بهم في حرب قد تؤدي الى مقتل الالاف من جنوده وذلك لان الغرب لايستطيع مواجهة شعوبه. لذلك من الغباء الظن بان الناتو سيتدخل.لذلك يعتمد الغرب على الضغط السياسي والاقتصادي ويتركنا نقتل بعضنا. ومن لايصدق فليقرأ التاريخ و بالاحرى تاريخ حرب العراق, لم يجرؤ الغرب على مواجهة العراق الا بعد ان جرده من كامل اسلحته حتى الخفيفة منها . كما ان مشاركات الدول في العراق كانت محدودة من حيث الاعداد والمهمات وكان الجزء الاكبر امريكي من المرتزقة, والجزء الثاني الكبير كان بريطانيا وهم استقروا في مناطق مستقرة نسبيا. لذلك لحمقى الثورة السورية اقول لكم لاتتاملوا من الغرب او العرب الا المال والسلاح وتأملوا من الجيش السوري ان يساعدكم بالوصول الى حورياتكم

استوقفني سؤال يتعلق ب ( جسري ).. لماذا يصر على دخول هذا الموقع ؟؟ ولقد بدا له جلياً أنه من غير المرحب بهم من قبل معظم الرواد... وأحاول جاهداً أن أضع نفسي مكانه ، سيما و أنني أعرف أشخاصاً في حمص يتحدثون بلهجته... وقبل الإجابة أعتقد أن علينا أن نفكر بالوضع مقلوباً: أي هل يقوم رواد الجمل المداومون بالدخول إلى مواقع الفورجية - و ما أكثرها - و إن دخل أحدهم فهل سيجد ما هو جدير بالتعليق عليه ؟؟ ولا أظن أنني سأنجِّم إن نفيتُ ذلك ، فتلك المواقع مليئة إما بما يثير العواطف ويشحن الناس ضد النظام مما صحّ أولم يصح ، أو بالشتائم ورديء القول ، وكلاهما لا يرد عليه... لنتخيل شخصاً أمضى ليلة في الدعارة من الدرجة الثالثة ، متنقلاً بين النوادي الليلية وبيوت المومسات ، ثم استحم وتعطر ولبس بدلة وكرافة ودخل صدفة إلى محاضرة في مركز ثقافي ، و أحس بعد انغماسه في التعريص ليلة البارحة أنه ليس أقل شأناً من هؤلاء المتغطرسين اللابسين أثواب الثقافة ، فأحب أن يدلي بدلوه ويقدم مداخلة حول المحاضرة التي لم يفهم منها شيئاً قط.. إنه الآن يشعر بالطهارة..وبأنه قد استرد كثيراً من آدميته التي عادة ما تضيع ليلاً في ليالي العهر والفجور...

عزيزي خالد تحليلك لاسباب الازمة صائب في اغلبه ولكن لا يخلو من الشطط برأيي المتواضع: قلت ان من واجب الدولة ان تحمي مواطنيها والا فلتتنحى فهل لك ان تفيدنا كيف لها ان تنظف حمص بدون ان تسقط عدد كبير من القتلى ليتم استغلال الحادثة اعلاميا والضغط عليها وعلى روسيا؟ انها حرب شوارع واكثر ما اثار ضحكي قبل فترة هو طلب قدري جميل بأن تجرى جراحة موضعية للبدن السوري وكأن الاحياء الشعبية حدائق مفتوحة او ان الجيش خارج من افلام الاكشن "شيت توم كروز". الشيطان بالتفاصيل تقول ان المشكلة هي مشكلة الاقصاء وهو قول سليم ولكنك بالوقت نفسه تقول ان النظام تبنى الاصولية ورعاها!؟ اي انه لم يقصي اليمين؟ واضيف على ذلك واتمنى ان تصحح لي ان كنت مخضئا: النظام تحالف مع من رغب باليسار بعد ان شق صفوفه ببدعة الجبهة ولا يعيب حزبا قوته بل يعيب خصومه ضعفهم. كما ان النظام تحالف مع الاسلام "الليبرالي" ولم يتحالف مع تيارات اصولية في سوريا وهو ما شططت به؟ فقد كانت وجهة نظره تقول بضرورة احتواء الاسلام السياسي وقولبته بما يساعد نجاح التجربة الليبرالية التي قادها حصان طروادة السوري الدردري وما تفرضه من انفتاح سياسي فلجأ للتحالف مع "الليبرالين" من اليسار واليمين كبعض مجموعات المجتمع المدني المستولدة وبعض المدارس الاسلامية الليبرالية والتي استغلها بداية الازمة وما زال. اما عن التحالف مع الاصوليين في سوريا فهو امر لم اسمعه الا منك. اللهم الا اذا كان قصدك جماعات عراقية تعمل من العراق. ما هو رايك بالتجربة المصرية؟ الم ينزل اليسار الى الشارع وقبض اليمين الذي حرم التظاهر الثمن الآن؟ اين ترى الفائدة وكيف لليد ان تمنع جريان الماء الدافق؟ اتمنى ان لا تمنعه بالتنظير والخطابة. (كنت قد طلبت للاعضاء المجاهرة باسمائهم وبغض النظر عن سطحية الطلب بظل وجود قوائم الاغتيالات التنسيقية فاتمنى لو اضفت لاسمك عليا في السوط ليصبح خالد علي عيد) سلامي ومحبتي للجمل ورواده الاكارم ك الجبلي وابو جهل والراوندي.. وطبعا لصاحبه الصالح.

-عزيزي (سليمان الحكيم): صَدِّق بأن الإختلاف في الرأي يُفسد للود قضية! وهذا حقيقة واقعه أعيشها هنا في عملي!. فيك تقلي وين رح يبقى (ود) وقت اللي بتعرف إنو صاحبك وصديقك تغيرت معاملتو معك هيك وبدون سبب إلا لأنك من غير دين أو من غير ملة!. ==================== -العزيز (الراوندي السوري): لامانع من دخول شباب (المعارضة)-ملاحظة: كلنا معارضة في هذا الوطن- هذه الساحة فهي تتسع للجميع ماداموا تحت سقف الوطن ولأجل الوطن. شرط إلتزموا بأدب الحوار! فكثرة الألوان تُفرح القلوب وتُنعش النفوس (كيفك فيَّ هاي؟) فنحن (دراويش على باب الله-مو الكل *_^) ولم نستخدم في ردودنا إسلوب الشتم والسب والتهديد والوعيد (بتصور كلنا شاطرين بهي الشغلة وخصوصاً من ورا الكيبورد) وتلفيق الأحداث (ومشان ماحدا يزعل: بعضها) كما يُشاهد في كل صفحات (المعارضة)! بل وكما ترى إسلوب هادىء بعيد عن المزاودات والعنتريات!. -أنا لاأرى فائدة من الحوار مع أي كان من (المعارضة)! وليس الهدف هو مقابلة الحجة بالحجة (تقول: القتل، يقولون: حماه التمانينات..............الخ)! والدخول في نزاع (سفسطائي) الرابح فيه خاسر!- لأنو هيك أحاديث بتضيع الوقت ومابتطمعي خبز!- إنما الهدف هو حل المشكلة الحالية (من دون فتح الملفات العالقة) لأنو الخلاص منها رح يخلينا (من بعد ماتروق الأمور) نفتح ملفاتنا العالقة بقديمها وجديدها (أكيد الكل بدو ياها تنفتح وتنحل حتى تتسكر وإلى الأبد مشان ماتبقى قميص (عثمان) واللي بينرفع كل مادق الكوز بالجرة)!. وبالنهاية ومن بعد مانخلص من كل ماسبق ( مبروك قامت المدينة الفاضلة) رح نعيش نحنا (السوريين) بتبات ونبات ونخلف صبيان وبنات!. ==================== -إلى (صياد جبلة وسائر المشرق): مبروك عليك اللقب الجديد! وشفت إنك طلعت من (جبلة) ومانك عرفان!. ==================== -الجميع يفكر في تغيير العالم, ولكن لا أحد يفكر في تغيير نفسه!. ==================== وسامحونا!. ____________المجد ل(سورية)، عشتم وعاشت (سورية)!.____________

عزيزي "ميرو اللاذقاني": أصدقك في أن الإختلاف في الرأي قد يودي إلى التهلكة كما يظهر جلياً في أيامنا هذه و إن كنت من المحظوظين القلائل الذين لم يذوقوا ما ذقته أنت (حسب ما أستشفه من مساهماتك التي أتابع منذ زمن). مشكلتنا مع الاختلاف في الرأي مشكلة مركبة تستند إلى موروث ثقيل من الصلف و الإدعاء الكاذب بعلو الكعب على كل من اختلف عنا, و لك في قصائد المديح و الفخر منذ أيام الجاهلية مثالاً واضحاً. هذه الثقافة من إلغاء للآخر و تسخيفه حيث يتحول كل خلاف غي الرأي مهما صَغُرَ إلى تهجم على شخص الطرف الآخر, تُمَارس لدينا يومياً حتى ضمن العائلة الواحدة. لذلك لا يمكن لنا أن نتوقع تغيير هذا النمط خلال فترة وجيزة, و لكن يمكن لنا أن نأمل أن يكون من يساهم في إثراء النقاش في هذه الزاوية من أمثالك و الصياد الجبلي و الرواندي و الآخرين (مع الإعتذار ممن لم أذكر اسمه) مبادراً إلى تبني هذه الثقافة و نشرها. دمتم و دامت سورية

In reply to by ميرو اللادقاني

إذا تركيا سحبت البساط من تحت النظام السوري مما سيؤدي لانقلابه رأسا على عقب يعني جابوا رأسه بالأرض له له له ياحرام

أخي القاضي مرحباً بك من جديد . اعتذر عن التّأخر في الرّد ،وليس ذلك تقليلٌ من شأنك لا سمح الله ،ولكنّ الظّرف المستجدّ ،وتسارع الأحداث يتطلّب الخوض سريعاً في ظروف اللّحظة ،وتحليل غوامضها ،وهو مقدّم على الخوض في أمورٍ هامّةٍ أخرى ،ولكن سيأتي وقتها حتماً. سألتَني عن قدرتي على العمل بثلاث وظائف دون التّخلي عن الكفاءة. بدايةً أنا مهندسٌ مختصٌّ بتكنولوجيا المعلومات ،وهنا أصرّح عن دراستي وعملي لكي لا يظنّ أحدٌ بأنّني صيّادٌ يقبع في مغارةٍ جبليّة مملوءة بالأسلحة ،ويعيش على قنص الطّرائد ،ولديه (لابتوب) متّصل عبر الأقمار الاصطناعيّة ،ومن خلاله يشارك في صفحة الشّغب بتحليلٍ استراتيجي. سابقاً كان لديّ ثلاثة أعمال في نفس الوقت ،أولهما يتطلّب دواماً ثابتاً،والثّاني يُنفّذ على شكل مهمّات تركيبٍ وتشغيلٍ ومن ثمّ صيانة حسب الحاجة الطّارئة، والثالث استشارة ودعم فنّي عبر الشّابكة(الإنترنت)،والمجال الّذي أعمل به لا يحتمل انخفاضٌ في الكفاءة لأن ذلك يعني "كوارث تكنولوجيّة" وبالتّالي خسارتي لعملي. تخيّل معي أن تكون طبيباً تجري عمليّات جراحيّة في المشافي الخاصّة صباحاً، ومن ثمّ تعمل في عيادتك مساءاً ،ولديك التزامٌ مع وزارة التّعليم العالي في أحد المشافي العامّة،فهل يقبل ضميرك بأن تنخفض كفاءتك في إحداها كالمشفى الحكومي مثلاً؟؟ وما الكارثة التي يمكن أن تسبّبها جراء ذلك؟؟ عدا أنّ المشفى الحكومي يقدّم لك خبراتٍ وتجهيزاتٍ وسمعةً طيّبة لا يمكن أن تحصل عليها في المشافي الخاصّة. هذا الضّغط حتماً سيكون على حساب الحياة الاجتماعيّة ،ولكن بإدارة جيّدة للوقت والاستثمار المدروس لأوقات الفراغ ،يمكن لأيّ شخصٍ مثلي أن يحافظ ولو على الحدّ الأدنى من حياته الاجتماعيّة ،ولكن وبحسب معرفتي بظروف العمل خارج سوريا فالأمر لا يختلف كثيراً من ناحية ضغط العمل وطول ساعاته ،فالأنظمة الرأسماليّة تمتصّ وقت وقدرة الموظّفين لأقصى حد ،بحيث أنّ كلّ موظّفٍ في عملٍ واحد ينتج عن ثلاثة موظّفين في عملٍ مشابه له لدينا، وبالتّالي فإنّه يحصل على أجرٍ نسبيّ يقابل أجر ثلاثة موظّفين أو أكثر بقليل،وهذا الأجر يمكّنه من العيش ضمن الطّبقة الوسطى في المغترب ،وضمن الطّبقة الغنيّة في حال عاد إلى الوطن. وهذا هو بالتحديد سبب تراجع العلاقات الاجتماعيّة في الغرب، لأنّ العمل يأكل حياة الموظّفين لديهم. بنتيجة الأزمة الحاليّة فقد فقدّتُ أحد هذه الأعمال ،وانخفض ضغط العمل في العملين الباقيين إلى الحدّ الأدنى،ممّا وفّر لي الكثير من الوقت لمتابعة الأخبار وكتابة التّحليل السّياسي. صدقت حين قلت (كلّ يحصل على ما يحتاج من خلال سرقةٍ نصبٍ إختلاس ٍرشوة أو عملين أو ثلاثة) وأنا اخترت الأشرف والأصعب مهما كانت الخسائر الاجتماعيّة والجّسديّة ،بسبب أنّ الخيارات الأخرى تسبّب كارثةً على المستوى الشّخصي والوطنيّ هذا غير العار الّذي تتسبب به. أما بخصوص حرمان الفرص من غيري من ذوي الخبرة أو الكفاءة ،فهذا واقعٌ أليم نسعى لتغييره ،ولكن تأكّد أنّ الكفاءة هي من تمنعهم من استبدالي ،ولكن إلى أن ننجح في تغيير هذا الواقع ،فأنا أذكّرك مرّة أخرى بقول الأمير: وما نيلُ المطالبِ بالتّمنّي -------------ولكنْ تُؤخذُ الدّنيا غلابا في هذا الوقت وهذه الظروف لا أطلب من الإخوة المغتربين العودة ،ولكن هناك الكثير ممّا يمكن أن يقوموا به ،تخيّل معي لو أنّ الآلاف منهم أرسلوا آلاف الدّولارات أو اليورو ليشتروا بها بيوتاً أو عيادات أو يقيمون شراكةً على مشفى أو جامعة خاصة أو مصنع أو أيّ استثمار مهما كان صغيراً ليسندوا به اقتصاد الوطن،أليس ذلك هو أضعف الإيمان ؟؟؟ أليس ذلك هو الحدّ الأدنى من النّضال ؟؟في حين أنّ الآلاف من السّوريين يقدّمون أرواحهم أو قطعاً من أجسادهم وأرزاقهم لتبقى سوريا؟؟؟ هذه سوريا ،بلدنا الحبيبة الجّميلة، وهذا هو الوقت المناسب لنردّ لها الجّميل ونرخّص في سبيلها الأرواح و "الدولارات".

أخي نبيل: ألا ترى أننا دخلنا مرحلة الجنون على المستوى المحلي والخارجي.. وأنَّ العقل دخل في غيبوبة مفتوحة.. المشهد الحالي: الشتاء والصيف، الخريف والربيع،.. الحق والباطل، الخير والشر،.. في نفس الزمان والمكان يقتحمان حياتنا.. أعتقد أنك تشاركني الخوف على هذا الوطن .. أخاف أن يتكرر المشهد اليوغسلافي في سورية!! أخاف خيانة( !!!!!!) تعيد سوريا إلى العصر الحجري !!! ثمة مشاعر متناقضة وقلق على وطن إسمه سورية.. أتضرع إلى الله الذي أعبدهُ على طريقة سيدنا إبراهيم الخليل وكون فوشيوس وبوذا أن يحمي بلدي سوريا.. وسورية.. ..... من خارج السياق: ماذا لو أوعز حمد إلى الدول العربية الاعتراف بمجلس استنبول؟ في لحظة ما صرخ موجوع عربي:أبناء القحبة لا أستثني منكم أحداً!! أحياناً يمكن للإنسان أن يصبح سفيهاً!!:لعنة الله (الذي أعبده على طريقتي ) على كل من حاربك بلقمة عيشك ممن تناوبوا على حكومات سوريا .. وبارك الله بك .. وإبن زانية كل من لايحبك..

ما زلنا نتحدث عن الأزمة الحالية بوجهات نظر مختلفة. الكل يقول أنه على حق، لو كانت هناك قضية ملكية، بمعنى آخر، من يمتلك سوريا؟ وتنازع على الملكية لكانت قضية سهلة. وكان السؤال: هل سوريا ملك للمعارضة أم ملك للموالاة أو للفورجية؟ القضية في الحالة أعلاه يمكن الحكم فيها بسهولة، كل طرف متنازع عليه إثبات ملكيته بالوثائق و/أو الشهود. لكن الحال هنا مختلف جذرياً، فسوريا ليست أرض أو عقار مسجل بعقد ملكية! بل إنها وطن بأرضه وشعبه، بثقافته وتاريخه، بمبادئه وأصالته، بمقدراته وثرواته، بقوّته و عزته. سوريا ملك لجميع أبنائها، إلا الخونة و المتاجرين بها و دماء شعبها، فهؤلاء لا يمتلكون في سوريا قشّة. بل لفظتهم و خرمتهم خارج حرمتها لأنهم لا يدنّسون عظمة الوطن بل يلوّثون أنفسهم بالمتاجرة بما ليس لهم. أخي الصياد شكراً لك على ردّك، و أحيّي وقوفك في وجه الفساد بطريقتك. في الرد لم لم تُجب على السؤال: من يربّي الأولاد في حال عمل الزوج و الزوجة معاً أكثر من عمل؟ من المسؤول عن تربية وأخلاق الجيل القادم في غياب الأهل، هل نتركهم للشارع أم للجيران؟ أو لتكنولوجيا المعلومات؟ تقع مسؤولية تنشئة الأطفال والناشئة على الأهل، فإن كان الأهل غائبين عنهم بحجة العمل و تأمين لقمة العيش. إن الإعتماد على أموال المغتربين ليس اقتصاداً تنموياَ مُستداماً. مع أنه واجبنا كمغتربين و لا يتهرّب معظمنا عن هذا الواجب. ولكن على الحكومة أن تؤمّن لقواها العاملة بكافة الشرائح الدخل الكافي لحياة كريمة، من عمل واحد فقط، وهنا كان اقتراحي بزيادة الرواتب أضعافاً. أصلّي دائما أن نخرج من هذه الأزمة أقوى وأن نتعلّم كيف نُدير الأزمات الإقتصادية، فللأسف أثبتت الحكومات المتعاقبة إدارة البلاد في فترات العز قبل الأزمات، ولم تكن أحوال البلاد لتمشي إلا "بقدرة قادر" أخوكم القاضي

أخي اللدود صياد جبلة : أعتقد أني علقت في سنارة المتعة معك في النقاش , و إن كانت مشكلتك معي أني لم أعتذر فحقك على رأسي . أعتذر من شخص أسأت إليه بقصدٍ أو من دون قصد . لكني أعيد و أكرر للمرة الألف . أنا مواطن سوري مثلي مثل كل السوريين .... لا قبل باهانتي كما لا أقبل بإهانة أحد منهم ... و بالأخص موضوع الوطنية .... الرجاء عدم المزايدة عليه ... فنحن ( و كما تعلمون ) نعيش في بلد شرق أوسطي تختلف فيه معايير الوطنية بين أبنائه .... فاتركوا الحكم للتاريخ ... عشتم و عاشت سوريا حرة قوية مستقلة منيعة موحدة .

لقد أنهى مجلس التعامل الخليجي مهمة المراقبين لأجل أن يذهب لمجلس الأمن ووجب على الدولة الآن أن تقطف رؤوس الإرهابيين التي أينعت بعد أن أفسدوا في الأرض الشعب يريد الحزم والحسم

أستاذ نبيل لهالدرجة معصب؟؟ (الجمل): الصباح رباح

الأخ قارئ سوري*: هذا المأفون الخبيث المدعو سعود الفيصل أخافته البيوت الزجاجيّة الّتي تكلّم عنها وليد المعلّم ،ولك في تصريحه عن الاعتراف الجّواب الشّافي،رغم أنّهم بلغوا من العمر عتيّا ،ولكنّهم لا زالوا مراهقين في السّياسة ويتخبّطون أيضاً. كما أنّه ليس كلّ الدّول الخليجيّة على نفس النّهج، وهنا يجب أن يعلم الجّميع أنّ سوريا قدّمت الكثير الكثير لهذه المشيخات البدويّة قبل ظهور النّفط وبعده،حيث كانوا قبائل مشرّدة في الصحاري، لا علم ،ولا ثقافة ،ولا شيء يذكر فكانت سوريا ترسل لهم القمح ،والمساعدات ،والمدرّسين وووو..الخ. هل تذكرون منذ بضعة سنوات عندما نجحت خطّة زعيم تنسيقيّة البنك الدّولي (الدّردري) بضرب المخزون الاستراتيجي السّوري من القمح ،كيف أنّ الإمارات العربيّة المتّحدة أرسلت 500 ألف طن كمساعدة لسوريا ،وصرح أميرها وقتئذ:إنّنا نردّ بعض الجّميل الّذي قامت به سوريا تاريخيّاً ،ومنه إرسالها للقمح إلى الإمارات العربيّة المتّحدة. وهناك سلطنة عُمان أيضاً ،حيث تصريحات وزير خارجيّتها واضحة،أي أنّهم ينساقون تحت الضّغط الأمريكي للموافقة على تصويتٍ هنا أو مبادرةٍ هناك ،ولكن لا يصل بهم الأمر إلى العداء والقطيعة كما هو حاصلٌ مع قطر،ولا حتّى يبادرون بالتّآمر سراً علينا ،كما هو حاصل مع ابن اليهوديّة ،لاعب القمار ،وعاهر الأردن عبد الله الصّغير. كما ذكرتُ سابقاً فإنّنا ربحنا معركة الحقيقة،والّتي كانت قاسيةً على الأعراب الخلجان ،وهذا هو سبب سعارهم ،حيث وجدوا دائماً أنّ أيّ حركة سياسيّة يقومون بها تنقلب لصالح الدّولة السّورية ،وهذا ما أفقد سعود الفيصل أعصابه (بعد أن فقد سيطرته على براغي رقبته). كما قال وليد المعلم بأنّنا في النّهاية سنذهب إلى مجلس الأمن، ولكن من حسن تدبير الدّبلوماسيّة السّورية فإنّنا ذاهبون إلى هناك مدعومين بتقريرٍ هامٍ للغاية ،وصورة أوضح عن الأحداث ،وهذا ما يفسّر انخفاض سقف القرارات الدّولية إلى حدّ بعيد. ماذا في القرار الغربيّ :لا يوجد فيه عقوبات ،و إنما تنويه لعقوبات الأعراب، وهذا ما سترفضه روسيا رفضاً قاطعاً،كما لا يوجد أيّ إشارةٍ إلى حظرٍ جوّيّ أو عملٍ عسكري أو ممرّات آمنة أو فصلٍ سابع ..الخ، بمعنى آخر فهِم الغرب أنّ الرّوس ثابتون مصمّمون على تلقينهم درساً قاسياً في المحفل الدّولي الأهم. ومن هنا تأتي النّتيجة النّهائية بأنّ الأعراب والأغراب أخرجوا كل ما في جعبتهم ووضعوه في مجلس الأمن في هذه اللّحظات، وذلك قبل فوات الأوان في اللّعبة الدّوليّة(بوتن IN وساركوزي OUT وأوباما Suspended و Game over يا حمد). لاحظوا أنّ جميع عناصر المؤامرة ستجتمع في مجلس الأمن (الدّيسم حمد ،وكلب الأعراب نبيل العربي،ومجلس العهر الاسطنبولي،ومعهم المبادرة الّتي هي أقصى ما استطاعوا فعله،يحتضنهم اللّاعبون الغربيّون الكبار والّذين هم "أمّ الصّبي وأبوه"). بالمقابل وكما توقّعت فالدّولة السّورية وضعت بتصميم عناوين المرحلة القادمة، وهي الإصلاحات المتزامنة مع الحسم على الأرض ،مستندةً إلى عوامل عدّة منها ثبات الموقف الرّوسي ،وتماسك الجّيش ،والمطلب الشّعبي المزمن بالحسم الأمني، يضاف إليه انكشاف الأعراب وكلابهم على الأرض بشكلٍ كامل. هنا أودّ الحديث عن الاصطياد في الماء العكر ،والّذي يقوم به الأعراب الخلجان في مبادرتهم المأفونة ،حيث أبرزها تكليف النّائب الأوّل للرئيس بمهامه. من المعروف أنّ الأستاذ فاروق الشّرع يحظى باحترام جميع الأطراف والقوى السّياسيّة والشّعبية في سوريا، نظراً لتاريخه المشرّف في وزارة الخارجيّة ،كما لاحظنا الشائعات الّتي حامت حول تغييبه ورفضه لمايجري في بداية الأحداث ،وذلك في محاولة فاشلة لضرب الحلقة القريبة من الأسد ،والعزف على أوتار طائفيّة قذرة. وهنا أودّ أن أذكّر أيضاً كيف لمع نجمه في مؤتمر مدريد للسّلام عام 1991 ،حيث تفاجأ بخطاب اسحق شامير رئيس الوزراء الصّهيوني ،المليء بالحقد والاتّهامات لسوريا بالإرهاب ،فقرّر فوراً تغيير خطابه الّذي استهلك إعداده ساعاتٍ طوال مع مساعده آنذاك (وليد المعلّم)الّذي التقطته الكاميرا وهو يقدّم له ورقةً تساوي أكثر ثقلها ذهباً ،وهي صورة شامير نفسه مأخوذةً من إحدى الصّحف الإنكليزيّة ،والّتي تصفه بأنّه مطلوب(wanted) لاشتراكه بأعمال الإبادة الّتي كانت تقوم بها عصابات (الهاجانا الصّهيونيّة) ضدّ الفلسطينيّين،حيث قام الشّرع برفعها أمام عدسات الكاميرات ليقول (شامير نفسه إرهابي ومطلوب Wanted) وسط امتعاض الوفد الصّهيوني ،وحرجٍ كبير للقوى الرّاعية لعملية السّلام والّتي لم تعرف كيف خرجت من هذه القاعة. مبادرة الأعراب تلعب على هذا الوتر وفي هدفها القبول بفكرة تنحّي الرّئيس لصالح شخصيّة وطنيّة،وذلك كبداية لخلخلة الدّولة السّورية بطريقةٍ خبيثة ،والسّبب هو أنّ الولاءات في الجّيش والأجهزة الأمنيّةهي محسومة بيد الأسد ،ولكنّها غير معروفة بالنّسبة للشّرع ،وبالتّالي فإنّ هذه الخطوة من شأنها زعزعة الوضع المتماسك للجّيش والقوى الأمنيّة ،وما يجرّه ذلك على البلد من انقسامات ،ولكنّ الروس يعلمون الوضع جيداً لذا نجد إصرارهم على عدم تمرير أيّ قرارٍ مبطّن يهدف إلى تنحية الأسد. الأستاذ الشّرع شخصيّة وطنيّة محترمة ،ولن تنطلي عليه مثل هكذا ألاعيب ،وهو من القلّة القليلة الشّريفة المتبقّية من الحلقة الضّيقة للرّاحل العظيم حافظ الأسد والّذي كان يرتكز إليهم في الملمّات والأوقات العصيبة ،وهذا هو دوره الحالي،وما تكليفه بإدارة الحوار سوى التّأكيد على الجدّيّة والمصداقيّة لهذا الحوار. فيما يخصّ إيقاف عمل المراقبين العرب في سوريا فلن تكون إلاّ لصالحنا ،إن كنتم تذكرون فقد تحدّثت في مداخلةٍ سابقة بأنّ الدّبلوماسيّة السّورية في قرارة نفسها لاترغب بالتّمديد لهم،وذلك بعد أن ظهر التّقرير الأوّل لصالحنا بنسبةٍ كبيرة،وأصبح وثيقةً رسميّة، وذلك لإفساح المجال للحسم على الأرض ،وعدم إطالة الأمر الواقع الّذي فُرض في الشّهر المنصرم ،والّذي سبّب استفحال ظاهرة المسلّحين، وازدياد إجرامهم كون السّلطات انكفأت وفق بروتوكول الأعراب،وبالتّالي من الطّبيعي أن تُظهر الدّبلوماسيّة السّوريّة انزعاجاً كبيراً من إيقاف عمل المراقبين ،وستضعه في خانة التّآمر المستمرّ على سوريا ،ولكنّها سعيدةً للغاية بخروجهم من ديارنا،لنتفرّغ للقبضة الحديديّة الّتي اشتاقت إليها الجّماهير. هذه الأيام حاسمةً بكلّ معنى الكلمة ،أي أنّنا (نكون أولا نكون) ،لذا أدعو الجّميع مجدداً للصّبر والثّبات، ودعم الدّولة السّورية بكلّ ما أوتينا من قوّة وعزم، فالنّصر قريب وهو صبر ساعة.

الاخ صياد جبلي كلما قرات كتاباتكم اشعر اني غير مؤهلة للمشاركة بالنسبة لثقافتي السياسية المتواضعة و لكن هي نوع من التعبير اني موجودة المهم اود ان اقول لك عندما كانت القذائف تنفجر على بعد عشرة امتار من منزلنا كنا نقول و ماااالو صبر ساعة و ساعتيين و لكن عندما اصبحت تنفجر فوق رؤوسنا اصبح للساعة طعم اللحظات الاخيرة ربما من الحياة قبل ان تنفجر هذه القذائف برؤوسنا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...