جديد المجتمع

12-02-2011

توابل الشهية

من المعروف تاريخياً أن التوابل (البهارات) كانت وراء وصول الاستعمار إلى آسيا، فقد كانت في الزمن الغابر تباع بسعر الذهب، بل كانت أثمن منه وأندر، ورحلة ماجلان الشهيرة ومن بعدها رحلة كريستوف كولومبس، لم يكن الدافع إليهما يمت إلى العلم بصلة، بل كانت غايتهما اكتشاف أقصر الممرات إلى بلاد الشمس الساطعة ليملأ البحارة سفنهم بمنتجات الشرق ويبيعونها في بلادهم بأبهظ الأسعار. 

12-02-2011

«العقرب الفضي» حكاية أبدعها معاقون سوريون وأميركيون

اصبح للمعوَّقين بطلُهم الخاص الذي صنعوه بأنفسهم، شاب يفقد ساقيه في ظروف مأسوية، لكنه لا يلبث أن يمتلك طاقات خارقة حين يتحول إلى «العقرب الفضي»، بعد أن يعثر على تاج زنوبيا، في كتاب رسوم مصورة أطلقته مؤسسة «مبادرة الأيدي المفتوحة» الأميركية في دمشق.
12-02-2011

( التوهم ) مريض يبحث عن مرض

يستنتج المريض أو المضطرب في سياق عملية تفسير ذاتي لعلامات أو إحساسات فيزيولوجية بسيطة قد تحدث معه إمكانية تعرضه لأمراض خطيرة فيبدي اهتماما مبالغا في صحته وتسيطر عليه مخاوف مرضية واعتقادات وهمية تدعم فكرة وجود المرض،
11-02-2011

السؤال المحرج إجابته محظورة

اتسعت عينا الأم، عندما عكّر صفو الجلسة العائلية مشهد تلفزيوني مثير. حاولت تشتيت دهشة طفلها وهو يراقب عناقاً حميماً بين البطل والبطلة. وسارع الأب إلى تبديل القناة مباشرة. ولإخفاء ارتباكها، دفعت بقطعة التفاح في فم ابنها، ذي السنوات الثماني، وهي تنذره بأن وقت نومه حان!
10-02-2011

يزن غنام الكيميائي الأصغر في سورية

مع مرور الأيام، تتراجع في داخلنا تلك الأمنيات التي كنا نعلقها على مراحلنا الدراسية الأولى كمعبر إلى ما نتمنى أن نكون عليه في المستقبل.. تمر السنون، وتتلاشى في زحمة الاعتياد على أسس نظامنا التعليمي والقبول الجامعي ما كنا نعتقده ضرورة للإبقاء على جذوة الإبداع في نفوس أجيالنا.. 

09-02-2011

لماذا تنتحر العاملات الأجنبيات في لبنان؟

في الصورة الأولى تبدو الشابة سايا من مدغشقر طالبة في التاسعة عشرة من عمرها، ذات نظرة جدية ورصينة، وفي الصورة الثانية، يظهر الوجه نفسه ولكن تغطيه الكدمات والحروق. توفيت سايا في صيف عام 2009 في بيروت حيث كانت تعمل عاملة منزلية.
09-02-2011

فـي مكـان مـا فـي بقـاع الأرض العبوديـة تسحـق فتيـات

تبدأ يومها في الثالثة فجرا. تطبخ، وتكنسطفلة نيبالية تم إنقاذها من العبوديية.، وتقوم بالأعمال المنزلية. ثم توقظ الأطفال وتحضر أغراضهم ليذهبوا إلى المدرسة. أما عند الظهيرة فتقطع التبن وتطعم الحيوانات. ثم ترتاح قليلا لتعود وتكمل الأعمال المنزلية لاحقا. هكذا تقضي سبعة أيام في الأسبوع. هي ليست أما متفانية. هي طفلة نيبالية.