وفاة ناشطة سورية بعد اتهامها ناشطا سوريا بمحاولة اغتصابها في السويد
اتهمت " الناشطة " السورية جود عقاد زميلها " الناشط الثوري " حازم داكل بمحاولة اغتصابها في السويد ، قبل أن تكتب صديقتها على صفحة جود الشخصية على فيسبوك أن " جود توفيت " إثر أزمة قلبية .
وكتبت جود "قام حازم داكل بالاعتداء عليّ جسديا مع محاولة اغتصاب أمام جموع المصفقين من عرب الجوار، بمساعدة من مؤيد سكيف .. وهو بحالة سكر. يرجى من الجميع عدم التدخل. الموضوع دخل منحى آخر،.... أما عني أنا، فأنا في حالة يرثى لها ، وأقترب من الانتحار. الله لا يوفق أحدا، وليلعن اليوم الذي خرجنا فيه إلى الثورة ، ويوم فكرنا نغير نظام الحكم...".
وحازم داكل ومؤيد اسكيف يندرجون تحت تسمية " ناشطين إعلاميين " ، وهي التسمية التي اصطلحت مع بداية الحرب في سوريا قبل ثلاث سنوات ، واعتمدت عليهم الفضائيات كمصادر متطابقة مع سياسة المؤسسات الإعلامية ، بغض النظر عن دراستهم أو ثقافتهم أومستواهم الفكري .
وتنتمي جود عقاد أيضا إلى نفس الفئة ، وهي من مدينة حلب ، انتقلت إلى تركيا ، قبل أن تهاجر إلى السويد ، حيث يخضع السوريون اللاجئون هناك ، ومعظمهم من الناشطين ، إلى الدخول في برامج دمج في المجتمع السويدي ، بهدف التكيف مع المجتمع هناك .
وتنتهي مهمة معظم الناشطين فيما اصطلح تسميته " الثورة السورية " بنجاحهم بأخذ الموافقة على اللجوء الإنساني إلى أي دولة أوروبية تقبل طلباتهم ، ليتابعوا مسيرة النضال " فيسبوكيا " .
وكانت جود عقاد ابنة مدينة حلب ، كتبت على صفحتها بعد نجاحها في الوصول إلى السويد أنها تكره سوريا ، وحلب ، واصفة حياتها فيها بـ " التور المربوط على ساقية " .
وكتبت جود حرفيا : " بكره سوريا وحلب خاصة وكل التفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة فيها كانت حياة فيها عبارة عن تور مربوط بساقية وعم يلف ويدور بالاخر لياكل شوية تبن "
وبتاريخ 30 - 5- 2014 نشرت جود على صفحتها خبر تعرضها لمحاولة الاغتصاب على الملأ ، على يد جارها الناشط " الثوري " حازم داكل ، الذي ينجدر من محافظة إدلب وكان يعمل مراسلا لقناة " الان " المعادية للحكومة السورية .
وسبق ذلك بقليل ، اتهام حازم داكل لجارته ( جود عقاد ) بأنها " عاهرة " على صفحته الشخصية ، دون أن يسميها ، مكتفيا بالكلام النابي الموجه لجارته ، إلا أن التعليقات ذكرت اسمها صراحة .
وفي وقت لاحق ، نشرت صفحة جود عقاد ، خبر وفاتها نتيجة تعرضها لأزمة قلبية ، إلا أن جهة موثوقة لم تؤكد الخبر ، وجاء فيما نشر على الصفحة " ببالغ الأسى والعزاء ننقل لكم وفاة الشابة جود عقاد ذات الأربعة والعشرين ربيعا على أثر تعرضها لأزمة قلبية حادة "
وتحدثت صديقة جود على صفحتها الشخصية عن تفاصيل ما جرى بين جود وجيرانها وتدخل الشرطة السويدية ، وهو الأمر الذي ذكره حازم داكل على صفحته الشخصية ، ولكن برواية مختلفة تماما .
وعلق أحد المغتربين السوريين في السويد ، أن السويد لم تشهد في تاريخها ، أو على الأقل لم يسمع خلال فترة وجوده هناك منذ ما يزيد على 17 عاما ، عن حادثة بهذا الشكل ، من حيث الأخذ والرد وتوالي الأحداث ، مشيرا إلى أن الأوساط السويدية الشعبية بدأت تلوم حكومتها على استقبالها لهؤلاء الغرباء ، واصفينهم بـ " المتخلفين حضاريا "
الخبر
إضافة تعليق جديد