سحب 2.4 مليون "فولكسفاغن" من الأسواق
أعلن وزير النقل الألماني ألكسندر دوبرينت، اليوم الخميس، أن هيئة الرقابة على السيارات في البلاد أمرت شركة "فولكسفاغن" سحب 2.4 مليون سيارة من الأسواق مطلع العام 2016.
وأبلغ دوبرينت الصحافيين في برلين، أن هيئة الرقابة ستتابع بدء سحب السيارات وسير العملية.
وكانت "فولكسفاغن" أقرت الشهر الماضي بتركيب برنامج في سيارات الديزل، لخداع الجهات التنظيمية الأميركية بشأن المستوى الحقيقي لانبعاثاتها السامة، وهي منذ ذلك الحين تتعرض لضغوط للكشف عن المسؤولين عن الانتهاك، وإصلاح ما يصل إلى 11 مليون سيارة تعمل بالديزل في أنحاء العالم.
وقال بعض المحللين إن الفضيحة قد تكلف الشركة الألمانية ما يصل إلى 35 مليار يورو (40 مليار دولار)، لتغطية إصلاح السيارات والغرامات التنظيمية والدعاوى القضائية.
وأوضح مصدر في جهات التحقيق، أن شرطة المخالفات المالية الإيطالية داهمت مقر وحدة "لامبورغيني" للسيارات الرياضية، التابعة لـ"فولكسفاغن" اليوم، في إطار تحقيق جنائي في تهم للشركة الأم بالإحتيال التجاري.
وتسببت الفضيحة بخسارة سهم "فولكسفاغن" نحو ربع قيمته في أسواق المال، وأجبرت رئيس الشركة التنفيذي على الاستقالة، محدثة صدمة في صناعة السيارات العالمية وفي ألمانيا.
وأوضحت وزيرة البيئة الألمانية باربره هندريكس، من جهتها، أنه على الحكومة درس إلغاء الإعفاءات الضريبية لسيارات الديزل وتشجيع السيارات الكهربائية، لكنها أشارت لاحقاً إلى أن رفع الضرائب على سيارات الديزل ليس على جدول الأعمال.
وأعطت الإعفاءات الضريبية دفعة كبيرة لسيارات الديزل في أوروبا، حيث تشكل نحو نصف المبيعات مقارنة مع نسبة ضئيلة فحسب في الولايات المتحدة. وقد يؤثر إلغاؤها على مصنعي السيارات الأوروبيين مثل "رينو" و"بيجو" و"فيات" إلى جانب "فولكسفاغن".
وكانت فرنسا قالت، من جانبها، إنها تنوي تقليص الإعفاء الضريبي لوقود الديزل.
(رويترز)
إضافة تعليق جديد