«فايسبوك» تتبرّع بذكائها الصناعي

تنوي «فايسبوك» التبرّع بخوادم عدّة لمؤسسات بحثية أوروبية لمساعدتها في أعمالها عن الذكاء الصناعي وهو مجال توليه المجموعة الأميركية أهمية قصوى. وكانت «فايسبوك» قد أعلنت في شباط الماضي، أنها ستهب 25 خادمًا مزودًا بثماني معالجات بيانية قوية تسمح بإجراء حسابات معقدة، من بينها أربعة إلى جامعة برلين التقنية. وستقدّم 26 جهازًا إلى 16 مركزًا بحثيًا في تسعة بلدان بكلفة 1,3 مليون دولار. كما ستوفد باحثين للمساعدة في الأعمال والتعاون مع المؤسسات، طوال فترة المشروع. وقال رئيس وحدة الأبحاث الخاصة بالذكاء الصناعي في «فايسبوك»، يان لوكون، إنه تلقى عشرات الطلبات، وتم الاختيار بناء على نوعية المشاريع واستنادًا إلى «التنوع الجغرافي». وتعمل الوحدة المؤلفة من ثلاثة مختبرات والتي يرأسها لوكون، على تطوير خدمة مساعدة افتراضية يمكن التواصل معها.
وقع الخيار على كل من جامعة «كامبريدج» البريطانية وجامعة «لوفان» الكاثوليكية في بلجيكا وجامعة «زيوريخ» الفدرالية التقنية وجامعة «ميونيخ» التقنية، فضلًا عن معهد الفيزياء والتكنولوجيا في موسكو ومختبر الأبحاث التابع لجامعة «بيار وماري كوري» في باريس وغيرها من المؤسسات.
وأكّد لوكون أنّ المجموعة الأميركية ترغب في إقامة علاقات مع الباحثين «لمعرفة أنواع التقنيات التي يعملون عليها وتتناقش معهم في المشاكل التي قد تواجههم»، فضلًا عن «إجراء تدريبات في مقرّها لبعض الطلاب وتوظيف البارعين منهم عند إنهاء دراساتهم».

(أ ف ب)