استجواب "فورد" بشأن عملياتها في سوريا والسودان
استجوبت سلطات الرقابة الاتحادية الأمريكية، شركة "فورد" لصناعة السيارات، مطالبة إياها بمعلومات حول أعمالها في كل من السودان وسوريا، الخاضعتان لعقوبات اقتصادية أمريكية لكونهما راعيان للإرهاب.
وأكدت "فورد" أحد مصنعي السيارات الثلاثة الكبار في الولايات المتحدة، أن أنشطتها في الدولتين قانونية ولا تخضع لسيطرة المستثمرين.
وكانت لجنة الرقابة على الأسواق المالية أعلنت في رسالة بعثت لفورد- في الخامس من يوليو/تموز الماضي، وكشف عنها يوم أمس الجمعة، من قبل الهيئة الرسمية- أن فورد اعترفت على موقعها على الشبكة العنكبوتية كما أشارت تقارير إعلامية، إلى وجود أعمال لها في السودان وسوريا، كما قالت أيضا أن شركة "مازدا كوربريشن" المملوكة جزئيا من قبل فورد، لديها أعمال في إيران وسوريا.
وقالت هيئة الرقابة في رسالة بعثت للإدارة المالية في فورد "تقريركم السنوي لا يتضمن معلومات عن هذه الأنشطة."
وطالبت الرسالة فورد بتوضيح مسائل تتعلق بعمليات سابقة وحالية ومستقبلية لها في هذه الدول.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس أن فورد ردت برسالة في الثامن عشر من يوليو/تموز بأنه لديها وكيل معتمد وحيد في سوريا، وبدأ فعليا أعماله في مايو/أيار الماضي.
ودافعت فورد بأنه ووفق القوانين يحق لها بيع منتجاتها في سوريا التي تملك أقل من 10 في المائة من المكونات الأمريكية المنشأ، كما يحق لها بإقامة هذا النوع من الأعمال طالما أنها تجريها مع مدنيين وليس مسؤولين حكوميين.
ولفتت الرسالة إلى أن عددا من المسؤولين الأمريكيين حضروا الافتتاح الرسمي لصالة العرض المعتمدة بدمشق، بينهم مسؤولون من السفارة الأمريكية.
وأوضحت فورد أن شركة "لاند روفر" المتفرعة عنها لديها اتفاق مع موزع في المملكة المتحدة يبيع سيارات في السودان، كما أن "فولفو" و"جاغوار" المتفرعتان عن فورد ولاند روفر، لديهما وكلاء معتمدون في سوريا.
أما بشأن "مازدا"، فقالت "فورد" إن المصنع الياباني هو كيان قانوني مستقل عنها، بالرغم من امتلاكها (فورد) ثلث حصة مازدا اليابانية.
وكانت فورد أعلنت في عام 2005 أنه لديها أعمال تبلغ قيمتها 50 مليون دولار في الدول المشار لها في تقرير هيئة الرقابة، وهي نسبة صغيرة من أمبراطوريتها البالغة قيمتها 177 مليار دولار.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد