اشتباك بالأيدي في حماة وحواجز للمحتجين في حمص
لم ينته يوم أمس كما بدأ، وخاصة بالنسبة للحمويين ولأهالي حمص، فبعد المسيرات التي شارك فيها مئات الآلاف، خرج في حماة مجموعة من الشبان تجاوز عددهم ألف شاب حسب مصادر السكان وتوجهوا نحو المسيرة حاملين الحجارة وبدؤوا برشق المشاركين والمؤيدين للرئيس بشار الأسد، ما أدى إلى اشتباك بالأيدي بين الطرفين فتدخلت قوى الأمن لفض الاشتباك داعية الطرفين إلى العودة إلى منازلهم حفاظاً على أمنهم وسلامتهم وتطور الموقف إلى قيام مجموعة أخرى من الشبان بالهجوم على مبنى المحافظة وتحطيم زجاجها كما قاموا بتحطيم نحو 35 سيارة وعدد من المحال التجارية، ما أدى إلى إغلاق الأسواق التجارية، واستغرب سكان حماة هذا التصرف وخاصة أنه حين تظاهرت فئة من الحمويين مطالبة بالحرية لم يتحرش بهم أحد، مستنكرين هذا التصرف الذي لا يرتقي إلى مستوى الحوار الذي تعيشه سورية وحرية التعبير التي يطالب بها الجميع.
وفي حمص وبعد انتهاء المسيرة العملاقة في ساحة الساعة قامت مجموعات من الشبان بنصب حواجز في مداخل حمص وفي عدد من القرى وقاموا بتوقيف السيارات والسرافيس وتهديد ركابها ومطالبتهم بالإعلان عن رفضهم للحوار ورفع شعار «إسقاط النظام».
بدورهم استنكر سكان حمص هذه التصرفات التي تدل، كما وصفها أحد السكان، على إفلاس مشروع التخريب وتأتي ردة فعل على المسيرة المليونية التي شهدتها المدينة أمس.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد