البابا يقبل بحوار في الفاتيكان بين المسلمين والمسيحيين
قبل البابا بندكت السادس عشر دعوة غير مسبوقة من علماء مسلمين للحوار بين المسيحية والإسلام، ودعا وفدا اسلاميا إلى الاجتماع به وعقد لقاءات في الفاتيكان.
وكان 138 عالما ومفكرا إسلاميا كتبوا إلى البابا وقادة مسيحيين آخرين في تشرين الأول الماضي، معتبرين أن «بقــاء العــالم» ربما يتوقف على الحوار بين الديانتين.
وأشاد البابا، في رسالة وقعها وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال تارسيسيو بيرتوني موجهة إلى رئيس معهد آل البيت الملكي للفكر الإسلامي الأمير الأردني غازي بن محمد بن طلال الذي ينسق المبادرة، بدعوة العلماء المسلمين «لالتزام مشترك بتعزيز السلام»، موضحا انه «يدعو مجموعة محدودة من الموقعين على الرسالة المفتوحة للقدوم للقائه»، و»في الوقت ذاته قد يتم تنظيم لقاء عمل بين وفدكم والمجلس البابوي للحوار بين الأديان».
وأضاف البابا، في الرسالة المؤرخة في 19 تشرين الثاني الحالي ونشرت أمس، انه «من دون تجاهل أو تقليل خلافاتنا كمسيحيين ومسلمين نحن نستطيع، بل يجب، أن ننظر إلى ما يوحدنا وخاصة الإيمان بإله واحد».
وأشار البابا إلى «الروح الإيجابية» الموجودة في خطاب العلماء المسلمين التي اقتبست من القرآن والإنجيل.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد