التطرف الطقسي في سوريا .. الفلاحون هم الأكثر تضرراً
تداولت بعض الوسائل الإعلامية أخبار مبالغ فيها عن أحوال الطقس فيما يتعلق بالأيام القادمة غير أن كل ماأشيع عن الأعاصير في قادم الأيام وحجمها ومدتها الزمنية وحتى حجم الأمطار ومايرفقا من برد غير صحيح كونه لايمكن التنبؤ بها قبل فترة زمنية طويلة .
غير أن المنطقة ماتزال تحت تأثير منخفض أطلقت عليه اسم المنخفض الشامي بسبب ترافق عدة حالات طقسية في نفس الوقت على منطقة بلاد الشام في هذا الوقت من العام .بدأ منذ الاربعاء 23 نيسان و مايزال تأثيره حتى اليوم إنما تأثيره يختلف من منطقة إلى أخرى وكانت الحالة تتأرجح مابين شديدة الى ضعيفة الشدة ولكنها لم تنحسر ومستمرة حتى 15 ايار على الاقل.
فالأحوال الجوية المتوقعة للأيام القامة إلى مزيد من التطرف الطقسي وفيضانات مشابهة لما حصل في الأيام الماضية مع انخفاض في درجات الحرارة دون المعدل لهذا الوقت من السنة و الفعالية ستزداد قوة يومي الاثنين والثلاثاء القادم.
الفيضانات التي حصلت في الأيام السابقة وتقلبات الطقس الشديدة سببت ضررا واسعا في البنية التحتية في بعض المناطق لكن أكثر المتضررين هم المزارعون وربما تحمل لهم الأيام القادمة اذا استمر التطرف الطقسي ضررا أكبر بسبب غزارة الأمطار في هذا الوقت وليس في بداية شهر آذار.
يتجدد المنخفض نهار الاحد مع استمرار هذه الحالة الطقسية حسب التوقعات إلى 15 أيار بحيث تزداد قوتها تارة وتصبح عنيفة تارة أخرى وتضعف على فترات كما تختلف من منطقة إلى أخرى.
باسل كيلاني - الإعلام الرقمي
إضافة تعليق جديد