القضاء الأوروبي يسمح لأديب ميالة بالسفر إلى فرنسا

قررت محكمة الاتحاد الأوروبي، أمس، أن تسمح لحاكم المصرف المركزي السوري أديب ميالة الاستمرار في زيارة فرنسا التي يحمل جنسيتها أيضا، وذلك رغم عقوبات الاتحاد الأوروبي التي تشمله.
وأوضح المكتب الإعلامي للمحكمة أن ميالة يحمل الجنسية الفرنسية منذ العام 1993، ووحده اسمه الفرنسي اندريه مايار وارد على جواز سفره الفرنسي. ويستهدف ميالة منذ أيار العام 2012 بالعقوبات الأوروبية المفروضة على مسؤولين سوريين بتهمة «قمع الحركة الاحتجاجية»، وهي قائمة تشمل 211 شخصا و63 كيانا. وفي ما يتعلق بميالة فان العقوبات مردها إلى «الدعم الاقتصادي والمالي» الذي قدمه إلى السلطات السورية.
وأكدت المحكمة، التي لجأ إليها ميالة في العام 2012، صحة العقوبات المفروضة عليه، حيث تبقى أمواله وموارده الاقتصادية مجمدة في أوروبا، كما انه يحظر عليه الدخول أو المرور في أراضي دول أخرى من الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت المحكمة انه «وبالنظر إلى خصوصية حيازة ميالة للجنسيتين الفرنسية والسورية، فان المحكمة تذكر بان قانون الاتحاد الأوروبي لا يفرض على الدول الأعضاء منع رعاياها من دخول أراضيها، حتى لو كان يمنع عليهم الدخول أو المرور في أراضي الاتحاد».
وأضافت أن «الحكومة الفرنسية أعلنت انه يحق لميالة كمواطن فرنسي يحمل اسم اندريه مايار التوجه إلى فرنسا. فالقيود المفروضة عليه لا تمنعه من زيارة أسرته في فرنسا». وتابعت إن «الدول الأعضاء الأخرى، باستثناء فرنسا، ملزمة بتطبيق القيود المفروضة على أراضيها».

(ا ف ب)