بعد تصدير 500 ألف رأس غنم .. الزراعة تعترض على قرار الاقتصاد للسماح بتصدير كمية مماثلة
أكد د. زياد نمور مدير الصحة الحيوانية في وزارة الزراعة، ان اجمالي عدد رؤوس ذكور الأغنام والماعز الجبلي «الجدايا» والعواس التي تم تصديرها الى الخليج العربي من المنافذ الحدودية في القطر بلغت نحو ال 500 ألف، وهي الكمية المسموح بتصديرها، وذلك من محافظات حلب وحماة وحمص ودرعا وريف دمشق وادلب.
واضاف نمور ان قرار السماح بتصدير رؤوس الاغنام والماعز الجبلي والعواس ومنح الشهادة الصحية البيطرية الدولية جاء بعد خضوع هذه القطعان الى عملية الحجر الصحي البيطري 21 يوما في المراكز الحجرية المعتمدة من قبل الوزارة اضافة الى الفحوصات الطبية اللازمة المترافقة بتحليل عينات الدم، والتي اثبتت جميعها تمتع قطعان ثروتنا الحيوانية بحالة صحية جيدة جداً، ووفق ضوابط محددة مسبقا من قبل وزارة الاقتصاد والتجارة أبرزها ألا يقل وزن الرأس الواحد من ذكور الاغنام عن 38 كغ، وألا يقل وزن الرأس الواحد من ذكور الجدايا عن 25 كغ.
واشار نمور الى ان عملية تصدير قطعان الاغنام والماعز الجبلي، والتي جاءت بناء على قرار وزارة الاقتصاد والتجارة القاضي بالسماح بتصدير ذكور الاغنام وذكور الماعز الجبلي «الجدايا» و العواس شرط ألا يتجاوز العدد المسموح بتصديره 500 ألف رأس عدا أيام العطل والأعياد، والى امكانية السماح بتصدير كمية اخرى مماثلة في ضوء الامكانية واستقرار حالة السوق الداخلية من ناحية السعر وتوافر المادة، تمت جميعها عن طريق مركز نصيب الحدودي في محافظة درعا، وذلك بناء على رغبة المصدرين الذين فضلوا الطريق البري عن الجوي والبحري.
وفي هذا السياق علمت «الثورة» ان وزارة الزراعة تقدمت مؤخرا بطلب الى رئاسة مجلس الوزراء تؤكد فيه ان قرار وزارة الاقتصاد والتجارة القاضي باعادة تصدير 500 ألف رأس من ذكور الاغنام والماعز الجبلي الى الخارج عبر المنافذ الحدودية عدا ايام الجمعة والسبت والعطل الرسمية والاعياد، تم بدون اخذ رأيها، مؤكدة ان الارقام التي خلصت اليها عملية الاحصاء الشامل للثروة الحيوانية في القطر 2010 ، اشارت الى امكانية تصدير 500 ألف رأس من اصل القطيع 15.5 مليون رأس بعد احتساب حاجة السوق المحلية واستهلاك الفرد السنوي.
عامر ياغي
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد