صعود في أسعار اللحوم والألبان والحليب والأجبان ..
الأسواق عامرة بالمواد والسلع ومن الأنواع والأصناف والدرجات والعرض كبير جداً كما أن كل السلع المستوردة متوفرة أيضاً..
وليس هناك فقد أو قلة في عرض أي مادة وبالمقابل فإن حركة التداول قليلة فالغلاء بالنسبة للسلع الأساسية التي تدخل في معاش الأسرة اليومي ارتفعت أسعارها بشكل جنوني والدخول على حالها وقد أكل الغلاء جزءاً كبيراً من القدرة الشرائية للأجور.. كما أن كل العاملين في القطاعين العام والخاص ينتظرون وبفارغ الصبر انتهاء أيام تشرين الأول لكي يحل موعد استلام راتب جديد... عسى أن يتم من خلاله ترميم الفجوات الكبيرة التي تمثلت بقلة السيولة والاستدانة بسبب مناسبة افتتاح المدارس والعيد وشهر الصوم... وفي نفس الوقت تواصل أسعار الأعلاف هبوطها وتراجعها ما يوسع مساحة الأمل ويجعل عامل التحفيز في استمرار، الدواجن والمواشي بعملهم كبيراً فقد انخفضت أسعار الشعير من 14 ل.س إلى 13.25 ل.س خلال أسبوع واحد كما انخفض سعر طن الصويا بمقدار ألف ليرة أيضاً خلال أسبوع ليصبح 22.5 ألف ليرة وتراجع طن الذرة بمقدار 750 ليرة ليباع الكغ بـ 13.25 ل.س أما أسعار لحوم العواس الحية فقد واصلت صعودها فأصبح سعر الكغ 250 ل.س وأدى ذلك إلى ارتفاع أسعار اللحوم في الأسواق إلى 650 ل.س بالنسبة للقصابين في الحارات والأحياء...
ـ وفي الأسباب يمكن ذكر عدة عوامل أهمها زيادة كمية التصدير اليومية إلى السعودية بعد أن سمحت السعودية بنقل الأغنام الحية المستوردة من سورية براً وذلك منذ حوالي عشرين يوماً، إضافة إلى أن موجة الجفاف التي عانى من آثارها مربو الأغنام والمواشي والدواجن وغلاء الأعلاف أدت إلى تقليص حجم القطعان وخروج عدد كبير من المربين من مهنة تربية الدواجن والمواشي كما ارتفعت أسعار لحوم البقر إذ يباع الكغ حالياً بين 400 ل.س إلى 450 ل.س وفي المواد الأساسية يمكن التنويه إلى الارتفاعات الكبيرة التي حدثت في أسعار الحليب والألبان والأجبان فكغ الحليب يتراوح سعره في دمشق وريفها بين 30 ـ 38 ل.س وكغ الجبنة البلدية البيضاء تجاوز المئتي ليرة وما يمكن ذكره أيضاً في إطار المواد الأساسية الانخفاض الملحوظ الذي حدث في أسعار الرز فالكغ يتدرج من مئة ليرة وصولاً إلى 65 ل.س وفقاً للأنواع والبلد المنتج.. أما السكر فما زال على حاله ويباغ الكغ بين 30 ـ 35 ل.س كما تراجعت أسعار الفروج خلال أسبوع بمقدار عشر ليرات إذ أن السعر الرسمي الذي كان محدداً بـ 125 ل.س أصبح 110 ل.س للكغ المذبوح والمنظف لكن في الأسواق لا يمكن الحصول على هذا السعر ولا يمكن إيجاد فروج معروض بالسعر المذكور وقد تقفز الأسعار إلى ما يزيد على مئتي ليرة بالنسبة للشرحات والأفخاذ وسواها... أما الفروج المشوي فيتراوح سعره بين 250 و 350 ل.س أيضاً تراجعت أسعار الحديد المستخدم في تسليح الأبنية فالطن يباع بين 30 و 33 ألف ليرة وكان قبل شهرين بـ 65 ألف ليرة..
والبرتقال بين 25 ـ 65 ل.س وزيتون المائدة بـ 65 ل.س..
ـ وبالنسبة لأسعار الألبسة فقد امتلأت محلات العرض بالموديلات الشتوية لكن الأسعار فوق القدرة الشرائية للمستهلك والجميع يربط ارتفاع أسعار بعض المواد بالزيادات التي طرأت على أسعار المازوت والكهرباء ما أدى إلى زيادة الكلف التي عكسها المنتجون والبائعون في أسعار السلع.. أخيراً سجل مبيع غرام الذهب في السوق السورية يوم أمس وصرف الدولار بـ واليورو بـ أما بالنسبة لأسعار الخضر والفواكه فقد باتت تشكل عبئاً على دخل الأسرة.. فكغ الخيار الصيفي وصل إلى الخمسين ليرة والبطاطا بـ 25 ل.س والتفاح الشتوي بين 40 ـ 75 ل.س.
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد