فضائح نسائية بتوقيع السياسية الأمريكية
الجمل: تعتبر صحيفة الديلي ميل من أكثر الصحف البريطانية تعرضاً للأوضاع الشخصية الخاصة بالمشاهير، ويمارس محررو صحيفة الديلي ميل البريطانية (الفضول) لا كهواية، وإنما باحترافية ومهنية عالية.
• علاقة بيل كلنتون- هيلاري كلنتون:
الرئيس الأمريكي السابق بيل كلنتون (بطل فضيحة مونيكا لوينسكي) وزوجته السيدة هيلاري كلنتون التي أُعجب الشعب الأمريكي بشجاعتها وطاقتها –فوق الأنثوية- الخارقة التي جعلتها تبدو متماسكة أمام كاميرات الصحفيين وتصريحات الصبية اليهودية مونيكا الجريئة حول ما كان يحدث بينها وبين بيل كلتون.
تخوض هيلاري كلنتون حالياً معركة الترشيح لمنصب الرئيس الأمريكي داخل الحزب الديمقراطي، على أمل أن يتم تسميتها مرشحاً رسمياً للحزب في انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة، وتدخل البيت الأبيض للمرة الثانية، وإذا كانت دخلت المرة الأولى كسيدة للبيت الأبيض من وراء زوجها سيد البيت الأبيض، فإنها هذه المرة عازمة على الدخول سيداً للبيت الأبيض بحيث يتبعها زوجها بيل كلنتون مثلما تبعته في المرة الماضية.. ولكن بعد رحلة المعاناة الطويلة مع الزوج (اللعوب) تقول المعلومات بأن هيلاري كلنتون سوف يكافئها زوجها بالطلاق، بحيث تذهب هي إلى البيت الأبيض رئيسة للولايات المتحدة، ويذهب هو ليعيش مع إحدى حبيباته.. بعيداً عن هم وغم البيت الأبيض وفضائح الكونغرس.
وتشير صحيفة الديلي ميل بأن حبيبة بيل كلنتون الجديدة هي كارل بيرنشتاين، وتقول المعلومات بأن الحبيبة الجديدة كارل تتميز بالجمال الرائع ودفء العيون وليونة القوام، إضافة إلى أن هوايتها المفضلة هي (اصطياد حكام الولايات وسرقة وخطف اهتمامهم بزوجاتهم.. ولها تجارب مع الكثير من حكام الولايات الأمريكية).. وقد نجحت من قبل في اصطياد بيل كلنتون لأول مرة عندما كان حاكماً لولاية اركنساس الأمريكية، ويقال بأنها واصلت علاقتها معه عندما كان رئيساً للولايات المتحدة، ولكن لم يتم افتضاح أمر العلاقة، كما حدث في علاقته مع مونيكا.
• وولفوفيتز بين نارين:
تقول بعض المعلومات الخاصة، بأن وولفوفيتز الذي تم فصله من منصب مدير عام البنك الدولي، بعد افتضاح أمر علاقته مع شاهاريتزا الموظفة بالبنك الدولي، والتي كان مرتبها الشهري يبلغ 7آلاف دولار فقط، ولكن وولفوفيتز استغل نفوذه كمدير للبنك وأصبح يمنحها سراً من مال البنك مرتباً يبلغ 200 ألف دولار شهرياً.
الآن قرر وولفوفيتز أن يغير حالة النحس والتعاسة التي أصابته بعد الفضيحة التي قصمت ظهره.. فقد ارتبط بـ(حبيبة جديدة) وترك حبيبته السابقة صاحبة الفضيحة.. والتي على ما يبدو قررت أن تكسر ظهره هذه المرة، وتنتقم لنفسها لتخليه عنها.. ويُقال بأنها بادرت إلى المطالبة بإرجاعها للعمل في وظيفتها السابقة في البنك الدولي.. ويقال بأن كبار مسؤولي البنك قد قبلوا على الفور بإرجاعها إلى العمل، وعلى ما يبدو فإن قرار إرجاعها يأتي ضمن صفقة سوف توفر للحبيبة القديمة (شاها) فرصة الانتقام من وولفوفيتز، بتقديم كل المعلومات الخاصة التي كانت تعرفها خلال فترة علاقتها معه إلى مسؤولي البنك الدولي.
أما زوجة وولفوفيتز التي طلقها من أجل حبيبته السابقة، فقد قررت أيضاً أن تشغل النار الثانية، بعد النار التي أشعلتها الفضيحة السابقة.. ولكن هذه المرة سوف تمتد نيران الفضيحة إلى البيت الأبيض الأمريكي.
تقول الزوجة السابقة بأنها سبق أن أرسلت رسالة مفصلة إلى الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوشن سردت فيها كل أخطاء و(عمايل) زوجها السابق وحذرته من مغبة التمادي في الوثوق به.. ولكنها لم تتلق أي رد من البيت الأبيض، واعتبرت ذلك تجاهلاً لوطنيتها وحبها لبلدها أمريكا، والذي دفعها للوشاية بوولفوفيتز بعد طلاقها منه.. وتقول بأنها سوف تحاول مقاضاة ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي لأنه لم يقم بتوصيل (الحكي) الذي ورد في رسالتها إلى الرئيس بوش.
الجمل: قسم الدراسات والترجمة
إضافة تعليق جديد