هل دخل الجيش إلى بريقة وبئر العجم؟

* واقعياً سلكت قوات الجيش الطريق الذي يربط البلدتين، ودخلت آليات عسكرية تتبع للواء 90 مع قائده لتفقد إحدى السرايا العسكرية والتثبيت فيها على أطراف بريقة.

* من الناحية العسكرية، أكد المشرفون على الاتفاق والقادة الميدانيون أن أيَّ انتشار لقوات الجيش داخل البلدتين لا يقابله خروج مسلحي الغوطة الغربية المتحصنين داخلهما، لا يعد نصراً كاملاً في آخر جيبين للمسلحين في القنيطرة.

* الفعاليات الشركسية نفت انتشار الجيش في البلدتين.

* كي نكون موضوعيين فإن تثبيت الجيش على طرفي بريقة وبئر العجم، وفتح الطريق بين البلدتين، يشكل تطوراً هاماً بسير الاتفاق، علماً أن مسلحي النخبة كانوا مختبئين بالمنازل المدمرة، وفي الشوارع لم يكن هناك إلا مجموعات من الفتية والمراهقين الذين يحملون السلاح.

* المخيمات في بريقة وبئر العجم التي استغلها الإعلام العبري على مدار سنوات الحرب، والتي كانت الشغل الشاغل للحكومتين الإماراتية والكويتية، باتت خالية على عروشها، وتبين أن قاطنيها من أبناء قرى الغوطة الغربية وريف درعا.

* المفاوضات مستمرة ولكن بوتيرة بطيئة نوعاً ما، بينما غرّد قائد ألوية الفرقان محمد الخطيب "كلينتون" على تويتر: إن الشجرة التي رويت بالدماء والدموع والمعاناة، لايمكن أن تمنح ثمراتها للطغاة حسب قوله، في حين تؤكد مصادر أهلية دخول كلينتون إلى الأراضي الأردنية بتاريخ 9 آب.

جعفر ميا