واشنطن أكبر مصدّر للسلاح عام 2008.
خلصت دراسة أعدها الكونغرس الأميركي إلى أن الولايات المتحدة كانت مسؤولة عن أكثر من ثلثي مبيعات الأسلحة عالميا لعام 2008، الذي تدنى فيه مستوى إجمالي المبيعات العالمية، إلى حد غير مسبوق في السنوات الثلاث الأخيرة، بحسب ما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية.
وقفزت مبيعات الأسلحة الأميركية بنسبة تقارب الخمسين في المئة، من 25.4 إلى 37.8 مليار دولار بين العامين 2007 و2008، في ارتفاع يتحدى الانكماش الاقتصادي عالميا، بعد أن تدنت محصلة مجمل المبيعات العالمية من الأسلحة إلى 55.2 مليار دولار أي بنسبة 7.6 في المئة عن عام 2007.
وعزى التقرير الارتفاع في حجم مبيعات الأسلحة لـ«طلبات جديدة ومهمة من زبائن في الشرق الأدنى وآسيا» وبشكل هام أيضا لعقود متواصلة تخص المعدات والدعم الخدماتي لزبائن ينتشرون عالمياً، فيما شكلت المبيعات إلى الدول النامية نسبة 70.1 في المئة من مجمل مبيعات الأسلحة الأميركية، بقيمة بلغت 29.6 مليار دولار.
إلى ذلك أفاد التقرير بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تقع في المرتبة الأولى من لائحة مشتري السلاح الأميركي بقيمة مبيعات بلغت 9.7 مليارات دولار عام 2008، فيما حلت السعودية ثانية بـ8.7 مليارات دولار. وحلت ايطاليا في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة الأميركية، ببيعها خلال عام 2008 لأسلحة بقيمة 3.7 مليارات دولار، فيما حلت روسيا ثالثة بـ3.5 مليارات بعد أن كانت قيمة مبيعاتها لعام 2007 قد وصلت إلى 10.8 مليارات دولار.
المصدر: السفير
إضافة تعليق جديد