5 مليارات ليرة لبناء مشفى جديد في دوما
تعدّ محافظة ريف دمشق من أكثر المحافظات التي تضررت نتيجة الإرهاب وهناك العديد من المشافي والمراكز الصحية التي خرجت من الخدمة، لكن بعد تحرير العديد من المناطق عادت المشافي والمراكز الصحية وبقوة للنهوض من جديد وتقديم خدماتهم للمواطنين في جميع مناطق المحافظة. مشافي الغوطتين الغربية والشرقية هي من المشافي التي قدمت خدماتها للمرضى والمصابين وبدأت تعود للخدمة بشكل تدريجي.
مراكز قيد الترميم
مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس بيّن أن من المشافي التي أعيد تفعيلها مشفى جيرود، حيث بقي متوقفاً عن الخدمة من عام 2013 وحتى عام 2018 إلى أن تم تحرير منطقة جيرود وتمت إعادة الكادر البشري إليه وصيانة جميع الاجهزة التي كانت متوقفة عن العمل وحالياً المشفى يجري العمليات الجراحية وتقديم جميع الخدمات.كما تم تحويل العيادات الشاملة في منطقة التل إلى مشفى وفي الأيام القادمة سيكون هناك مشفى في منطقة التل يسمى مشفى التل الوطني بسعة 25 سريراً ويقدم العمليات الجراحية النسائية والعامة.
ولفت إلى أنه تم تأهيل مركز سقبا ومركز حزة ومركز عين ترما ومركز عربين ودوما الشرقية أصبحت الآن داخل الخدمة مع وجود عيادات نظامية وعمل صحي مفعّل وهناك مراكز حالياً قيد الترميم سيتم الانتهاء منها خلال الاسبوعين القادمين وهذه المراكز هي: دوما الغربية وزملكا ومسرابا أما بالنسبة إلى القلمون الشرقي فتم تفعيل إضافة إلى مشفى جيرود مركز جيرود الصحي والرحيبة الصحي والضمير وفيما يخص يلدا وببيلا وبيت سحم فقد تم رفد هذه المناطق بفرق طبية لتقديم جميع خدمات الرعاية الصحية ووضع فريق طبي ضمن مركز بيت سحم بالتزامن مع إجراء بعض الاصلاحات له كما تم البدء بترميم مركز يلدا الصحي أما مركز ببيلا وبما أنه تم تدميره بالكامل سيعاد البدء بترميمه خلال الايام القادمة بعد أن يتم التعاقد مع شركة من شركات القطاع العام. كما تم إجراء الكشف التقديري لإعادة إكساء مشفى حرستا والبالغة قيمته 800 مليون ليرة والذي سيتم البدء بترميمه خلال الأيام القادمة ومشفى دوما بسبب وجود دمار كبير على مستوى المشفى ستتم إعادة بناء مشفى آخر على أرض المشفى القديم بقيمة تصل لأكثر من 5 مليارات ليرة.
أما بالنسبة لمشفى النشابية فتم التنسيق بين فريق مهندسي مديرية الصحة وفريق لجنة السلامة في محافظة ريف دمشق للتأكد من السلامة الانشائية لمشفى النشابية وأيضا ستتم إعادة الكشف التقديري له لإعادة بنائه خلال الأيام القادمة وبالنسبة لمشفى المليحة تم إعداد الكشف التقديري لإعادة بنائه وتتجاوز المليار ليرة.
جولة على بعض المشافي
مدير مشفى الزبداني الدكتور علي موسى قال: بالنسبة لمشفى الزبداني كان متوقفاً عن العمل مدة ثلاث سنوات ولكن أثناء الأزمة تم إعادة تفعيله بعد تحرير منطقة الزبداني في عام 2017 وإعادة الكادر البشري إليه وصيانة جميع الأجهزة التي توقفت أثناء توقف المشفى عن العمل بميزانية 70 مليون ليرة ويتألف المشفى من 6 طوابق يقدر استيعابه 150 سريراً وهو مجهز بأحدث التجهيزات الطبية.
وأضاف موسى: إن خدمات المشفى بلغت في العام الماضي 65700 خدمة موزعة على جميع الأقسام، كما بلغت الخدمات المقدمة خلال الربع الأول من العام الحالي 39054 خدمة. مدير مشفى القطيفة الدكتور حسين عجاج أوضح أن المشفى كان الوحيد في منطقة ريف دمشق الذي يقدم الخدمات بعد خروج جميع المشافي عن الخدمة وهو مؤلف من60 سريراً في بداية افتتاحه ولكن بحكم الحاجة و تزايد عدد المرضى وأصبح يستقبل المريض العسكري والمدني في الوقت نفسه تمت زيادة عدد الأسرة لتصل إلى 120 سريراً ويوجد فيه 7 غرف عمليات و5 غرف عناية مشددة وإسعافان داخليان وجراحة أيضاً ومخابر جرثومية وتحاليل طبية ومخبر للتحاليل الإسعافية وجميع الخدمات الطبية الشاملة موجودة ضمن مشفى القطيفة، مبيناً أن المشفى قدّم خلال العام الماضي مجموع خدمات 502666 خدمة تنوعت بين مختلف أنواع العمليات وخدمات التوليد الطبيعي والقيصرية وخدمات الكلية الصناعية والمعالجة الفيزيائية، بينما بلغ عدد الخدمات المقدمة خلال الثلث الأول من العام الحالي 129008 خدمات.
تشرين
إضافة تعليق جديد