إيران

كشفت وزارة الزراعة نتائج التحقيقات الأولية للحرائق الأربع التي اندلعت في منطقتي الغاب ومصياف، حيث التهمت مساحات كبيرة من الأراضي، ووصلت إلى منازل العديد من السكان. 
 وأفادت الوزارة أن «الحريق الأول الذي حدث في عين الكروم، تبين أنه بفعل فاعل وتم توقيف ثلاثة أشخاص مشتبه بهم على ذمة التحقيق»، مضيفةً «كما أنه تم مصادرة خمس سيارات تنقل الأخشاب في ناحية عين الكروم قادمة من مناطق أخرى وفيها سبعة أشخاص ولا تزال التحقيقات جارية معهم حتى الآن».

سجلت الحرائق التي اندلعت في غابات وحراج منطقتي مصياف والغاب في الريف الغربي لمحافظة حماة والتي اندلعت خلال هذا الأسبوع رقماً قياسياً من حيث أعدادها واتساع مساحات الثروة الحراجية والزراعية التي التهمتها رغم كل محاولات فرق الإطفاء للسيطرة عليها والحد من خسائرها بسبب وعورة جغرافيا المنطقة التي طالتها النيران وشدة وتقلب الرياح وحرارة الطقس الملتهبة. 

بدأت طائرة يوشن تابعة لسلاح الجو الإيراني صباح اليوم المشاركة بعملية إخماد الحرائق في منطقة الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.

ووصلت الطائرة الإيرانية صباح اليوم إلى مطار حماة العسكري وذلك للانضمام إلى طائرات الهليكوبتر التابعة للجيش العربي السوري والتي خصصت لإطفاء الحرائق المندلعة في ريف حماة.

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن علاقات سورية مع روسيا الاتحادية تنمو وتتطور فيما يحقق مصلحة الشعبين السوري والروسي.

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، أنه أثناء لقاء جمعه مع الرئيس السوري، بشار الأسد، اتفق الطرفان على أن الوضع في سورية عاد إلى الهدوء النسبي.

وفي مؤتمر صحفي في دمشق مع نظيره السوري، وليد المعلم، ونائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، قال لافروف: “ناقشنا اليوم وبصورة مفصلة، لدى محادثاتنا المطولة مع السيد بشار الأسد، الوضع على الأرض، وتوصلنا إلى أن هناك هدوءا نسبيا ساد في سورية ويجب العمل على ترسيخ هذا التوجه”.

وأعرب لافروف عن ثقته بأن الأوكار الأخيرة للإرهاب في سورية سيتم دحرها.

أكد مساعد رئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان، أن تكثيف الاعتداءات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية، ينصب ضمن محاولة الكيان الإسرائيلي لكسب معلومات عن قدرة منظومة الدفاع الجوي الإيرانية في سورية ومواقع استقرارها.

كشف المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية "كمالوندي" أن «قوات الأمن في بلاده تعرفت على منفذي تفجير "نطنز" ودوافعهم وطريقة تنفيذ الهجوم».

وصرح "كمالوندي" اليوم أن «تفاصيل العمل التخريبي في منشأة "نطنز" ما زالت لدى الأجهزة الأمنية، ولا يمكننا الكشف عنها في الوقت ».

وقال: «لا يمكن اتهام مفتشي الوكالة الدولية بالمسؤولية عن الهجمات على منشآتنا النووية، لكن يمكن أن يكونوا سبباً فيها».

وأضاف كمالوندي أن «إيران تتخذ كافة الاحتياطات للتأكد من عدم وجود جواسيس بين مفتشي الوكالة الدوليين».

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن إجماع مجلس الأمن الدولي على عدم أحقية واشنطن باستخدام آلية فض النزاع ضمن الاتفاق النووي يمثل سابقة تاريخية وانتصاراً كبيراً لإيران، وأكد أن أميركا لن تنجح في تحقيق ما تخطط له.

روحاني أشار إلى الانتصار الذي حققته إيران في المحافل الدولية وقال.. " من المرات القليلة في التاريخ دخول دولة في نزاع سياسي وحقوقي مع أميركا بالمنظمات الدولية وتمكنها من هزيمتها مرات عدة."

الشواهد متواترة على حماسة بحرانية رسمية للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي، بينما يتجمّع عدد من الظروف التي تقود إلى تأجيل مؤقّت لهذا الإجراء. على أنه لا يمكن أن يٌؤخذ على محمل الجدّ كلام حمد بن عيسى آل خليفة عن أن المنامة لن تُطبّع قبل الرياض، كما ذكر الملك البحراني في اجتماعه أمس مع مستشار الرئيس الأميركي وصهره، جاريد كوشنر. وهو الكلام ذاته الذي كررّه لدى استقباله وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الأسبوع الماضي.

اعتبر رئيس وزراء قطر الأسبق حمد بن جاسم أن وصول الطائرة الإسرائيلية التي تحمل وفداً أمريكياً - إسرائيلياً إلى الإمارات، "لا يستدعي البكاء" في إشارة إلى ردود الفعل على التطبيع الإماراتي المعلن مع "إسرائيل".

وقال حمد بن جاسم: "لا داعي لهذا النحيب لوصول طائرة إسرائيلية إلى أبوظبي".

واعتبر المسؤول القطري السابق أنّ "الشيء المهم هو هل سيكون هناك سلام عادل للشعب الفلسطيني والإسرائيليين يعطي الحقوق لكلا الطرفين في العيش بسلام، ضمن حدود معترف بها تبنى على أساس حدود 67".