إيران

على الرغم من الظروف الصعبة والمستجدة التي تمر بها دول العالم ثمّة تصعيد جديد تشهده منظقة الخليج العربي، فالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هدد قبل أيام بتدمير السفن الإيرانية في حال اقتربت من السفن الأمريكية، ومن جهته أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي، أنه أمر قوات إيران البحرية “بتدمير أي قوة إرهابية أمريكية في الخليج تهدد أمن الجيش الإيراني أو الشحن المدني” حيث لاقى هذا التصعيد اهتماماً كبيراً من الصحف العربية والأجنبية التي ناقشت هذا التصعيد وخلفياته.

صحيفة “القدس العربي” أشارت إلى أن وضع إيران في المنطقة أكثر ارتياحاً فنشرت:

أطلق الحرس الثوري الإيراني صباح الأربعاء 23/4/2020، أول قمر صناعي عسكري في مدار حول الأرض، من صنع محلي دون الاعتماد على الخارج.

ووفقاً لوكالة “أرنا” الإيرانية، فإن القمر الصناعي ” نور1″ استقر في مداره حول الأرض على مسافة 425 كيلومتر، وتم إطلاقه بواسطة حامل القمر الصناعي “قاصد” ذي الثلاث مراحل وثنائي الوقود الصلب والسائل، من صحراء إيران المركزية.

أكد وزراء الدول الضامنة لعملية “أستانا”، على احترام استقلال وسيادة ووحدة الأراضي السورية، وإيجاد حل سياسي للأزمة فيها.

وعقد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، ونظيريه الروسي، سيرغي لافروف، والتركي، مولود جاويش أوغلو، اجتماعاً عبر “الفيديو”، وجرى التباحث حول أحدث المستجدات ذات الصلة بالشأن السوري والتطورات الجارية في المنطقة.

وقالت الخارجية الإيرانية في بيان حول الاجتماع، إن المجتمعين بحثوا الوضع في إدلب بشمال سورية، و”اللجنة الدستورية”، وضرورة إلغاء الإجراءات أحادية الجانب، لاسيما في ظل ظروف تفشي فيروس كورونا.

شخصيّاً ومباشرة يقود الرئيس المكلّف بتأليف الحكومة الاتحاديّة في العراق، مصطفى الكاظمي، مفاوضات تأليفها. يرفض الرجل تأليف فريق يفاوض عنه مستنداً إلى «تجارب أسلافه... حتى لا يقع في المحظور»، كما يُنقل عنه. يحرص على أن يكون على تماس مباشر مع الأحزاب والقوى، مستمعاً إلى مطالب ممثليها وملاحظاتهم، ومولياً «تدوير الزوايا» أهميّة قصوى. أحد المفاوضين عن «تحالف البناء» (ائتلاف برلمانيّ يضم هادي العامري ونوري المالكي وفالح الفيّاض وخميس الخنجر، وآخرين...) يقول إن «أداء الكاظمي في المفاوضات كان مفاجئاً»، مضيفاً في حديثه ، إن «المكلّف صعب المراس كالإيرانيّين... يذبح بالقطنة».

سيّرت القوات التركية والروسية الدورية المشتركة الخامسة على طريق حلب ـــــ اللاذقية الدولي (M4)، في محافظة إدلب، شمالي غرب سوريا.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان أمس، أن الدورية جرى تسييرها بمشاركة قوات برية وجوية من الطرفين، علماً أنها تأتي بعد نحو أسبوع من تسيير الدورية الرابعة. ونشرت وسائل إعلام تركية صوراً للدورية التي تحرّكت من قرية الترنبة إلى أطراف بلدة النيرب بريف إدلب الجنوبي الشرقي. 

بلغت الحصيلة العامة للإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد في العالم، اليوم، أكثرمن 2.5 مليون حالة.
وسجلت في العالم، حتى الوقت الحالي 2501898 إصابة مؤكدة بالفيروس التاجي، بما في ذلك 171735 وفاة (6.86%) و658561 حالة شفاء (26.3%).

وتأتي الولايات المتحدة في المرتبة الأولى عالمياً من حيث عدد الإصابات بـ792938 حالة، وكذلك الأولى من ناحية الوفيات جراء المرض بـ42518 حالة (5.4%)، بينما يبلغ عدد المتعافين في البلاد 72389 شخصاً.

أوضح نائب وزير الخارجية الإيرانية أن اجتماعاً سيعقد عبر الإنترنت الأسبوع الجاري بين وزراء خارجية الدول الضامنة لعملية “أستانا” لبحث الملف السوري.

وقال كبير مساعدي وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي، في تصريح لوكالات روسية، أنه “تم الأخذ بعين الاعتبار عقد اجتماع عبر الإنترنت بين وزارء خارجية الدول الثلاثة الضامنة لعملية “أستانا” عبر الإنترنت خلال الأسبوع الجاري” .

وسط إجراءات صحية وقائية مشددة، حطّ وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في العاصمة السورية دمشق، بعد نحو عام على آخر زيارة له إليها. كان في استقبال ظريف في المطار نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، لتُفتتح المراسم بزيارة للسفارة الإيرانية، ثم لقاء الرئيس بشار الأسد، وأخيراً بلقاء الوزير وليد المعلم في مبنى الخارجية السورية. 

أصدرت وزارة الخزانة الأميركية أصدرت استثناءات وأذونات من العقوبات الاقتصادية التي تفرضها على بعض الدول ومن ضمنها سورية، لما قالت إنه يضمن تقديم المساعدات الإنسانية والتجارية لتلك الدول لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم محمد جواد ظريف وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له.

وأعرب الرئيس الأسد في مستهل اللقاء عن تعازيه لإيران والشعب الإيراني بالضحايا الذين سقطوا بسبب فايروس كورونا مبدياً أسفه لتحول هذا الوباء إلى مجال للاستثمار السياسي من قبل بعض الدول في الغرب وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية التي تستمر بنهج فرض العقوبات على الدول رغم هذه الظروف الإنسانية الاستثنائية.