لا تفاوض ولا لقاءات مع الميليشيات التي استقدمت العدوان
مشعلاً المزيد من الحرائق في القرى الحدودية شمال شرق سورية، ومتسبباً بتدمير وتهجير آلاف السوريين من بيوتهم، استكمل العدو التركي وأدواته من مرتزقة القاعدة وغيرها، عملياته العسكرية، معلناً عن احتلال مدينة رأس العين، وعدد آخر من القرى السورية الحدودية، ومحاولاً فتح المزيد من الثغرات الحدودية، على طريق تنفيذ مشروعه الذي مهدت له خيارات الميليشيات الانفصالية المسيطرة هناك.
محافظ الحسكة جايز الحمود الموسى أكد أن العدو التركي تمكن من احتلال مدينة رأس العين دون ريفها، لافتاً إلى استمرار الاشتباكات والضربات المدفعية للعدوان على القرى الحدودية.