إيران

شدد الرئيس الإيراني حسن روحاني على مسؤولية أطراف الاتفاق النووي في الحفاظ عليه وخاصة بعد خروج إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منه.

وذكرت وكالة أنباء فارس أن روحاني انتقد خلال لقائه نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون في نيويورك البيان الصادر عن فرنسا وألمانيا وبريطانيا حول الهجوم على منشآت النظام السعودي النفطية موضحا أنه “يتضمن اتهامات لإيران لا أساس لها”.

بدوره رحب ماكرون بمبادرة روحاني للحفاظ على الأمن في المنطقة مشيرا إلى أن فرنسا تبذل جهودا للمساعدة في تنفيذ الاتفاق النووي وفتح حوار مع إيران.

التحق الرئيس الإيراني حسن روحاني، بوزير خارجيته محمد جواد ظريف، الموجود في نيويورك منذ أربعة أيام بهدف التجهيز لمداولات روحاني هناك، فضلاً عن الخطاب السنوي الذي سيلقيه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل، اليوم الاثنين، في حديث إلى صحيفة "لو موند الفرنسية"، إنه يجب الحذر بشأن توجيه الاتهامات حول الهجمات على منشآت "أرامكو" السعودية.

وشكك ماكرون في إمكانية عقد لقاء يجمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال "إن الفرص للقاء يجمع ترامب وروحاني لم ترتفع منذ الهجوم الذي تعرضت له منشآت "أرامكو" في السعودية".

أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، اليوم الأحد، أن "هدف أمريكا من تشكيل تحالف في مضيق هرمز هو نهب المنطقة".

عواقب متتالية نتجت عن الهجمات التي استهدفت منشأتين لشركة “أرامكو” النفطية شرق السعودية في الـ 14 من أيلول الجاري تجلى الجانب السياسي منها بتصعيد جديد شهدته منطقة الخليج بعد مسارعة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والنظام السعودي إلى استغلال ما يجري باتخاذ مزيد من الإجراءات العدائية ضد إيران، فيما اتضح الجانب العسكري بالكشف عن ثغرات هشة ونقاط ضعف خطيرة في أنظمة الدفاع السعودية.

تنصّلت تركيا، قبل أيام، من قبولها التوقيع على الفقرة الخاصة بتقاسم مياه الرافدين مع العراق، ضمن اتفاقية التعاون الشاملة بين البلدين. جاء ذلك توازياً مع توقف العراق عن استيراد عدد من المنتجات الغذائية من تركيا، وفي مقدمتها بيض المائدة، بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي منها، ما أدى إلى إفلاس شركات تركية عديدة. فهل من علاقة بين الأمرين؟