الرياض تنقض رفض حلفائها: لا مانع من دور أممي في «الميناء»
بعد أربعة أيام على إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، من داخل مدينة الحديدة، نيّته الدخول في «مفاوضات تفصيلية» لمنح الأمم المتحدة دوراً إشرافياً في ميناء المدينة، جاء التعليق السعودي على الإعلان على لسان سفير المملكة لدى واشنطن، خالد بن سلمان، في صورة موافقة مُغلّفة بعبارات تضليلية. إذ قال ابن سلمان، في تغريدة على «تويتر»، إن «الحوثيين وافقوا، بعد مماطلتهم لأشهر، على محادثات في شأن تسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة في ظلّ التقدم العسكري الذي يحرزه التحالف»، مضيفاً أن «الضغط المتواصل على الميليشيات الحوثية الإيرانية أثبت أنه أفضل سبيل لدفعهم إلى الحل السياسي في اليمن».