أعلنت وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب، اليوم، اتفاق بلادها مع الحكومة العراقية على إرسال نحو 200 عنصر من القوات الأسترالية الخاصة إلى العراق لمساعدة الجيش في المعارك ضد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"- "داعش".
وقالت بيشوب، خلال تصريح صحافي في بغداد، إنها توصلت مع المسؤولين العراقيين الذين التقتهم إلى اتفاق يتيح لعناصر القوات الخاصة الاسترالية، الذين ينتظرون حالياً في الإمارات، دخول العراق.
هذا التعليل "السياسي" لأزمة الأسعار جاء في العديد من التقارير، روسية وغربية، ذكّرت بانهيار السوق النفطية عام 1986 ودور المملكة السعودية في ضرب سعر النفط الخام عبر الرفع المفاجئ للإنتاج، وهو ما يعتبره العديد من المؤرخين اليوم استراتيجية أميركية التصميم نجحت في خنق الاتحاد السوفياتي وإسقاطه، إذ كانت العائدات النفطية مورده الأساسي للعملة الصعبة.
يبدو أن الحرب الاميركية في الوطن العربي قد باتت على أعتاب مرحلة جديدة، أذن لها بالأمس مجلس الحرب الذي عقده الرئيس الاميركي باراك اوباما مع قادة جيوش «التحالف الدولي» في واشنطن، لبحث السيناريوهات العسكرية المستقبلية، بما يشمل خيار التدخل البرّي... أو بمعنى اصح عودة الاحتلال!
ذكرت مصادر معارضة في البوكمال وريفهما أن تنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف بداعش باشر بمصادرة البيوت التي يملكها السوريون العاملون في بعض دول الخليج، وخصوصاً البحرين والإمارات، بحسب ما أفادت تقارير إعلامية معارضة.
لاأحد يدرك ماذا يحدث في الواقع وإلى أين الأمور ستتجه في مسلسل محاربة الإرهاب
لا غارات «التحالف الدولي»، ولا «النخوة» التركية المشبوهة، ولا التصريحات المحذرة، حالت دون تقدم مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»-»داعش» في مدينة عين العرب (كوباني) السورية في شمال البلاد. غير أن هذا التقدم ما زال يواجه بما تبقى من السلاح والمقاتلين السوريين الأكراد، منعاً لبسط التنظيم سيطرته الكاملة على المدينة.
قدمت شركة البحث العملاقة «غوغل» مؤخراً أحدث جولاتها الافتراضية لأهم المعالم حول العالم، وذلك باستكشافها لصحراء ليوا في الإمارات العربية المتحدة، عبر تقنية «ستريت فيو».
واضطرت «غوغل» لاستخدام أحد الجمال لتركيب الكاميرات على ظهره، لالتقاط صور للصحراء ضمن إمارة أبو ظبي، بحسب ما ذكرت مدونة خدمة «غوغل» للخرائط، «غوغل مابس».
واستعرضت الجولة الافتراضية أهم معالم الصحراء، وأبرزها الكثبان الرملية، التي يتراوح ارتفاعها بين 25 و40 متراً، إلى جانب بحيرة ليوا، وهي الأكبر في شبه الجزيرة العربية.
أعلن مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس، أن عشرة في المئة فقط من الغارات الجوية، التي تستهدف منذ آب الماضي مواقع تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش» تشنها طائرات دول أوروبية وعربية، ضمن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
«يبدو أن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، تكلّم ـ خلال محاضرة ما ـ كلاماً خطيراً عن تسليح وتمويل تركيا ودول الخليج لداعش والنصرة في سوريا»، يأتي الخبر عاجلاً من أحد الزملاء يوم الجمعة الماضي. تصريح مفاجئ وخطير يحتاج إلى تدقيق في ما قيل حرفياً.
أن يُباع برميل النفط الخام حالياً وفق المستوى الذي كان سائداً خلال الأزمة المالية بين عامي 2008 و2009، فذلك يُعدّ ضرباً من الهرطقة الاقتصادية؛ فبعض الأفكار المتطرفة قد تصل إلى إحراقه عوضاً عن تسليمه بسعر لا يتجاوز 35 دولاراً.
ولكن هذا ما فعلته السعودية أخيراً، ويبدو أنها مستمرّة فيه في حدود معينة، حيث باعت وقودها الأحفوري لزبائنها في كافة المناطق والأقاليم مقابل هذا البدل «الرمزي»!