السعوديون يسحبون نسخا قرآنية بطباعة سورية خلال موسم الحج بزعم أنها مغلوطة
كشفت رئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أن إدارة المصاحف والكتب تسحب يومياً خلال موسمي رمضان والحج نحو 9000 نسخة من المصاحف غير المعتمدة، زاعمة أن «أغلبها طباعة سورية».
كشفت رئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أن إدارة المصاحف والكتب تسحب يومياً خلال موسمي رمضان والحج نحو 9000 نسخة من المصاحف غير المعتمدة، زاعمة أن «أغلبها طباعة سورية».
بعد إخفاق الكونغرس الأميركي مؤخراً بسن تشريع يفرض عقوبات على انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية، قال نواب أميركيون أن الجهود الرامية لوقف مبيعات السلاح وفرض عقوبات ستستمر عقب انتهاء شهر آب في الكونغرس.
استعدادا لتصفيات كأس آسيا التي تقام في أيلول القادم انطلق المعسكر التدريبي المغلق لمنتخب سورية للناشئين بدمشق على أن يستمر مدة أسبوع بإشراف كادر تدريبي وإداري جديد.
وأجرى منتخبنا أول تمريناته على ملعب الفيحاء الرئيسي بحضور 36 لاعبا هم لاعبو المنتخب الذين شاركوا مؤخرا في بطولة غرب آسيا بالأردن إضافة إلى عدد من اللاعبين الذين برزوا في بطولة الجمهورية للأشبال التي انتهت قبل أيام حيث تضمن التدريب تمرينات تحمية إضافة إلى التركيز على تصحيح التمركز بالملعب وتنفيذ بعض الجمل التكتيكية.
أخرجت صنعاء رؤيتها للتحول الإماراتي في اليمن إلى العلن. «التريث» لدى حركة «أنصار الله» اليمنية وحلفائها، عقب إعلان أبوظبي «شبه الانسحاب»، كان يقود إلى توجس يمني من أن «المناورة» الإماراتية إذا ما كانت احتماء بالتحولات الإقليمية فإنها لن تكون كافية لتجاوب أكبر، وبالتالي إما أن يترجم الأمر خروجاً جدياً وتفكيكاً لمنظومة «الاحتلال» في اليمن، أو استكمالاً للعمليات لفرض مزيد من التراجع الإماراتي. العملية النوعية التي نفذت أمس في عدن تترجم موقفاً صلباً لدى صنعاء، ورسالة حازمة بأن أي خداع إماراتي من خلال تعزيز حضور الميليشيات التابعة لأبو ظبي لتغذية الحرب وإدارة النفوذ من الخلف لن يُغضّ عنه الطرف.
بدأت وزارة النقل بتطبيق دفع 300 دولار على الشاحنات غير السورية لقاء نقلها بضائع من سورية وأوضح مدير النقل الطرقي في وزارة النقل محمود الأسعد أن قرار تحديد القيم المالية التي تُحصّل من الشاحنات غير السورية ليس جديداً وهو قرار قديم، ولكن لم يكن مطبقاً، مضيفاً: الآن يتم تطبيقه بهدف تحقيق العدالة والمساواة بين الشاحنات السورية والشاحنات غير السورية، كونه في الوقت الحالي لم تكن مطبقة على الشاحنات غير السورية أي مبالغ.
أخرجت صنعاء رؤيتها للتحول الإماراتي في اليمن إلى العلن. «التريث» لدى حركة «أنصار الله» اليمنية وحلفائها، عقب إعلان أبوظبي «شبه الانسحاب»، كان يقود إلى توجس يمني من أن «المناورة» الإماراتية إذا ما كانت احتماء بالتحولات الإقليمية فإنها لن تكون كافية لتجاوب أكبر،وتبعا لذلك إما أن يترجم الأمر خروجاً جدياً وتفكيكاً لمنظومة «الاحتلال» في اليمن، أو استكمالاً للعمليات لفرض مزيد من التراجع الإماراتي.
بعد انسحابها من شمال اليمن وغربه (مأرب والساحل الغربي)، تستعجل الإمارات تكريس الأهداف المعلنة لاستراتيجيتها الجديدة، التي تحوّلت بموجبها «من الخيار العسكري إلى الخيار السياسي أولاً»، بمعزل عن وجود الموافقة السعودية من عدمه. وعلى رغم أن أبو ظبي حرصت على الادعاء أن خطواتها منسّقة مع الرياض، إلا أن الواقع على الأرض لا يشي بما يصبّ في مصلحة النظام السعودي، الذي يُرجَّح أن يزيد العبء عليه، ويتعمّق غرقه في المستنقع اليمني.
منح تزامن العملية النوعية على معسكر «الجلاء» في عدن، مع إطلاق صاروخ بالستي بعيد المدى على منطقة الدمام شرق السعودية، التطورات العسكرية في اليمن بعداً سياسياً، وحمل رسائل عسكرية وأمنية دسمة. فرسالة الدمام (تُقدّر المسافة الفاصلة عن اليمن بأكثر من 1000 كلم) تشكل تحذيراً غير مسبوق، مع التلويح بمعادلة الصواريخ بعيدة المدى للمرة الأولى، وفي نطاق جغرافي يُطال للمرة الأولى أيضاً.
تسعى السعودية، جاهدةً، إلى الحلول محلّ الإمارات في اليمن، وهي في هذا السبيل تعزّز حضورها عسكرياً في أكثر من منطقة في البلاد، لكن جهودها جنوباً تصطدم بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» الذي أسّسته الإمارات، وينازع حكومة الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، الصلاحيات العسكرية والأمنية.
تستمر السلطات السعودية للسنة الثامنة على التوالي بمنع السوريين القادمين عبر دمشق من أداء فريضة الحج، في محاولة منها لتسيس الشعائر الدينية مرتكبة جريمة دينية وأخلاقية ودولية.