واشنطن تضغط على البشير
بينما يسعى الرئيس السوداني إلى الخروج من قائمة الإرهاب الأميركية، مدّد مجلس الأمن ولاية الفريق المعني بتطبيق العقوبات أكثر من عام، في ظلّ استمرار الخناق المفروض على اقتصاد البلاد
بينما يسعى الرئيس السوداني إلى الخروج من قائمة الإرهاب الأميركية، مدّد مجلس الأمن ولاية الفريق المعني بتطبيق العقوبات أكثر من عام، في ظلّ استمرار الخناق المفروض على اقتصاد البلاد
يزور مستشار الرئيس الأميركي وصهره، جاريد كوشنر، نهاية الشهر الجاري، كلّاً من عُمان والبحرين والسعودية والإمارات وقطر على رأس وفد من المسؤولين في بلاده، لمناقشة البنود الاقتصادية في خطة «السلام» الأميركية التي يُطلق عليها «صفقة القرن».
ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن الاتحاد الأوروبي يعتزم إضافة النظام السعودي إلى قائمة الدول الفاشلة في مكافحة غسل الأموال.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الاتحاد الأوروبي القول إن القائمة ستشمل السعودية وأكثر من 20 دولة أخرى بسبب التقاعس في محاربة تدفق الأموال غير المشروعة، مشيرة إلى أن تمرير هذا القرار يتطلب توافق المفوضية الأوروبية على هذه القائمة خلال الأسبوع المقبل.
وبحسب مسؤولين فإن النظام السعودي وحلفاءه بمن فيهم الولايات المتحدة ضغطوا على بروكسل لإزالة النظام السعودي من القائمة.
على رغم مساعيها المحمومة والمتواصلة للتخلّص من تبعات مقتل الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده في اسطنبول، يبدو أن لوثة هذه الواقعة ستظلّ تلاحق سلطات المملكة، وتحديداً رأسها المتمثل في ولي العهد محمد بن سلمان، إلى أجل غير معلوم. هذا ما أوحى به التقييم الذي خرجت به، أمس، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالات القتل خارج القضاء، أجنيس كالامارد، بعد أسبوع من زيارتها لتركيا، برفقة المحامية البريطانية هيلينا كيندي، والخبير في علم الأمراض دوارتي نونو فييرا.
بعد أربعة أيام من المحادثات على متن قارب تابع للأمم المتحدة في رصيف ميناء الحديدة، أعلنت الأمم المتحدة التوصل إلى ما سمّته «توافقاً على تسوية أولية» بين وفدَي حكومة الإنقاذ وحكومة الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي. إعلانُ يُعدّ الخرق الأول في الجدار السميك المنتصب منذ بدء المحادثات المتصلة بوضع المدينة الساحلية في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، إلا أن ثبوته ينتظر مواقف الطرفين التي لم تصدر حتى مساء أمس، في وقت سرت فيه أنباء عن تمديد الاجتماعات المتعلقة باتفاق تبادل الأسرى، والمنعقدة في العاصمة الأردنية عمّان، حتى اليوم الجمعة، من دون أن يتأكد ذلك.
فاز رجل الأعمال السوري رياض عنقة اسماعيل بجائزة المليون دولار في مسابقة تسمى “مليونير الألفية”، المقامة في سوق دبي الحرة داخل مطار دبي الدولي.
وبحسب موقع “الخليج” الإماراتي، قال إسماعيل (40 عاماً) إن “هذه مفاجأة، فالبطاقة التي اشتريتها يوم 7 كانون الثاني الماضي أثناء توجهي إلى سوريا لقضاء إجازتي السنوية، كانت السادسة لي، أكاد لا أصدق بأنني الفائز.”
وقدم خلال السحب شيك بقيمة مليون دولار، إلى الفائز في السلسلة السابقة، المدعو “أبهيشكل كاثيل” هندي الجنسية، مقيم في الشارقة، بحضور كولم ماكلوكلين، النائب التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لسوق دبي الحرة.
لا تنتهي دولة الإمارات من محاولاتها تقديم نفسها كحليف إقليمي أساسي في المنطقة في مواجهة الإرهاب. هي تدّعي باستمرار التصدّي للتنظيمات المتطرفة، وتركّز ـــ لهذه الغاية ــــ على الربط بين وجودها في اليمن ومحاربة «القاعدة» و«داعش». إلا أن الوقائع على الأرض تبدو مغايرة تماماً لما هو مُعلَن. على رغم مرور أربع سنوات على مشاركة أبو ظبي في الحرب على اليمن، إلا أن الإماراتيين لم يخوضوا فعلياً أي مواجهة مع «القاعدة»، بل إن قواتهم قاتلت جنباً إلى جنب التنظيم في أكثر من مكان، وهذا ما بدأت تتكشّف فصوله مع الوقت.
كشفت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن تقديم النظام السعودي أسلحة أمريكية الصنع، كانت واشنطن زودته بها لمواصلة عدوانه على اليمن، إلى مسلحين مرتبطين بتنظيم “القاعدة” الإرهابي في هذا البلد.
وأوضحت الشبكة في تحقيق إخباري أن السعودية وحلفاءها في العدوان نقلوا أسلحة أمريكية الصنع إلى تنظيم “القاعدة” الإرهابي، كما استخدموها لشراء ولاءات قبائل يمنية، مشيرة إلى أن هذا الكشف أثار تساؤلات حول ما إذا كان النظام السعودي يتمتع بما يكفي من المسؤولية للسماح له بمواصلة شراء الأسلحة المتطورة.
وسط مشاورات مكثفة بين ضامني مسار «أستانا» بشأن تشكيل «لجنة مناقشة الدستور» وإطلاق عملها، يصل نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم والمبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون إلى طهران اليوم.
تأتي زيارة المعلم قبل انعقاد قمة رؤساء دول رعاة «أستانا» (روسيا، إيران، تركيا) في 14 الجاري، وبعد إعلان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن العمل على تشكيل اللجنة «شارف على الانتهاء»، على حين أكد رئيس هيئة المصالحة الوطنية علي حيدر أمس أن أهم شروط نجاحها «هو ممارسة دورها بعيداً عن أي ضغوط خارجية أو شروط سياسية».
أكد نائب رئيس الوزراء الأردني السابق، ممدوح العبادي، أن اجتماع وزراء خارجية بعض الدول العربية الذي عقد مؤخراً في منطقة البحر الميت، لبحث عودة سورية إلى جامعة الدول العربية، لم ينجح بسبب وجود اختلاف، لم يحدد أوجهه.